المفتي حجازي: لا يبنى وطن هجّر أبناؤه ولم ينصف العاملون فيه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
توجه مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، وفي يوم العمال إلى إعلاء راية العمل للوطن بناء وارتقاء واستقراراً وازدهاراً، داعياً إلى "الحفاظ على حقوق عمال لبنان الذين بنوا هذا الوطن بعرق جبينهم وتعبهم وسهرهم وكدهم".
وشدد في بيان على "ضرورة أن يكون يوم العمال فرصة لإعادة الاعتبار للعاملين في هذا الوطن، لأنهم بناته وهم من يحافظون عليه، وأن يسعى من هم في موقع المسؤولية إلى منحهم وطناً أكثر تقدماً وتطوراً، مبنيا على العدالة بين الجميع والحفاظ على المؤسسات".
وقال: "على الدولة أن تنظر الى العمال بمساواة، وأن تنصفهم عبر إعطائهم مستحقاتهم المالية، سواء كانوا متعاقدين أو عاملين أو متقاعدين، فلا يمكن أن يكون في لبنان عامل يتقاعد عن بناء الوطن وعن حمايته والنهوض به".
وأكد حجازي أن "الوطن مركب لا بد وأن يحمل جميع أبنائه دون تفريق، لا أن يكون الهدف هو تهجيرهم وعدم انصافهم واستغلالهم دون منحهم حقوقهم المادية والصحية والمعنوية والاعتبارية والانسانية".
وإذ حيا حجازي العمال في يومهم، شدد على "ضرورة الوقوف معهم في جميع تطلعاتهم ومتطلباتهم وتقديرهم في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن"، داعياً الى "عدم تغليب العمال الأجانب على العمال اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: المطلوب حكومة تفي بمشاريع إنقاذ البلد
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "لأن القضية لبنان، فالمطلوب تكوين قوة حكومية تفي بالتزامات العائلة الوطنية فضلاً عن تأمين تضامن وطني يفي بمشاريع إنقاذ البلد من قاع الأزمات الهيكلية".
اضاف:"القضية كيف يكون لبنان متضامناً قوياً لا متخاصماً ضعيفاً، والقيمة هنا ليست للمكاسب الشخصية أو الطائفية بل للتكوين الحكومي الذي يضع البلد بقلب معادلة الجسم الواحد والقدرات الوطنية القادرة على إنقاذ لبنان وتأمين زخم شامل للعائلة اللبنانية".
و ورأى ان "الحكومة حسب تشكيلها إمّا تضع البلد بمركز القوة الوطنية أو تزيد من ضعفه وهشاشته، والعين بهذه الأيام على الحافة الأمامية للجنوب، والإسرائيلي الذي عجز عن بلدة الخيام أعجز من الإصرار على البقاء بهذه الأرض"، مشيرا الى انه "ما بعد الستين يوماً لحظة تاريخ جديد وفعل سيادي جديد، ولا قوة أو سيادة فوق سيادة لبنان، وثلاثية جيش شعب مقاومة كنز لبنان الضامن ولا محل للإبتزاز والصفقات بالأمن السيادي الوطني"، مؤكدا ان "لا قيمة للبنان بلا وحدته الوطنية وعيشه المشترك وسلمه الأهلي وتضامنه الشامل".