«الرعاية الصحية» تعلن حصول مجمع الإسماعيلية الطبي على شهادة الجودة «JCI»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، حصول مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية على شهادة الجودة من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، كأول مجمع مصري طبي متكامل يحصل على الاعتماد الدولي Joint Commission International.
وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية أنّ اعتماد JCI يُعد أعلى معيار دولي في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتنفيذ معايير JCI تعكس أفضل الممارسات الدولية في مجال الرعاية الصحية، ما يساعد على تحسين جودة الخدمات الطبية، كما يعزز ثقة المنتفع والمجتمع في جودة الرعاية الصحية المقدمة داخل المجمع الطبي.
خدمات مجمع الإسماعيلية الطبي تخطت أكثر من 3 ملايين خدمة طبيةوتابع البيان أنّه «باستعراض خدمات مجمع الإسماعيلية الطبي، تبيّن أنّها تخطت أكثر من 3 ملايين خدمة منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآن بين فحوصات معملية وتصويرية، وعمليات وتدخلات جراحية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات العالمية وبنسب نجاح عالمية، إضافة إلى الخدمات الطبية عالية الجودة المقدمة بالعيادات الخارجية والطوارئ والأقسام الداخلية ورعايات الأطفال والحضانات والرعاية المركزة».
وأعرب الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن سعادته بحصول مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية على الاعتماد الدولي JCI، كأول مجمع مصري طبي متكامل يحصل على الشهادة الدولية.
وتابع: «نفخر بامتلاك الهيئة لمنشأتين صحيتين حاصلين على الاعتماد الدولي وهما (مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومجمع الإسماعيلية الطبي)»، مشيرا إلى أنّه سيتم تعميم التجربة واعتماد منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، ما يشكل قيمة مضافة ويعكس التزام الهيئة بتقديم خدمات طبية عالية الجودة ومطابقة للمعايير العالمية، كما يؤكد التزام الهيئة بتعزيز جودة مستوى الخدمات الطبية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أنّ اعتماد مجمع الإسماعيلية الطبي طبقًا لمعايير اللجنة الدولية المشتركة JCI، يُشكل اعترافا دوليا بأمان وسلامة الخدمات الصحية المقدمة بالمجمع، ويمنح ثقة دولية للمنشأة الصحية الحاصلة على الاعتماد سواء من المرضى الأجانب أو المتعاملين بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ونوه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بأنّ حصول مجمع الإسماعيلية الطبي على الاعتماد الدولي في جودة الرعاية الصحية JCI خطوة استراتيجية وركيزة أساسية لتنشيط مشروع هيئة الرعاية الصحية للسياحة العلاجية تحت شعار (نرعاك في مصر)، ما يعزز الموارد الذاتية للهيئة، ويرسخ دور الهيئة الريادي في مجال الرعاية الصحية عالميًا، ويحقق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية.
وثمَّن الدكتور أحمد السبكي، جهود كتيبة العمل بمجمع الإسماعيلية الطبي، وكل من ساهم في الوصول إلى الإنجاز العظيم الذي تضمه الهيئة إلى سلسلة إنجازتها خلال عام 2024، مؤكدًا أنّه لولا تضافر جهود العاملين في الهيئة، لما وصلنا لهذا الإنجاز الذي يُعد نتاجًا لجهود مستمرة ومتواصلة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية من أجل الوصول إلى أعلى المعايير الطبية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل.
يذكر أنّ JCI هو اعتماد دولي تمنحه اللجنة المشتركة الدولية للمنشآت الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وبموجب حصول المنشأة على هذه الشهادة، تمنح المنشأة الأفضلية من بين مستشفيات العالم كله، فيما تحتوي معايير الاعتماد على 13 فصلًا، مُقسمة على جزأين الأول للرعاية المرتكزة على المريض وجزء للإدارة الصحية للمنشأة، فيما يعد اعتراف JCI، اعتراف دولي بأمان وسلامة الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات المعتمدة، ويمنح ثقة دولية للمنشأة الصحية الحاصلة على الاعتماد.
فيما تتضمن معايير JCI تطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية وتوفير بيئة طبية آمنة لكل من المنتفعين والعاملين مما يقلل من حدوث الحوادث والأخطاء الطبية، وكذلك تساعد JCI على تبني التكنولوجيا الحديثة في مجال الرعاية الصحية، مما يعزز التواصل وتحسين تجربة المرضى ، والحث على التطوير المستمر والابتكار في مجال الرعاية الصحية، مما يضمن استمرارية تقديم خدمات طبية متميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأخطاء الطبية الاعتماد الدولي التأمين الصحي التطوير المستمر التكنولوجيا الحديثة الخدمات الصحية الخدمات الطبية الرعاية الصحية الرعاية المركزة السلامة المهنية رئیس هیئة الرعایة الصحیة فی مجال الرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل على الاعتماد الدولی الصحیة ا
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.
ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.
أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.
كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.
وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.
إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.
كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.
في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.
تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)