محافظ بني سويف يُهنى العمال بعيدهم خلال مشاركته في إحتفالية الاتحاد المحلي لنقابات بني سويف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الاحتفالية التي نظمها الاتحاد المحلي لنقابات عمال بني سويف، بمناسبة عيد العمال، وذلك بقاعة نادي الإدارة المحلية، وفي حضور ناصر البطل رئيس الاتحاد المحلي لنقابات العمال ببني سويف، احمد نظمي مدير عام مديرية العمل، أحمد حسن عابدين نائب رئيس الاتحاد المحلي، وعدد من التنفيذيين وأعضاء البرلمان من مجلسي النواب والشيوخ الحاليين والسابقين وأعضاء الاتحاد والنقابات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من قيادات الأوقاف والكنيسة.
وفي كلمته، تقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لكافة عمال بني سويف، في عيدهم الذي يوافق الأول من مايو كل عام، مؤكدا أن الأيدي العاملة في مختلف القطاعات هي الثروة الحقيقية لمصرنا العزيزة والوقود والمحرك الأساسي لكافة عمليات الإنتاج الذي تعتمد عليه الدولة في تحقيق أهدافها، في ظل قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منوها عن اللفتة الطيبة من سيادة رئيس الجمهورية بتقديم التهنئة "عبر صفحته الرسمية" للعمال بعيدهم، والتي تمثل رسالة لنا جميعاً بأهمية وضرورة السعى لبناء ونهضة وطننا العزيز، لافتاً إلى الجهود الكبيرة والمشروعات العملاقة التي حظيت بها بني سويف ورأيناها جميعا "خلال زيارة سيادته للمحافظة" وحجم ونوع الإنجازات التي تمت في مختلف القطاعات والمرافق، وهو ما يحتم علينا استمرار بذل مزيد من الجهد لتعويض ما فاتنا خلال الفترات الماضية
كما أشار المحافظ إلى حرصه وسعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، التي تعد احتفالية خاصة مع توجه بني سويف بشكل متسارع إلى الإنتاج الصناعي"بجانب تميزها في الجانب الزراعي"، وهو ما نلمسه من التوسع في النشاط الاستثماري والصناعي واجتذاب كبريات الشركات العالمية والكيانات الصناعية عالمياً ومحلياً، في ظل وجود 8 مناطق صناعية توجد بها شركات ومصانع منتجة تعمل في كافة الأنشطة والقطاعات وهو ما يستلزم استمرار وتعزيز عملية التدريب للحصول على أيدي عاملة مؤهلة لتتواكب مع حجم التوسع في الأنشطة الصناعية، مختتما كلمته بتوجيه التحية لكل يد عاملة منتجة تسعى للمشاركة في استكمال مسيرة النهضة والتقدم لبلدنا
بدأت الاحتفالية، التي قدمها محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام، بالسلام الوطني، ثم الافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم للقارئ د.عادل حيدر، ثم كلمة لرئيس الاتحاد المحلي لنقابات العمال ببني سويف وكلمة لمدير العمل بالمحافظة، وعرض فيلم وثائقي عن الجهود المبذولة في ملف تأهيل وتدريب العمالة، فيما اختتمت بصورة جماعية مع المكرمين خلال الاحتفالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع سير العمل بملف التصالح بمركز الواسطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمدينة الواسطى، في إطار متابعاته الميدانية المستمرة لسير العمل في ملف التصالح على مخالفات البناء، حيث رافقه خلال الجولة حمادة راضي، رئيس الوحدة المحلية، ونائباه شريف ياسين وأشرف مليجي، بجانب مسؤولي الوحدة المحلية والمركز التكنولوجي.
واطمأن المحافظ على انتظام العمل وآلية استقبال طلبات التصالح وفقًا للتعديلات التي تم إقرارها على اللائحة التنفيذية للقانون 187 لسنة 2023، مؤكدًا أهمية توفير كافة التيسيرات للمواطنين، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز هذا الملف الحيوي، لما له من مردود إيجابي على المواطنين في شكل خدمات تنموية متنوعة.
وأثناء جولته، لفت انتباه المحافظ وجود سيدة تواجه معوقات في إنهاء إجراءات التصالح، حيث حرص على الاستماع إليها وإلى المختصين بالمركز لمعرفة تفاصيل المشكلة، ولم يغادر حتى تأكد من توضيح كافة الإجراءات المطلوبة لإنهاء معاملتها بسهولة ويسر.
كما شدد المحافظ على ضرورة توفير أكثر من موظف بالتناوب للرد على استفسارات المواطنين، مع أهمية التعامل مع كل حالة على حدة وفق ظروفها، سواء كانوا من كبار السن أو غير المتعلمين، بما يضمن تقديم الخدمة بكفاءة وإنسانية.
كما وجه بضرورة توفير لوحات إرشادية تتضمن تفسيرات واضحة للحالات المتكررة، بهدف تسهيل الإجراءات على المواطنين، وتقليل الحاجة إلى الاستفسارات المباشرة، مما يسهم في تسريع وتيرة العمل وتحسين مستوى الخدمة.
وأكد المحافظ أهمية استمرار متابعة معدلات الإنجاز في ملف التصالح، مع تقييم الأداء بشكل دوري، والعمل على تذليل أي معوقات تواجه المواطنين أو العاملين، مشددًا على ضرورة إبراز مزايا التصالح للمواطنين، وتعريفهم بمراحل سير الطلبات والمستندات المطلوبة من خلال وسائل توضيحية متاحة داخل المركز.
واختتم المحافظ جولته بتوجيه العاملين بالمركز التكنولوجي بأهمية الرد على استفسارات المواطنين بصدر رحب، مع مراعاة اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم على فهم الإجراءات، بما يعكس مستوى الخدمة الحكومية اللائقة.