رئاسة مجلس الوزراء تهنئ الطبقة العاملة بعيدها وتؤكد أنه حافز لبذل الجهود لزيادة الإنتاج وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دمشق-سانا
وجهت رئاسة مجلس الوزراء التهنئة إلى الطبقة العاملة وذلك بمناسبة عيد العمال العالمي، معربة عن تقديرها الكبير لعمال سورية الذين قدموا التضحيات الجسام.
وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أن عيد العمال يرمز لقدسية معاني العمل والتفاني فيه، ويشكل حافزاً لمواصلة بذل كل الجهود والطاقات الوطنية في سبيل زيادة الإنتاج والإنتاجية واستكمال مسيرة إعادة الإعمار والبناء في مختلف القطاعات التي استهدفها الإرهاب.
وأشارت رئاسة مجلس الوزراء إلى الملاحم البطولية والتضحيات الكبيرة لعمال الوطن دفاعاً عن معاملهم ومصانعهم حيث اختلطت دماؤهم بعرق جبينهم، ومن خلال حفاظهم على منشآتهم، ومواصلتهم بذل أقصى الجهود على خطوط الإنتاج وفي مواقع العمل على امتداد ساحة الوطن، لتأمين حاجة أبناء شعبنا من مختلف السلع والمواد الأساسية، في ظل حصار ظالم يستهدف شعبنا في أساسيات حياته اليومية.
وأكدت رئاسة مجلس الوزراء مواصلة العمل لتحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة التي ساهمت بحماية الوطن من جهة واستمرار دوران عجلة الإنتاج بسواعد أبنائها من جهة ثانية.
وتوجهت بالرحمة على أرواح شهداء الطبقة العاملة الذين استشهدوا دفاعاً عن عملهم ومنشآتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رئاسة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر تواصل جهودها الدولية لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أهمية الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لدعم الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة على المستوى الدولي.
وقال السفير تميم خلاف في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز اليوم السبت إن الخطة الشاملة، التي تم عرضها خلال القمة العربية الأخيرة، قد نالت اعتماد جميع الدول العربية، مما يجعلها خطة عربية مشتركة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال الاتصال عناصر الخطة ومراحلها المختلفة، وكذلك التوقيتات المستهدفة لكل مرحلة، التي تهدف إلى ضمان بقاء الشعب الفلسطيني في غزة على أرضه، كما أكد على الإجماع العربي حول هذه الخطة.
وأضاف السفير تميم خلاف أن وزير الخارجية شدد على تطلعات مصر للتفاعل بشكل إيجابي وبناء مع الإدارة الأمريكية، لاستعراض تفاصيل الخطة وعرض مزاياها، كما تناول أيضًا التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى ضرورة التزام الجميع بمراحل الاتفاق في غزة"، مؤكدًا "أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تم تعليقها من قبل إسرائيل مؤخرًا.
وأوضح أن الخطة المصرية تتضمن تصورًا شاملاً للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتمتد على مدار خمس سنوات من 2025 إلى 2030، مع تركيز خاص على بقاء الشعب الفلسطيني وعدم تعرضه لأي أشكال من التهجير"، لافتا إلى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى هي تمهيدية تمتد لستة أشهر وتشمل إزالة حوالي 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحيد الذخائر غير المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة تشمل الآلاف من البيوت المتنقلة والخيام.
وفي ما يخص المرحلتين الثانية والثالثة، أشار السفير تميم خلاف إلى أنهما "تخصصان بالكامل لإعادة الإعمار، حيث تشمل بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة تتسع لحوالي 2.7 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى بدء مشاريع البنية التحتية، مثل إعادة رصف الطرق المدمرة، وإنشاء ميناء، ومحطات للطاقة الشمسية، ومراكز إدارية وصحية ومستشفيات".
وأشار إلى أن إجمالي المبلغ المطلوب للتعافي المبكر وإعادة الإعمار يقدر بحوالي 53 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته إسرائيل، وبناءً على ذلك، تعتزم مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مع السعي لإنشاء صندوق ائتماني يستقبل التعهدات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة.
اقرأ أيضاًمتحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية