لجنة نصرة الأقصى تقر برنامج مسيرات يوم الجمعة تحت عنوان “وفاء الأنصار لغزة الأحرار “
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ باركت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي، اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، العمليات العسكرية الهامة للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ضد أهداف بحرية تابعة للعدو الاسرائيلي والأمريكي خلال اليومين الماضيين.
و نوهت اللجنة بمستوى التعامل العسكري الاحترافي لقواتنا المسلحة مع الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي و خليج عدن بصورة عامة والمحيط الهندي بصورة خاصة، و الذي شهد له الأعداء و الإعلام الغربي.
وأشارت بهذا الشأن إلى حجم الأضرار والخسائر الفادحة التي تكبدها العدو الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني في المجالين الاقتصادي والعسكري جراء حظر مرور سفن العدو الصهيوني وكافة السفن من مختلف الجنسيات الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا المواجهة العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وأكدت اللجنة أهمية مواصلة تصعيد العمليات ضد سفن الأعداء وفرقاطاتهم ومدمراتهم المساندة للعدو الإسرائيلي وعدوانه الظالم والفاشي ضد اخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستعداد لمواجهة وإفشال أي عمل عدواني ضد شعبنا، وذلك في ضوء التحضيرات المشبوهة القائمة لثني اليمن عن دوره الفاعل والمؤثر المدافع عن فلسطين.
ونددت اللجنة العليا بحملات الاعتقالات المتواصلة للنظام الأمريكي للطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية المطالبين بوقف حرب وجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والذي وصل عددهم حتى اليوم نحو ألف طالب وطالبة.
وأدانت ما تقوم به السلطات الأمريكية من قمع لهذه المظاهرات الانسانية والذي تظهر للعالم أجمع زيف الادعاءات الكاذبة للنظام الغربي الليبرالي عمومًا حول صون الحريات واحترام حقوق الإنسان.
وعبّرت عن التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية ومطالبهم الإنسانية العادلة بإيقاف جرائم الحرب اليومية للعدو الاسرائيلي ضد سكان غزة والضفة الغربية والتي انتهكت كافة الأعراف والمواثيق السماوية والوضعية.
واستعرضت اللجنة سير التحضير للمسير الطلابي في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خلال الأسبوع المقبل تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتدشينا للذكرى السنوية للصرخة. وأثنت على جهود القائمين على المسير.
وناقشت اللجنة التحضير برنامج النزول إلى الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص بشأن الوقوف على مستوى تنفيذ قرارات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الاسرائيلية والأمريكية وجميع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب، و البحث مع المعنيين سبل تشديد اجراءات المقاطعة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من تسول له نفسه إدخال تلك البضائع عن طريق التهريب.
وأقرت اللجنة البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية التضامنية الكبرى لشعبنا مع اخوانه ابناء الشعب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل في ساحة ميدان السبعين بأمانة العاصمة والساحات والميادين في عموم المحافظات، والتي ستقام تحت عنوان “وفاء الأنصار لغزة الأحرار”.
وأشادت اللجنة بحجم المشاركة المليونية المشرفة في مسيرة يوم الجمعة الماضية وسابقاتها، والذي جسد وفاء شعبنا لقضيته المركزية فلسطين واستعداده المتواصل للدفاع عن قضايا الأمة و الانتصار لها بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأكدت أن المسيرات الأسبوعية لا تقل أهمية عن العمليات العسكرية المباركة في البحر والبر ضد العدو الاسرائيلي وداعميه الرئيسيين.
ودعت اللجنة أبناء شعبنا اليمني الشهم الحر الأبي إلى المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة، وإرسال رسالة قوية للكيان الصهيوني و داعميه صهاينة الغرب بأن اليمن لم ولن يتخلى عن موقفه الديني والانساني والاخلاقي في نصرة اخوانه المظلومين، مهما كانت المغريات أوالتهديدات الساعية لثنيه عن القيام بواجبه .
و كانت اللجنة العليا قد أطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
حاصروا السفارات.. دعوات للتظاهر نصرة لغزة وللضغط على واشنطن
تستعد أكثر من 20 مدينة حول العالم لتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة، يوم الجمعة القادم، تحت شعار "نداء غزة – حاصروا السفارات"، وذلك ضمن حملة ضغط شعبية عالمية تهدف إلى وقف الدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في قطاع غزة.
وتنطلق التظاهرات المرتقبة باتجاه السفارات الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية، في عدد من العواصم والمدن الكبرى، من بينها "فيينا، كوبنهاغن، بوغوتا، مدينة مكسيكو، غوادالاخارا، مدريد، بوسطن، بنما، رام الله والبيرة، كاراكاس، ميريدا، بانكوك، شانغ ماي، سانتياغو، واشنطن، لوس أنجلس، أوتاوا، تورونتو، مونتريال، سان دييغو، نيويورك، سان فرانسيسكو، دالاس، ولندن".
وتأتي هذه الفعاليات في ظل تصاعد الغضب الشعبي العالمي إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث يرفع المشاركون مطالب واضحة بوقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وإنهاء كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي للاحتلال.
حاصروا السفارات الأمريكية في كل أنحاء العالم.
نداء #غزة
حاصروا السفارات!#غزة_تُباد pic.twitter.com/aWt5LPcXCd — لمياء الشاعر (@Qataraatalmatar) April 23, 2025
Global day of action against US embassies#نداء_من_غزة#يوم_عالمي_من_أجل_غزة #حاصروا_السفارات pic.twitter.com/5sbPCNP3Lm — ???????????????????? (@fidafelastine) April 21, 2025
ووصف المنظمون ما يجري بأنه "إبادة جماعية تُنفذ بأسلحة أمريكية وغطاء سياسي من واشنطن، وسط صمت دولي يرقى إلى التواطؤ". وأكد النداء أن التحركات الشعبية أثبتت قدرتها على كشف الجرائم ورفع كلفة التواطؤ، لكنها باتت اليوم بحاجة إلى تصعيد مباشر يطال مراكز القرار، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
كما طالب النداء برفع شعارات واضحة تدعو إلى وقف تسليح الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء الدعم السياسي والعسكري الموجّه للعدوان على غزة.
وأكد المنظمون على ضرورة إشراك أوسع طيف شعبي في هذه الفعاليات، من طلاب ونقابات ومبادرات نسوية وثقافية وفنية، إلى جانب تفعيل وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لتوسيع دائرة التأثير والصدى الدولي.
واختُتم النداء بالتأكيد على أن هذه التحركات "ليست رمزية"، بل تمثل "خطوة مدروسة ومقصودة لتوجيه الضغط إلى مصدر القرار"، في رسالة واضحة إلى السفارات الأمريكية مفادها: "أنتم محاصرون كما نحن تحت القصف”.
منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، فضلاً عن السلع الأساسية، ما أسفر عن تدهور بالغ في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، بحسب ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، تنفيذ عدوان واسع النطاق على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصفته منظمات حقوقية دولية بأنه يرتقي إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، حيث أسفر حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وفي مطلع آذار/مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من التزام حركة "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصّل من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، رضوخًا لضغوط المتشددين داخل ائتلافه الحاكم، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.