الاقتصاد نيوز - بغداد

ذكر وزير الصناعة والمعادن العراقي خالد بتال النجم، يوم الأربعاء، أن البلاد لا تمتلك خامات حديد صالحة للإنتاج، وان الاعتماد حاليا يكون على المستورد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش افتتاح مصنع الصبّ المستمر في الشركة العامة للصناعات الفولاذية بالعاصمة بغداد.

وقال الوزير في المؤتمر، إن "صناعة الحديد صناعة أساسية لأي تنمية اقتصادية"، مستدركا القول، إن العراق لا يملك خامات حديدية صالحة لصناعة الحديد، وما نمتلكه من خامات هي في منطقة الحسينيات في غرب العراق، ونقاوتها لا تصل أكثر من 30% ، ونحتاج إلى أكثر من 60 - 70% لإنتاج الحديد الاسفنجي".

وأضاف أن خطة الوزارة في هذا المجال هي توفير المادة الأولية سواء في قطاع الإنشاءات (حديد التسليح)، والقطاعات الاخرى، مشيرا الى أنه "نُركِّز على نقطتين السكراب الموجود لدينا والسكراب المستدام في انتاج الحديد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • حديد المراكبي بـ 36400 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • وزارة الخارجية: اليمن سيدافع عن نفسه بكل ما يملك
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • حديد السويس بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 15 مارس 2025
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • ضربه بماسورة حديدية.. القصة الكاملة لاعتداء شاب على شقيقه داخل مسجد بالمعصرة