افتتاح المؤتمر السنوي والاجتماع الـ35 للجمعية الجيوفيزيقية المصرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز جهود البحث العلمي في مجالات العلوم الحديثة وبخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، والاهتمام بالمشروعات البحثية التي تخدم مجالات التنمية، منوهًا بتبنى الوزارة استراتيجية قومية لتهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي والابتكار في جميع المجالات.
وفي هذا الإطار، عقدت الجمعية الجيوفيزيقية المصرية EGS المؤتمر السنوي، واجتماعها السنوي الخامس والثلاثين، برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وأوضح طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المؤتمر ناقش في أعماله إنتاج الهيدروجين الأخضر مباشرة من مياه البحر في مصر، وقدم المحاضرة مصطفى عرابي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكذا ثلاث جلسات علمية تناولت عددا من الموضوعات البحثية في مجالات الجيوفيزياء، إلى جانب افتتاح أعمال الجمعية الجيوفيزيقية، وشهدت على هامش أعمالها تكريم عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين من الأساتذة الذين أثروا العمل في مجال علوم الجيوفيزياء.
وأكد اعتزاز المعهد باستضافة المؤتمر وأعمال الجمعية التي قدمت منذ إنشائها في عام 1980 العديد من الأنشطة من بينها؛ برنامج الأمل لتدريب المئات من الطلاب أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية على مدار سنوات في أقسام علوم الأرض والجيولوجيا والجيوفيزياء بهدف سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيقات العملية وتأهيل وتجهيز خريجي الأقسام العلمية بالجامعات المصرية لسوق العمل.
وأشار طه رابح إلى أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يعد واحدًا من أقدم وأكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي، واختارته منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، ويضطلع بدور كبير في القيام بدراسات حول مجال الأرض المغناطيسي والنشاط الزلزالي، ومجال الطاقة الشمسية إذ يعد أطلسًا للإشعاع الشمسي والطاقة بمصر، ومتابعة الأهلة وتحديد مواقيتها من خلال المراصد التابعة له والشبكة القومية للزلازل، فضلًا عن تقديم خدماته لقطاع الصناعة بعمل دراسات تفصيلية متخصصة حول تأثير الاهتزازات الصناعية المتولدة في المناطق الصناعية، ودراسة المخاطر في مجال الهزات الأرضية لتقليل أثرها بالبيئة المحيطة، ما يساهم في توفير المواد الخام اللازمة للتصنيع والتعدين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حاتم فاروق رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الجلسة العلمية الأولى جاءت تحت عنوان «الجيوفيزياء الهندسية والبيئية»، وتناولت عدة موضوعات تشمل؛ دور الرادار المخترق للأرض في المناطق الحضرية الجديدة وتطبيق الانكسار الزلزالي وتقنيات MASW الجيوفيزيائية لتوصيف هيكل باطن الأرض تحت المباني المتضررة في مدينة قفط بصعيد مصر، وتقييم الحالة الجيولوجية تحت السطح باستخدام دراسة جيوفيزيائية متكاملة لمنطقة شرق القاهرة الجديدة، والخصائص الهيدروجيوفيزيائية لطبقة المياه الجوفية في الأزرق «رؤى من ولاية الزويرات موريتانيا»، ورؤية جديدة من البيانات النائية والهيدروجينية لفهم أفضل للتفريغ الطبيعي في الوادي الجديد فى مصر، والضوابط الجيولوجية والهيكلية والبشرية لاستخدام أنظمة تدفق المياه الجوفية والينابيع فى حلوان، وبيانات النظائر المستقرة ومقاومة التيار المستمر.
الجيوديناميكية وتوصيف الاحتياطيوجاءت الجلسة العلمية التانية تحت عنوان «الجيوديناميكية وتوصيف الاحتياطي»، وضمت موضوعات؛ التنبؤ بتدفق الحرارة الأرضية في مصر بطريقة عشوائية، وانحدار الغابة: النهج الآلي، ونموذج الإمكانات الجغرافية العالمية الأخير، ودراسة حالة لمنطقة الواحات بالصحراء الغربية في مصر، وتحسين اختيار موقع عزل ثاني أكسيد الكربون باستخدام الآلة، والشبكة الصناعية واستخدامها لتحديد المسامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
نظمت جمعية سيدات أعمال مصر 21" مؤتمرها السنوي العاشر تحت عنوان “التطور التكنولوجي الذي يدعم النمو الاقتصادي للمرأة"، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية والذي احتضن مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة جلسته الافتتاحية اليوم الخميس الموافق 13فبراير2025، بحضورمعالي الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، على أن تستكمل فعالياته في محافظتي الأقصر واسوان خلال الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنجامعة الدول العربيةتولي أهمية كبرىللتمكين الاقتصادي للمرأة العربية باعتباره رافداً من روافد تحقيق التنمية المستدامة وركيزة من ركائز الاقتصادات الوطنية، حيث تعمل الجامعة العربية على تنفيذ برامج بالشراكة مع منظمات دولية وإقليمية تدعم الخطط الرامية إلى انصاف المرأة وتعزيز حقوقها الاقتصادية من خلال اشراك الشبكة الاقتصادية للمرأة العربية "خديجة" في الجهود العربية لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة المراعية للنوع الاجتماعي بما يوفر بيئة عمل أكثر أماناً للنساء.
وأبرزت أن القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالبحرين خلال شهر مايو 2024 اعتمدت القرار رقم 894 والذي وافق على إنشاء "المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً"، بدولةالامارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس التضامن العربي تجاه قضايا المرأة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تقديم الدعم الفني للدول الاعضاء من أجل تمكين النساء ورفع الوعي بقضايا المرأة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية.
وشددت في كلمتها على أن المنطقة العربية تشهد تطورات مستجدة وخطيرة للقضية الفلسطينية، وأكدت على الموقف العربي الثابت والرافض لنوايا التهجير القسري لأهالينا بالأراضي الفلسطينية، ودعت المجتمع المدني العربي والدولي لمواصلة مساندته ودعمه للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه واسترداد أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، في كلمتها علىأن المؤتمر يعد منصة كبيرة للسيدات الاعمال والمهتمين بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياًوأوضحت أن مشاركتها اليوم جاءت للاحتفاء بالمرأة المصرية والعربية واستعراض انجازاتها ومناقشة التحديات مما يتيح رسمخارطة الطريق نحو تمكين حقيقي للمرأة المصريةكونهاركيزةأـساسية في المجتمع.
وأشارت إلى أن جمهورية مصر العربية شهدت خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة بفضل الارادةالسياسية للسيد الداعية لتمكين المرأة كأولوية وطنية، حيث تحولت المرأةالمصريةمن مجرد مستفيد من الخطوط التنموية الى شريك فاعل في صنع القرار وقيادةالتنمية.
كما أبرزت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21، أن المؤتمر السنوي العاشر للجمعية يشهد مشاركة عديد الوفود من الدول العربية والأجنبية بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستدامة الاقتصادية والتكنولوجيا في تحسين أداء الأعمال التجارية، مشيرة إلى أن المؤتمر يشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، وذلك من خلال تقديم برنامج متميز للمشاركين يشمل ندوات، زيارات، وورش عمل تهدف جميعها إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ممايسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات تلك المشروعاتمن خلال تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.