كشف حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، عن تفاصيل الصراع الدائر الآن بين روسيا والغرب، موضحًا أن تحديدا حلف الناتو في الأراضي الأوكرانية أخذ عدة أشكال في المواجهة غير المباشرة بين الجيش الروسي وجيوش الناتو، مشددًا على أن حرب الاستنزاف والحرب الاقتصادية والمعارك الجيوسياسية والمعارك الإعلامية من أكثر الأساليب التي يتم انتهاجها من جميع الأطراف في المواجهة.

الصراع الدائر الآن بين روسيا والغرب

وأوضح “مشيك”، خلال مداخلة له عبر شاشة “القاهرةا الإخبارية”، أن اليوم تفقد وزير الدفاع الروسي غرفة العمليات واطلاعه على آخر مستجدات العملية العسكرية، وطلب من قادة غرفة العمليات ضرورة تسريع انتاج المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات الروسية.
وتابع أن الجميع يعلم أن إيقاف الحرب الحالية ما زال مستبعدا في الوقت الحالي،لأن الخطوات الغربية لا تشير إلى إمكانية حدوث المفاوضات.


وحذر السيناتور الروسي، ألكسي بوشكوف، بأن الغرب قد يبدأ حربا عسكرية مباشرة مع روسيا، بسبب تدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة.

وقال بوشكوف: "التحالف الغربي ينتقل إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع روسيا، وقد يؤدي ذلك إلى انتقاله من الحرب بالوكالة إلى صدام عسكري مباشر بين الناتو وروسيا".

ووفقا لبوشكوف، فأنه بدلا من تقليص المشاركة الغربية في الصراع الأوكراني، بعد فشل القوات المسلحة الأوكرانية، بدأ الناتو في التكثيف والاستعداد للمشاركة المباشرة في الأعمال العدائية.

وأشار بوشكوف، إلى أن انتصار "حزب الحرب" في الغرب تدل عليه تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول استعداد فرنسا لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، حول نقل الاقتصاد البريطاني إلى حالة الحرب، و تخصيص المساعدات لكييف من الولايات المتحدة، وتوفير الصواريخ الطويلة المدى للقوات المسلحة الأوكرانية واحتمال قيام الطيارين الغربيين بالتحليق بطائرات مقاتلة، واحتمال أن يطير الطيارون الغربيون بمقاتلات "إف 16" في أوكرانيا بسبب ضيق الوقت لتدريب الطيارين الأوكرانيين".

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو، في مناسبات عدة، عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا روسيا والغرب الجيش الروسي جيوش الناتو الأراضي الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا

أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاؤله حيال إمكانية إحراز تقدم في مساعي إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن اجتماعات مهمة ستعقد قريبًا في المملكة العربية السعودية، وستضم ممثلين عن كل من روسيا وأوكرانيا.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "سنبحث في العديد من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجمع روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم في هذا الملف".

وأضاف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يزداد سوءًا مع استمرار الخسائر البشرية على الجانبين، موضحًا: "لقد فقد الكثير من الناس أرواحهم هذا الأسبوع، ليس فقط الأوكرانيون ولكن أيضًا الروس. الجميع يريدون التوصل إلى حل، وأعتقد أننا سنحقق تقدمًا ملموسًا خلال الأيام المقبلة".

اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريداترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموالمبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيليترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكريمحلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامبمبعوث ترامب: أمريكا ليست عميلة لإسرائيل وتأخذ قراراتها بنفسهاحماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامبمُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةإيران: تصرفات ترامب تكشف أن ادعاءاته بشأن التفاوض معنا خدعة لنزع سلاحناصفقة المعادن والمساعدات لأوكرانيا

وفيما يخص الاتفاقيات الاقتصادية قيد التفاوض، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تعود لدعم أوكرانيا ماليًا حتى لو تم التوصل إلى صفقة تتعلق بالمعادن. وقال: "يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق حول المعادن، لكن الأهم من ذلك أننا نريد أن يظهروا استعدادًا حقيقيًا لتحقيق السلام. حتى الآن، لم يكن هذا واضحًا كما ينبغي، وأعتقد أن الأمور ستتضح خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. في النهاية، لا بد أن يكون هناك حل سلمي".

وتأتي هذه التطورات في أعقاب جولتين من المباحثات التي جرت بين الوفدين الروسي والأمريكي منذ فبراير الماضي في كل من السعودية وتركيا، حيث تناولت تلك الاجتماعات ملفات متعددة، شملت العلاقات الثنائية، والأمن الاستراتيجي، وسبل إنهاء النزاع في أوكرانيا.

وساطة سعودية

يبرز الدور السعودي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من جهود دبلوماسية دولية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقد سبق للمملكة أن استضافت لقاءات جمعت ممثلين عن الطرفين، ما يعكس محاولتها لعب دور فاعل في إيجاد حل للأزمة التي ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار العالميين.

وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ترامب، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تعرقل التوصل إلى تسوية شاملة بين موسكو وكييف. فالمواقف بين الطرفين لا تزال متباعدة بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ومسائل السيادة والأمن القومي لكل من البلدين.

وفي ظل هذه التعقيدات، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه الاجتماعات المرتقبة، وسط آمال بأن تسهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق اختراق حقيقي نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • اليوم..إنطلاق المحادثات الأوكرانية الأمريكية في السعودية لإنهاء الحرب مع روسيا
  • الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخيول والحمير تدخل لميدان الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • روبيو يتوجه إلى السعودية لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب متفائل
  • اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • جهود واشنطن لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني