أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز جهود البحث العلمي في مجالات العلوم الحديثة وبخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، والاهتمام بالمشروعات البحثية التي تخدم مجالات التنمية، منوهًا بتبنى الوزارة استراتيجية قومية لتهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي والابتكار في جميع المجالات.

وفي هذا الإطار، عقدت الجمعية الجيوفيزيقية المصرية EGS المؤتمر السنوي، واجتماعها السنوي الخامس والثلاثين، برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

 

إنتاج الهيدروجين الأخضر مباشرة من مياه البحر في مصر

وأوضح طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المؤتمر ناقش في أعماله إنتاج الهيدروجين الأخضر مباشرة من مياه البحر في مصر، وقدم المحاضرة مصطفى عرابي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكذا ثلاث جلسات علمية تناولت عددا من الموضوعات البحثية في مجالات الجيوفيزياء، إلى جانب افتتاح أعمال الجمعية الجيوفيزيقية، وشهدت على هامش أعمالها تكريم عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين من الأساتذة الذين أثروا العمل في مجال علوم الجيوفيزياء.

وأكد اعتزاز المعهد باستضافة المؤتمر وأعمال الجمعية التي قدمت منذ إنشائها في عام 1980 العديد من الأنشطة من بينها؛ برنامج الأمل لتدريب المئات من الطلاب أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية على مدار سنوات في أقسام علوم الأرض والجيولوجيا والجيوفيزياء بهدف سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيقات العملية وتأهيل وتجهيز خريجي الأقسام العلمية بالجامعات المصرية لسوق العمل.

وأشار طه رابح إلى أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يعد واحدًا من أقدم وأكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي، واختارته منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، ويضطلع بدور كبير في القيام بدراسات حول مجال الأرض المغناطيسي والنشاط الزلزالي، ومجال الطاقة الشمسية إذ يعد أطلسًا للإشعاع الشمسي والطاقة بمصر، ومتابعة الأهلة وتحديد مواقيتها من خلال المراصد التابعة له والشبكة القومية للزلازل، فضلًا عن تقديم خدماته لقطاع الصناعة بعمل دراسات تفصيلية متخصصة حول تأثير الاهتزازات الصناعية المتولدة في المناطق الصناعية، ودراسة المخاطر في مجال الهزات الأرضية لتقليل أثرها بالبيئة المحيطة، ما يساهم في توفير المواد الخام اللازمة للتصنيع والتعدين.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حاتم فاروق رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الجلسة العلمية الأولى جاءت تحت عنوان «الجيوفيزياء الهندسية والبيئية»، وتناولت عدة موضوعات تشمل؛ دور الرادار المخترق للأرض في المناطق الحضرية الجديدة وتطبيق الانكسار الزلزالي وتقنيات MASW الجيوفيزيائية لتوصيف هيكل باطن الأرض تحت المباني المتضررة في مدينة قفط بصعيد مصر، وتقييم الحالة الجيولوجية تحت السطح باستخدام دراسة جيوفيزيائية متكاملة لمنطقة شرق القاهرة الجديدة، والخصائص الهيدروجيوفيزيائية لطبقة المياه الجوفية في الأزرق «رؤى من ولاية الزويرات موريتانيا»، ورؤية جديدة من البيانات النائية والهيدروجينية لفهم أفضل للتفريغ الطبيعي في الوادي الجديد فى مصر، والضوابط الجيولوجية والهيكلية والبشرية لاستخدام أنظمة تدفق المياه الجوفية والينابيع فى حلوان، وبيانات النظائر المستقرة ومقاومة التيار المستمر.

الجيوديناميكية وتوصيف الاحتياطي

وجاءت الجلسة العلمية التانية تحت عنوان «الجيوديناميكية وتوصيف الاحتياطي»، وضمت موضوعات؛ التنبؤ بتدفق الحرارة الأرضية في مصر بطريقة عشوائية، وانحدار الغابة: النهج الآلي، ونموذج الإمكانات الجغرافية العالمية الأخير، ودراسة حالة لمنطقة الواحات بالصحراء الغربية في مصر، وتحسين اختيار موقع عزل ثاني أكسيد الكربون باستخدام الآلة، والشبكة الصناعية واستخدامها لتحديد المسامية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي فی مصر

إقرأ أيضاً:

توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس

اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.

وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.

وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.

وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.

كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.

و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.

وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية  بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.

إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.

وشددت توصيات المؤتمر  على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.

واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.

مقالات مشابهة

  • توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
  • ننشر توصيات المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تعقد محاضرات وورش عمل تدريبية بالمؤتمر السنوي للقلب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب