الإطاحة بضابط في شرطة كركوك متلبس بالرشوة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
1 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاربعاء، الإطاحة بضابط في شرطة محافظة كركوك، وضبطه متلبساً باقتراف جريمة الرشوة.
وأفادت الهيئة في بيان، بأن ” مكتب تحقيق الهيئة في كركوك تلقَّى معلوماتٍ من أحد المشتكين تفيد بإقدام وكيل مدير مركز شرطة رحيم اوه في مركز المحافظة على ابتزازه ومساومته بطلب مبالغ ماليَّة”، مبينةً أن “فريق العمل المُؤلَّف من مكتب تحقيق الهيئة في كركوك، بادر – بالتنسيق مع مديريَّة الأمن والشؤون الداخليَّة – إلى نصب كمينٍ محكمٍ للمشكو منه.
واضافت، أن “العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط مبالغ ماليَّة أخرى بحوزة المشكو منه قدرُها 2300) دولارٍ أمريكيٍّ، ومبالغ نقديَّـة أخرى تزيد على مليون دينارٍ”.
ونوَّهت بـ “تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَتْ استناداً إلى أحكام المادة 307 من قانون العقوبات، وعرضه بصحبة المضبوطات والمُتَّهم أمام قاضي محكمة التحقيق المُختصّة بالنظر في قضايا النزاهة بالمحافظة من أجل إكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإطاحة برئيس مقاطعة حسان بالرباط من طرف 32 مستشارا من الأغلبية والمعارضة
أطاحت الأغلبية بمقاطعة حسان بالرباط، اليوم الأربعاء، برئيس المقاطعة ادريس الرازي، فيما تشير مصادر إلى أن العمدة السابقة للرباط أسماء اغلالو تقف وراء الإطاحة بالرازي زميلها في حزب التجمع الوطني للأحرار، وتحاول الوصول إلى المنصب بدلا عنه.
وشهدت الجلسة التي عقدت اليوم الأربعاء تكتل 32 مستشارا ومستشارة جماعية من المعارضة والأغلبية صوتوا جميعا لإقالة الرئيس، باستثناء فريق فيدرالية اليسار الذي اختار الامتناع عن التصويت.
المستشار الجماعي بالمجلس فاروق المهداوي، اعتبر في تدوينة له على حسابه بـ « فايسبوك »، « أن واقعة الإقالة ليست أمرا عاديا كما يراد التسويق له، أو ممارسة سليمة للفعل الديمقراطي، بل هو تعثر جديد في مسار الديمقراطية المحلية، ونقطة انطلاقة جديدة لصراعات جديدة لا تنتهي في جماعة الرباط، عنوانها انعدام الأخلاق السياسية، ونخب مظلمة تسير عاصمة الأنوار »، حسب وصفه.
ويرجع الخلاف بين الرئيس والمستشارين إلى مطالبتهم خلال انعقاد اجتماعات اللجان بتقديم وثائق تتعلق بصرف الميزانية خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة البند المخصص للبنزين”، وهو ما تم رفضه من طرف الرئيس، بالإضافة إلى “الانفراد بالتسيير وتهميش الأعضاء”.