متحدث «التعليم»: جهود مكثفة من الوزارة لدمج التكنولوجيا في المناهج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة بكافة جهودها لدمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية المختلفة، مشيرًا إلى أن تطوير المناهج الخاصة بالمرحلة الابتدائية كانت تركز بشكل أساسي على ذلك، كما أن تطبيق مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تبدأ من الصف الرابع الابتدائي تركز على ذلك أيضًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة DMC، أنه كان هناك اجتماعا اليوم بين الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في هذا الإطار، وتسخير جميع الجهود المشتركة بين الجانبين بهدف الدمج بشكل مركز وأكثر جدية للتكنولوجيا في المناهج الدراسية، خاصة مناهج تكنولوجيا المعلومات وتطويرها لإضافة المبادئ الخاصة بالبرمجة.
وتابع: «يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتركيز على هذا الأمر للنشء تحديدًا في المرحلة التعليمية المبكرة، والاجتماع كان مثمرا وصدر عنه عدد كبير من التوجيهات لتعزيز التعاون في عدد من الإجراءات المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التكنولوجيا المناهج الدراسية وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.