تظاهرات عمالية في أثينا تعلن التضامن مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خرج مئات العمال اليونانيين، في مسيرة وسط العاصمة أثينا، اليوم الأربعاء، للمطالبة بزيادة الأجور؛ لكي تلامس "المتوسط الأوروبي للأجور"، وخلالها، صاح المتظاهرون غضبا من الحرب على قطاع غزة.
إجراء 4 عمليات جراحية في العيون لمصابي غزة بمستشفى جامعة سوهاج صحة غزة: 33 شهيدًا و57 مصابًا جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازروحمل المتظاهرون - الذين تجمعوا سلميا خارج مباني البرلمان اليوناني - الأعلام الفلسطينية وأطلقوا البالونات في السماء؛ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وفي السياق، ظلت السفن راسية في الموانئ اليونانية وتعطلت خدمات الحافلات والمترو في العاصمة مع انضمام عمال النقل إلى إضراب لمدة 24 ساعة دعت إليه أكبر النقابات العمالية في القطاعين العام والخاص في اليونان بمناسبة عيد العمال. حسبما ذكرت صحيفة كاثميريني اليونانية.
كما طالب المتظاهرون بزيادات في الأجور تعوض سلسلة من تخفيضات الأجور التي فرضتها الحكومات اليونانية السابقة كجزء من إجراءات التقشف مقابل عمليات الإنقاذ الدولية التي أبقت اليونان واقفة على قدميها خلال أزمة الديون 2008-2018.
"صحة غزة": 33 شهيدا و57 مصابا جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر خلال آخر 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدًا و57 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه بموجب تحديث اليوم ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34568 شهيدًا و77765 مُصابًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرق، الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وعلى صعيد متصل، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، "إن إسرائيل تتعمد عسكرة الأعيان المدنية وتحويل مدارس ومرافق تعليمية إلى قواعد عسكرية في إطار حربها المُستمرة للشهر السابع على قطاع غزة".
وأضاف "أن إسرائيل دمرت 80% من مدارس قطاع غزة بين كلي وجزئي وحتى المدارس التابعة للأمم المتحدة التي تحولت لمراكز إيواء تعرضت ولا تزال لهجمات إسرائيلية مكثفة بما في ذلك في المناطق التي أعلن الجيش الإسرائيلي أنها مصنفة "آمنة".
وأوضح المرصد أنه فضلًا عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين في صفوف الطلاب في القطاع، يستمر حرمان ما لا يقل عن 625 ألفا من التعليم، فيما تعرضت ست جامعات للتدمير إحداها جرى تفجيرها بعد أسابيع من استخدامها قاعدة عسكرية للجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تظاهرات أثينا قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.