تقديم 2000 خدمة بيطرية مجانية لصغار المربين بقافلة البحوث الزراعية ومصرالخير بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اختتمت اليوم حملة القوافل العلاجية المجانية في محافظة سوهاج في إطار التعاون بين معهد بحوث التناسليات الحيوانية ومؤسسة مصر الخير بتقديم ما يقارب 2000 خدمة بيطرية لصغار المربين في القرى الأكثر احتياجا.
وتمت هذه الحملة من القوافل البيطرية المجانية لمحافظة سوهاج لعلاج مواش صغار المربين والمزارعين بقري المحافظة، وذلك في الفترة من 28 أبريل إلي 1 مايو 2024.
يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين معهد بحوث التناسليات الحيوانية ومؤسسات المجتمع المدنى وتنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين وتنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وبالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية متمثلة فى مديرية الطب البيطرى بسوهاج.
قال الدكتور مصطفي فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية ورئيس الحملة القومية للقوافل البيطرية العلاجية والارشادية لصغار المربين والفلاحين، وأكد فاضل ان هذه القافلة قامت بفحص واختبار وعلاج تناسلي وسونار وعلاج الطفيليات الداخلية والتجريع وتحصين حيوانات الماشية لدي صغار الفلاحين ومربي الماشية.
وتستهدف الحملة علاج جميع الحالات المرضية بالمجان بالإضافة إلي كافة خدمات الرعاية التناسلية والتلقيح الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.