كتب- أحمد جمعة:

أواخر يناير من العام 2021 وصلت أولى شحنات لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، إلى مصر، في وقت عوّل المصريون عليه لحمايتهم من "كوفيد-19" الذي كان شبحًا في هذا التوقيت يحصد آلاف الأرواح، ويُخلف الكثير من المصابين بالمستشفيات والعزل المنزلي.

لكن مع توالي وصول الشحنات تباعًا من لقاح "أسترازينيكا" وغيره من الأنواع، ومع بداية حملات التطعيم القومية، أصدرت وزارة الصحة والسكان إقرارًا بالموافقة على تلقي اللقاح الذي حصل وقتها على "تصريح الطوارئ".

تضمن النموذج الذي جرى توزيعه على كافة المستشفيات والمراكز المخصصة لتلقي اللقاحات، بيانات مُتلقي اللقاح الشخصية، وطبيعة فحصه وحالته الصحية قبل الحصول على التطعيم.

لكن ثمة تعليمات أوردتها الوزارة في ورقة كاملة تضمنت موافقة على العديد من البيانات، شملت أن المواطن تلقى المعلومات اللازمة عن اللقاح، ومنها أن:

* اللقاح ليس إجبارياً، كما أنه لا يحمي من عدوى فيروس كورونا المستجد بشكل كامل، لكنه قد يقلل من فرص حدوثها ومن فرصة حدوث أعراض حادة أو مضاعفات خطيرة.

* الجسم يحتاج إلى بضعة أسابيع بعد التلقيح ليقوم بتكوين حماية ضد الفيروس.

* المواطن على علم بأن اللقاح قد تم منحه رخصة "الاستخدام الطارئ" فقط.

* الإقرار بأنه تلقى شرحاً وافياً عن اللقاح الذي اختاره وعن الآثار الجانبية والمضاعفات، كما اتيحت له الفرصة لطرح الاسئلة وتم الرد على تلك الأسئلة بشكل كافٍ.

* بالعلم بجميع الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة والمرتبطة بتلقى اللقاح، وكذلك بكافة المخاطر والفوائد المحتملة والمرتبطة بتلقى اللقاح.

* إعفاء الدولة والسلطات والجهات الصحية في البلاد وموظفيها ووكلائها، والشركات التابعة لها ومصنعي اللقاح وموظفيهم، وموردي اللقاح، وتابعيهم ووكلائهم من أي وجميع المسؤوليات أو المطالبات لأي من الأسباب المعروفة وغير المعروفة والتي قد تنشأ أو تتعلق أو ترتبط بأي شكل من الأشكال بتلقى اللقاح، إلا في حالة الإخلال الجسيم أو المخالفة الصريحة للقواعد والممارسات الطيبة السليمة.

وأثار اعتراف شركة أسترازينيكا، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، مخاوف واسعة بين جموع من تلقى اللقاح محلياً وعالمياً.

وجاء اعتراف الشركة البريطانية بهذه الأعراض بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للوفاة بسبب اللقاح.

أما في مصر، تضاعفت المخاوف بشأن تأثير اللقاح على ملايين تلقوه منذ مطلع العام 2021، في الوقت الذي سعت وزارة الصحة المصرية لتبديد هذا القلق بالتأكيد على أنه لم توصٍ أي من الجهات الصحية الدولية أو المحلية بإيقاف أو منع التطعيم بهذا اللقاح.

اقرأ أيضًا:

هل ينبغي أن نقلق من لقاح أسترازينيكا؟.. حقائق على هامش "الآثار المميتة"

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لقاح إسترازينيكا اعتراف إسترازينيكا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا

أعلنت السلطات في باكستان حالة الطوارئ الصحية في المنطقة الشرقية من البلاد بسبب مستويات تلوث الهواء التي وصلت إلى أرقام قياسية. وتواجه مدينة لاهور، التي تضم 11 مليون نسمة، موجة من الضباب السام الذي أثر بشكل كبير على صحة السكان.

اعلان

تجاوز مؤشر جودة الهواء في المدينة 600، وهو رقم خطير، إذ يعتبر أي رقم فوق 300 خطر على الصحة. يصل نحو 70,000 مريض يوميًا إلى المستشفيات بسبب مشاكل تنفسية، فيما وصفت الأوساط الطبية الوضع بأنه أزمة صحية تفوق خطورة أزمة كورونا.

وقال الدكتور محمد أشرف، أستاذ في مستشفى جناح في لاهور وكلية علامه إقبال الطبية: "إن الوضع أكثر إلحاحًا من أزمة كورونا، حيث أن تأثيره واسع النطاق ويتطلب تدابير وقائية فورية."

من جانبه، قال عبد الباسط، أحد سكان لاهور، إنه يعاني من سعال مستمر منذ أسبوع، ما جعله غير قادر على الذهاب إلى عمله، حيث يعد المعيل الوحيد لعائلته. وأكد أن هذه الأزمة تؤثر بشكل كبير على حياة الناس اليومية.

سائقو الدراجات النارية يتحركون ببطء بسبب انخفاض مستوى الرؤية الناجم عن الضباب الدخاني الذي يلف منطقة لاهور، باكستان، الخميس، 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024APRelatedدراسة: النقل والزراعة والاستخدامات المنزلية من أكبر مسببات الوفاة بتلوث الهواءباكستان: لاهور تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم والحكومة تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمةدراسة| تلوث الهواء أكبر تهديد لصحة الإنسان في العالم..وأكبر المخاطر في آسيا وإفريقياباحثون يكتشفون دور تلوث الهواء في التسبب ببعض سرطانات الرئة

في محاولة للحد من تأثير التلوث، قررت السلطات إلغاء إجازات الطاقم الطبي في المستشفيات، كما تم إغلاق المؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر. وتفرض السلطات أيضًا حظرًا جزئيًا في لاهور وملتان، حيث يتم وقف العمل في مشاريع البناء. كما سيتم إغلاق المطاعم عند الساعة الرابعة مساءً.

بائع فاكهة يرتب كشكه في الصباح الباكر بينما يلف الضباب الدخاني منطقة لاهور، باكستان، الخميس، 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP

يعود سبب التلوث السام إلى تراكم العوامل الملوثة الناتجة عن عدد كبير من المركبات، والمشاريع الصناعية، بالإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية قبيل بداية موسم زراعة القمح الشتوي. كما تسهم الأنشطة على الحدود الهندية في تفاقم الأزمة، حيث يقوم المزارعون هناك بحرق بقايا المحاصيل.

وفي إطار محاولات مواجهة هذه الأزمة، أعلنت السلطات عن إمكانية استخدام تقنيات الأمطار الصناعية لتقليل الضباب السام، ولكن بحسب توقعات الأرصاد الجوية، من المنتظر هطول أمطار ورياح في الأيام القادمة قد تساهم في تحسن جودة الهواء.

مركبات تتحرك مع تسليط الضوء عليها بسبب انخفاض مستوى الرؤية الناجم عن الضباب الدخاني الذي يلف منطقة لاهور، باكستان، الخميس، 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP

بينما تستمر الأزمة، نصح الأطباء السكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان، وارتداء الكمامات الواقية والنظارات عند الاضطرار للخروج في الهواء الطلق.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لمعالجة تلوث الهواء.. سكان باريس يصوتون لصالح قانون يرفع رسوم وقوف السيارات ثلاثة أضعاف كوب28: قبب هندسية صُمِّمَت لتحاكي جودة وتلوث الهواء في لندن وبكين ونيودلهي دراسة: أخطر من الفيروسات.. تلوث الهواء يقصر أمد الحياة سنتين ونصف فيروس كوروناالبيئةباكستانتغير المناختلوث الهواءحماية الأطفالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصر وحزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next عاجل. لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا يعرض الآن Next هولندا: وزيرة دولة من أصول مغربية تستقيل بعد تصريحات عنصرية بشأن أعمال العنف في أمستردام يعرض الآن Next "أكسيوس": إسرائيل دمرت منشأة لأبحاث الأسلحة النووية في هجومها الأخير على طهران يعرض الآن Next هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلفرنسادونالد ترامبضحاياقصفواشنطنروسياإيلون ماسكلبنانغزةشرطةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي: بدء تلقى طلبات التقديم لحج الجمعيات الأهلية اليوم
  • أمريكا تعلن أول إصابة من نوع جديد لجدري القرود
  • الأهلي يهزم الإسماعيلي 2-1 في بطولة الجمهورية 2009
  • «الصحة»: توافر 11 مليون جرعة تطعيم من مصل ال\إنفلونزا الموسمي قبل الشتاء
  • زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا
  • أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا
  • المجلس الوطني للاعلام تلقى اتصالات من فاعليات بيروتية طلبت تهدئة البرامج السياسية
  • هل لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن لكل الناس؟.. وزارة الصحة تجيب
  • لبنان يتسلم مسودة جديدة لوقف النار.. هذه تفاصيلها
  • كبار زوار ودون مراسم.. كيف تلقى شيخ الأزهر العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر؟ -صور