الزمان التركية : بلاد الحضارة والحرية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بلاد الحضارة والحرية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ماهر المهدي زمان التركية كل شىء ممكن فى بلاد الحضارة، لأن الحرية هى سر الإبداع وسر التقدم وسر السلام .، والان مشاهدة التفاصيل.
بلاد الحضارة والحريةبقلم: ماهر المهدي
(زمان التركية)- كل شىء ممكن فى بلاد الحضارة، لأن الحرية هى سر الإبداع وسر التقدم وسر السلام الاجتماعى.
ولا تجربة ولا نجاح ولا جديد ولا إخفاق الا فى تجربة حرة وحقيقية يلمس فيها الانسان أرض وجدران العالم الجديد فى تجربته الخاصة. إن ما تقدم هو الواقع أو هذا هو ما كشفته وتكشفه الأيام والتجارب الانسانية الواعية.
فالوعى والإدراك أساس فى منح الفعل او التصرف او القول قيمته الحقيقية. وبدون الإدراك، قد لا يوجد حق وقد لا توجد مسؤولية وقد لا يوجد تعلم واضافة الى رصيد الخبرات والى رصيد المعرفة والى مناهج التحرك والعمل والانتاج والتقدم.
ولذلك، فقد نحت الدول المتقدمة منحى متوسعا في منح الحريات في دساتيرها الوطنية، من أجل تشجيع الإقبال على البحث وعلى التعلم وعلى المغامرة الهادفة وعلى التجربة النافعة وعلى خوض مجالات لم تطرق من قبل وعلى تقديم تصورات لم تعرض من قبل وعلى التماس النفع وراء حدود الخوف فى عقول البعض وعلى ايجاد الطموح والأمل مهما ضاق الحال وأظلمت الظروف.
ولأن المشرع – فى كل بلاد الدنيا – لا يرى الغيب بعين رأسه ولا يستطيع التنبؤ به ولا يستطيع السير فى أكثر من اتجاه فى آن واحد، فقد كان على المشرع دائما- وسيظل على المشرع – اختيار الاتجاه أو الطريق الأوسع الذى يوفر للشعب اعظم الفرص وارحبها الى مستقبل مبشر وقابل للتحقيق دون قيود ودون حواجز. فالرأى الواحد لا يعبر الا عن اتجاه واحد من عشرات ملايين الاتجاهات التى تصب فى اتجاه الصالح العام وفى اتجاه التطور المنشود للمجتمع.
فإذا خطر على قلب المشرع او طرقت على باب عقله خاطرة مؤداها ان البعض قد يسىء استخدام هذا القدر العظيم من الحرية ومن التقدير لاختيار الفرد والجماعة ويوظف حريته أو حريتهم فى اتجاه مناوئ او غير موات -فى لحظة ما- لمصلحة الشعب فقد يتعذر على المشرع إهدار ما تنطوي عليه الحرية من خير ومن امل ومن تميز ومن تطور ورقى ومن استقرار ومن سلام فى المجتمع والجنوح الى التضييق على الجميع والى خنق ارادة المجتمع من اجل منع أو تفادى الضرر الجزئي المحتمل. وذلك لأن الضرر الجزئي هو ضرر محتمل، وهو ضرر جزئى قابل للاستيعاب، ولأن المجموع لا يقبل ولا يشجع الخروج عن المسار الأصلح للمجتمع ولابد للمخالف من التوقف عن الفسوق عن درب المجموع ككل والعودة الى جادة الصواب.
كذلك، ولما كان المشرع يدرك ان المجتمعات البشرية – بصفة عامة – لا تخلو من الطالح مثلما انها لا تخلو من الصالح، فقد وجب على المشرع الدستورى الالتزام بطرق أبواب الحرية – فى كل مجال متاح – والعمل على حماية هذه الحريات وتحصينها بالقدر اللازم، خاصة وأن حياة الانسان وقدراته الفردية محدودة القدر والمدى وان المجموع الشامل لا يجتمع على الشر ولا يقبل به شرعا سائدا. وبقدر خروج البعض او نشوذه عن الصف، يكون على المجتمع التصرف، بحيث يتضح للعالم أن السلوك المارق النافر من المجموع لا يمثل الا نفسه ولا يعكس إلا سوء استخدام الحق والحرية أريد بها خيرا للجميع فى الداخل وفى الخارج.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بلاد الحضارة والحرية وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: حملة مصر روحها في رمضان تستهدف تعزيز المقصد السياحي
قال أحمد عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، إن إطلاق الهيئة العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية تحت عنوان "مصر روحها في رمضان"، خطوة إيجابية لدعم قطاع السياحة واستغلال الشهر الفضيل بروائحه الدينية الفريدة ، في تعزيز المقصد السياحي المصري في العديد من الأسواق العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، وغيرها من الدول.
ولفت عسكر، في تصريحات له، إلى أن هذه الحملة تستهدف استقطاب العديد من السائحين وفتح أسواق سياحية جديدة للدول العربية والانفتاح على تجارب سياحية فريدة والتي تتميز بها مصر عن غيرها من الدول مما يجعل لها الريادة في الاستمتاع بالشهر الكريم في وطنهم.
جذب السائحينوتابع: تستهدف الحملة جذب السائحين من الأسواق العربية لزيارة مصر خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، كما أن لهذه الحملة آثار اقتصادية كبيرة من خلال زيادة الدخل القومي من قطاع يعد من أهم القطاعات الحيوية وهو قطاع السياحة، ومن ثم زيادة إيرادات القطاع ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد الوطني
وأضاف عسكر، أن هذه الحملة ستعمل على التقريب بين المصريين واشقائهم في الدول العربية والاستمتاع معا بأجواء رمضان، مشيراً إلى أهمية نقل التجارب المختلفة بين المصريين وبعضهم البعض وكذلك مع الأشقاء في الدول العربية وتبادل التقاليد والعادات الدينية المعتادة في الشهر الفضيل.