الأردن يدين اعتداء مستوطنين على قوافل مساعداته المتوجهة لغزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأردنية اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء إنها تدين بأشد العبارات الاعتداء على القافلة الأولى التي كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر إيريز لأول مرة.
مستوطنين هاجمو قافلة مساعدات اغاثية اردنية خلال توجهها الى قطاع غزة عبر طريق داخل الكيان.
و ألقو محتويات القافلة في الشوارع pic.twitter.com/Vd7h7mX1Xk — Hanzala (@Hanzpal2) April 26, 2024
وأكدت الوزارة أن "فشل الحكومة الإسرائيلية في حماية قافلتي المساعدات والسماح بالاعتداء عليهما يعد خرقا غاشما لالتزاماتها القانونية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولالتزاماتها السماح بدخول المساعدات إلى غزة".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات، اليوم، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي الأولى التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر… pic.twitter.com/epF12ACy8d — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 1, 2024
مستوطنين إسرائيليين يهاجمون قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين إلى قطاع غزة، كان مقرر عبورهما إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر إيريز pic.twitter.com/qV0UHbotED — الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) May 1, 2024
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة: إن "القافلتين تابعتا مهمتهما، بعد ذلك رغم الاعتداء، انطلاقا من الحرص على إيصال المساعدات إلى غزة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تواجه، ووصلتا وجهتيهما".
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردنيظ، أيمن الصفدي قد أكد في تصريحات سابقى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يخسر الآن وإسرائيل أصبحت منبوذة، ومن الواضح أن نتنياهو لا يريد السلام".
وأضاف الصفدي أن نتنياهو يعطل أفق السلام وهو يقود المنطقة إلى حرب إقليمية، وأن الكارثة الإنسانية تتعمق في غزة والأطفال يموتون جوعا، حيث إنّ 1.3مليون فلسطيني يقصفون وليس لديهم شبه حياة للعيش.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى "إسرائيل"، الثلاثاء، للدفع باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب بلينكن، الذي يقوم بجولة إقليمية توقّف خلالها في عمّان، حركة حماس بقبول مقترح لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات الاحتلال الاحتلال المستوطنون المساعدات الأدرن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غزة عبر معبر قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها بتهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
كما شددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تم مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.