«دبي البحري» يواصل التجهيز لإنجاح «القفال 33»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تواصل اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الثالث والثلاثين، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، من 11 إلى 19 مايو الجاري، جهودها لتنظيم وإنجاح التظاهرة البحرية التراثية المرتقبة.
وينظم السباق الكبير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991، ويجمع الحدث نخبة النواخذة والبحارة الذين يتنافسون على الناموس الأغلى على متن السفن الشراعية 60 قدماً من نقطة البداية، في جزيرة صير بونعير، وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ووضعت اللجنة العليا المنظمة، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الخطط والبرامج الخاصة بالسباق الذي يحتفل هذا الموسم بالنسخة رقم 33، حيث تركز اللجنة العليا المنظمة واللجان المعاونة والشركاء الاستراتيجيين جهودهم لإنجاز المهام المختلفة
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة، مشرف الحدث: تعمل اللجنة المنظمة للسباق لاستكمال عدد من الجوانب المهمة من بينها تأمين انتقال، ووصول أعضاء اللجان العاملة في الحدث والوحدات المساندة والمشاركين من ملاك ونواخذة وبحارة إلى جزيرة صير بونعير، قبل السباق ومتابعة العمل هناك، ثم العودة مع انطلاقة السباق في الموعد المرتقب، والذي يتحدد حسب حالة البحر، وبعد قرار اللجنة المنظمة التي تراقب التقارير عن كثب وعلى مدار الساعة.
وأكد مشرف الحدث أن مبدأ أمن وسلامة المشاركين يأخذ أولوية قصوى عند اللجنة العليا المنظمة، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، لذلك تركز اللجنة مع الشركاء الداعمين على تحقيق ذلك، بالتعاون مع أهل البحر من ملاك ونواخذة وبحارة لإنجاح عرس سباقات الموسم البحري.
وأضاف: «تعمل اللجنة المنظمة أيضاً على التجهيز لموقع خاص بالمناسبة الكبيرة، حيث يتم إنشاء قرية سباق القفال 33 في شاطئ أم سقيم، بالقرب من فندق برج العرب المعلم الحضاري الكبير في دبي، حيث تضم فعاليات متنوعة وأنشطة تراثية ورياضية بحرية، بالتعاون مع الشركاء الداعمين.
وزار وفد اللجنة التنظيمية لسباق القفال، جزيرة صير بونعير، لبحث التجهيزات مع المسؤولين في الجزيرة، ومركز شرطة جزيرة صير بونعير الشامل، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، من أجل التجهيز لوصول قافلة اللجنة المنظمة، واستقبال المشاركين قبل السباق، والاطلاع على المستجدات والتعليمات الخاصة بالتواجد في محمية صير بونعير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي سباق القفال
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".