اتفاقيات جديدة بين العراق وايران بشأن تسهيل التجارة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الاربعاء (1 أيار 2024)، بتوصل العراق وايران لاتفاقيات جديدة بشأن تسهيل حركة التجارة بين البلدين.
وأكد محمد رضواني فر، نائب وزير الاقتصاد ومدير عام الجمارك الإيرانية، وحسن حمود حساني، مستشار وزارة المالية ومدير عام الجمارك العراقية، على تسهيل التجارة بالإضافة إلى الاتفاقيات الجمركية الجديدة بين البلدين.
ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، عن رضواني قوله ان "هذا اللقاء الحدود الطويلة وقرب 5 محافظات مهمة متاخمة لإيران والعراق، الأمر الذي يستدعي مضاعفة التجارة بين إيران والعراق، وتطوير العلاقات والتنسيق والتعاون".
وأضاف رضواني ان "الاجتماعات الحدودية المنتظمة بين مديري الجمارك الحدودية في البلدين يمكن أن تساهم في فعالية هذا التعاون"، مبيناً أن "الجمارك الإيرانية على استعداد تام لتبادل المعلومات الجمركية مع الجمارك العراقية من أجل تسهيل وتطوير التجارة".
واعتبر المسؤول الإيراني ان "تبادل وتنسيق الإجراءات والسياسات وتطبيق أساليب مماثلة في النقاط الحدودية المختلفة، بالإضافة إلى مطابقة أيام وساعات العمل في المكاتب الجمركية في البلدين، أمر مهم وحيوي للتبادل التجاري".
وطالب نائب وزير الاقتصاد الإيراني "بالإسراع في الإخطار بالتغييرات في الإجراءات واللوائح الجمركية في البلدين".
وذكر رضواني فر ان "حجر الزاوية في السياسات الجمركية لتسهيل وتطوير التجارة يقع في منظمة الجمارك العالمية"، مشيرا إلى "أهمية هذه المنظمة"، داعيا إلى "التوافق والتشاور بين الدول الإسلامية في تعزيز الأهداف والمصالح المشتركة".
من جانبه، وصف رئيس هيئة الجمارك العراقية حسن حمود حساني ، الجانب الإيراني "كأحد أهم الشركاء التجاريين للعراق، وأدرج تطوير العلاقات التجارية بين البلدين كأحد أولويات بلاده".
وأعرب عن ارتياحه "لتقدم التعاون الجمركي بين البلدين"، معربا عن أمله في "متابعة القضايا المشتركة مع استمرار التعاون وتبادل وجهات النظر".
ووعد رئيس الجمارك العراقية "بمواصلة التنسيق بين حكومته وحكومة إقليم كردستان العراق من أجل تطبيق الوحدة الجمركية في هاتين المنطقتين".
كما أعرب حساني عن أسفه "لظاهرة تهريب الوقود في المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين"، مضيفاً أن "الجمارك العراقية ستتعاون مع الجانب الإيراني في حل هذه المشكلة".
يشار الى انه خلال اللقاء تم التفاهم على توقيع اتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين بهدف تسهيل التبادل الإلكتروني للمعلومات الجمركية وتقديم التسهيلات في أداء الإجراءات الجمركية على المستوى حدود البلدين، والاتفاق على توقيع اتفاقية تسهيل الإدخال المؤقت لمركبات البضائع بين إيران والعراق، وإنشاء موقف مخصص للسيارات خارج الحدود الجمركية للبلدين من أجل منع والمخاطر الناجمة عن توقف الشاحنات التي تحمل مواد الوقود في المنطقة الحدودية، فضلا عن إنشاء ممثلين للمنظمات التي تصدر رخص الاستيراد بما في ذلك المعايير والوحدات الصحية والحجر الصحي والمنظمات ذات الصلة في الجمارك الحدودية العراقية من بين المواضيع الأخرى لهذا الاجتماع .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، امس الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.وقالت وكالة أنباء “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن “العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة”.وأوضح عزيزي “إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”، متابعاً “نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة”.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة”.وأكد عزيزي “لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين”.كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه “بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة”.من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن “الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي”.