بقلم : جعفر العلوجي ..
شكلت ارض وزارة الشباب والرياضة او مجمع ملعب الشعب الدولي في الأرض المسماة مزرعة حمدي، قرب منطقة زيونة وسط العاصمة بغداد، ويروى أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى حمدي الباججي الذي تولى رئاسة الوزراء في العراق عام 1944، ولعقود خلت ظلت مشكلتها مستعصية جدا عن الحل بالرغم من وجود عدد كبير من المنشات الرياضية فيها من زمن النظام البائد الى اليوم حيث زادت هذه المنشات بمعدل عشرين او اكثر بين قاعات رياضية وملاعب تدريب وابنية بارالمبية وفندق ومركز تدريبي ومستشفى للطب الرياضي ، وجميع هذه المنشات فضلا عن المجمع الوزاري كانت على كف عفريت بعد ان صدر حكم قضائي أولي بإخلاء المبنى بالكامل، بناءً على طلب من وزارة المالية التي تعتبر نفسها مالكة العقار، من أجل تسليمه لشركة مستثمرة بهدف تشييد مجمع سكني عليه، الأمر الذي شكل صدمة للجمهور والرياضيين بعمومهم، قبل أن يقرر مجلس الوزراء امس الاول قطع النزاع، وتخصيص الأرض لوزارة الشباب والرياضة، وإسقاط كافة الدعاوى القضائية بين الوزارتين، في انتصار يحسب للرياضة والشباب وتصرف حكيم من دولة رئيس الوزراء وسياسة علاج رائعة اتبعها الدكتور احمد المبرقع وزير الشباب والرياضة.
واليوم وبعد ان حسمت القضية الازلية نتمنى من السيد المبرقع انجاز واكمال جميع المنشات المتلكئة والمتعثرة في البناء منذ سنوات والبداية من قاعة ارينا بسعة سبعة الاف متفرج وهي القاعة الاكبر في العراق وان انجازها سيحسب للحكومة بصورة عامة ووزارة الشباب خصوصا والرابح هم جماهيرنا واسرتنا الرياضية ومن ثم المباشرة بحسم واكمال المنشات الاخرى . جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
أكد الكندي يان برنار مراقب الاتحاد الدولي للسلاح أن تنظيم بطولة كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة الدولية يسير بشكل مميز.
وأضاف برنار أن اختيار الاتحاد الدولي لصالة استاد القاهرة الدولي قبل أسبوع فقط كان قرارا صعبا لكنه مميزا بسبب جودة الصالة وملائمتها لجودة البطولة وصعوبتها مشيرا إلى أن البطولة تنظم بشكل جيد مؤكدا أن استاد القاهرة مبهر بضخامته ورغم قدمه الا أنه مناسب جدا للبطولة.
وتابع أن الأجواء في مصر رائعة والجو مميز في شهر رمضان وقد استمتعت كثيراً بالأجواء في مصر خاصةً أنها زيارتي الأولى لها.
وأضاف أن التحكيم في سلاح السيف دائما يكون صعب في كل البطولات وخاصة في هذه البطولة بسبب وجود بعض من الحكام الجدد وتواجد حكام الصفوة الآن في بطولة الرجال ببودابست بالمجر لكنه يرى أن مستوى التحكيم في تطور خاصة بعد ورش العمل التي تعقد للحكام.
وأشار إلى إن مستوى السلاح يكون بطيء قليلا في العام الأول عقب الدورة الأولمبية لكنه يتدرج ويصل للقمة قبل عام من الدورة التي تليها.
وأتم مراقب الاتحاد الدولي أنه يعرف السلاح المصري جيدا خاصة وأنه شاهد أول ميدالية مصرية في الأولمبياد عن طريق علاء الدين أبو القاسم في لندن 2012 وكان مبهورا بالمستوى الذي قدمه، لذلك السلاح المصري يتطور يوما بعد يوما ووصل لخبرة كبيرة في معظم الأسلحة وأصبح أكثر خطورة وحقق ميدالية أولمبية من جديد في باريس لذلك هم قادمين بقوة.