الولايات المتحدة تدرس جلب فلسطينيين من غزة بصفة "لاجئين"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس جلب فلسطينيين من قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بصفة لاجئين.
وذكرت الشبكة في تقرير نقلا عن وثائق حكومية، أن مسؤولين كبارًا ناقشوا التطبيق العملي لخيارات مختلفة "لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أقرباء مباشرين (من الدرجة الأولى) من المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين".
ووفقا للتقرير، تتضمن الخيارات "استخدام برنامج قبول اللاجئين الأمريكي لمنح وضع اللاجئ لأولئك الذين تمكنوا من الفرار من غزة إلى مصر".
ورجّح التقرير أن "يكون التنسيق مع مصر مطلوبا لإخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم بصفة لاجئين إذا كان لديهم أقارب أمريكيين".
وبعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض، مما دفع 85 بالمئة من سكان القطاع إلى النزوح الداخلي، وسط حصار إسرائيلي خانق على إدخال الغذاء والمياه النظيفة والدواء إلى القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يوم الاثنين.
وحسب قناة "فوكس نيوز"، فإن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية.
ورد أفراد حرس الحدود على النيران، دون سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أنها تعتقد بأن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عبور النهر على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وحسب السلطات الأمريكية، لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت قد أرسل أكثر من 400 عسكري إضافي إلى الحدود لمساعدة السلطات الفدرالية، يوم الاثنين.