حل روسي مبتكر لاستخراج المعادن من المناجم المغمورة بالمياه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
توصل علماء جامعة الأورال لهندسة المناجم واستخراج الخامات إلى حل تصميمي لاستخراج الخامات المعدنية من المناجم بما فيها السطحية التي غمرتها المياه.
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار ذراع آلية للعمل في الفضاء والبحارووفقا للخبراء، تسببت المياه في توقف عمليات الاستخراج في ثلث مناجم العالم التي اكتشفت خلال 150 سنة الماضية.
ويقترح الباحثون استخدام تقنيات غير تقليدية للعمل في هذه المناجم مثل الطائرات المسيرة والروبوتات وأنظمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
ويقول الباحث فاديم مينين المستشار في رئاسة الجامعة: "ستعمل بعض الروبوتات في واجهات العمل في المناجم التي غمرتها المياه على تكسير الصخور تحت الماء، ويستخدم آخرون المضخات لتجميعها ومن ثم تنقل بواسطة خراطيم خاصة إلى منصات غاطسة أو مباشرة إلى مصانع المعالجة على السطح".
ووفقا له، سوف يدير المتخصصون جميع هذه العمليات عن بعد دون أن يتعرضوا إلى أي مخاطر. كما سيتم إسناد العديد من العمليات إلى الذكاء الاصطناعي. وبفضل الشبكة العصبية وخوارزميات الرؤية الحاسوبية، ستتمكن الأجهزة من التنقل في الماء وتمييز الصخور عن بعضها البعض.
وأضاف موضحا، عند تنفيذ هذا المشروع ستقدم حلول هندسية لكل منجم على انفراد وفقا لخصائصه، بالاعتماد على المعدات والأجهزة والتكنولوجيا الروسية. ومن المتوقع أن تظهر النتائج خلال السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.
وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية!الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.