بيوم العمال.. اتحاد الشغل التونسي يطالب بتحسين أوضاعهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تونس- طالب أمين عام اتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي، الأربعاء1مايو2024، بتحسين أوضاع العمال، مشيرا إلى أن الاتحاد لا يشعر بالارتياح إزاء المناخ السياسي في البلاد.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الطبوبي خلال تجمع بمناسبة يوم العمال العالمي الموافق 1 مايو/ أيار من كل عام، شارك فيه مئات النقابيين والعمال أمام مقر اتحاد الشغل بالعاصمة تونس.
والاتحاد العام التونسي للشغل هو أقوى منظمة مدنية تونسية، ويضم ما لا يقل عن 80 بالمئة من موظفي الدولة، وتأسس في 20 يناير/ كانون الثاني 1946 على يد الزعيم النقابي فرحات حشاد، الذي اغتالته فرنسا بمدينة رادس جنوب تونس العاصمة في 5 ديسمبر/ كانون الأول 1952.
وقال الطبوبي: "غير مرتاحين مطلقا للمناخ السياسي السائد، بما طغى عليه من تفرّد وتعنّت وإقصاء وتصفية حسابات، وانتهاكات وضغوط".
واعتبر أن "مواصلة نهج التفرد في جميع المجالات بما فيها السياسي، لن يفضي إلا إلى الانسداد والمآزق، فضلا عمّا يمكن أن يخفيه من مفاجآت غير محمودة العواقب".
وأعرب عن "استعداد اتحاد الشغل لتفعيل الحوار الاجتماعي، والحفاظ على أهم مكسب اجتماعي ناضلت من أجله أجيال، ودُوّن في القوانين والتشريعات".
وتعهد الطبوبي بأن الاتحاد "لن يدخر جهدا من أجل إعادة الأمور إلى نصابها ،وفرض حقوق التفاوض وتقديم المطالب الاجتماعية وتحسين أوضاع الأجراء (العمال)".
وحذر من أن "اتحاد الشغل قوي، وعدم الاستجابة لمطالب عماله الشرعية سيدفعهم للتحرك".
ولم تعقب السلطات التونسية على كلمة الطبوبي حتى الساعة 12:30 (ت.غ).
ومنتصف 2023، أوضح المعهد الوطني للإحصاء أن "نسبة البطالة ارتفعت خلال الربع الأول إلى 16.1 بالمئة، مقابل 15.2 بالمئة خلال الربع الرابع من العام الماضي 2022".
وبعد خطاب الطبوبي، انطلقت مسيرة عمالية من أمام مقر الاتحاد، جابت "شارع الحبيب بورقيبة" بالعاصمة تونس، بمشاركة مئات النقابيين والعمال.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام التونسية والفلسطينية، مرددين شعارات من قبيل "شغل حرية كرامة وطنية"، و"بالروح بالدم نفديك يا اتحاد"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
وفي تصريحات إعلامية على هامش المسيرة، قال الطبوبي إن "الحرب على غزة كشفت بلا تضليل وقوف أحرار العالم من نخب طلاّبية ومجتمعية وسياسية مع الشعب الفلسطيني، ونصرتهم للحقوق الأبدية لفلسطين".
ودعا إلى "مضاعفة الجهد لنصرة إخوتنا في فلسطين بالتظاهر والاحتجاج ونشر ثقافة المقاطعة والمقاومة، ومواصلة الضغط لسن قانون يجرّم التطبيع (مع إسرائيل) قي بلادنا".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الين الياباني
تراجع الدولار مقابل الين اليوم الاثنين مع قلق المستثمرين بشأن تباطؤ اقتصادي أميركي محتمل.
ومع ذلك، ارتفع الدولار مقابل بعض نظرائه الرئيسيين مثل اليورو والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني.
وتراجع الدولار 0.47 بالمئة إلى 146.33 ين مقابل العملة اليابانية بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أوائل أكتوبر من العام الماضي عند 146.625 ين.
وانخفض الدولار خلال أغلب الجلسة مقابل ملاذ آمن آخر وهو الفرنك السويسري، قبل أن يتعافى. وصعدت العملة الأميركية مقابل الفرنك السويسري 0.26 بالمئة إلى 0.882 بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر.
وفقد اليورو 0.08 بالمئة من قيمته إلى 1.0823 دولار لكنه ظل يحوم قرب أعلى مستوى له في أربعة أشهر.
وتراجع الدولار الكندي 0.55 بالمئة مقابل نظيره الأميركي إلى 1.4459 للدولار.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر وتراجعت 5.53 بالمئة عند 78488.64 دولار. ونزلت إيثريوم 6.99 بالمئة إلى 1905.10 دولار بعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2023.