إعلام إسرائيلي: واشنطن متخوفة من تأثير عملية رفح على الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يرى خبراء أمنيون سابقون ومحللون سياسيون في إسرائيل أن أهداف العملية العسكرية المحتملة في رفح (جنوبي قطاع غزة) منفصلة عن الواقع، وقالوا إن الولايات المتحدة الأميركية متخوفة من تأثير هذه العملية على الانتخابات المقبلة، ولذلك تفضل الذهاب أولا باتجاه صفقة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وحذرت ليان بولاك ديفيد، وهي مستشارة سابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من أن الهجوم على رفح قد يجعل إسرائيل تدفع أثمانا كبيرة، وقالت للقناة الـ12 إن هذا الهجوم "لن يحقق النصر المطلق، كما أقنعوا الجمهور الإسرائيلي بذلك، ولن يعيد المخطوفين، ولن يؤدي إلى تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
ويقول المقدم احتياط غريشا يعقوبوفيتش، وهو مسؤول سابق في الإدارة المدنية التابعة للجيش: إن الدخول إلى رفح سيضيف المزيد من الضغط على إسرائيل، وأضاف في حديثه لقناة كان 11″ لا ينقصنا الضغط الدولي وعزل إسرائيل والضغط الأميركي وكل العالم.. انظروا ما يحدث في الجامعات"، في إشارة منه إلى الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية والأوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال أيضا "إن حركة حماس اليوم في موقع قوة، إنها تدير المفاوضات انطلاقا من موقع قوة، وهي مصرة على مواقفها، وغير مستعدة للتراجع حتى الآن عن أي من البنود".
ومن جهته، قال سيفي عوفديا، وهو محلل سياسي في القناة الـ13 "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يغير من سلوكه على مدار الأسابيع الماضية، ولا يقدم دعما للصفقة التي تكون قد بدأت بالتحرك إلى الأمام".
ونقل المحلل السياسي الإسرائيلي عن مسؤول حكومي وصفه بأنه رفيع المستوى قوله " لن نسمح لنتنياهو بالاستمرار في إضاعة الفرص لإبرام صفقة انطلاقا من دوافع سياسية حزبية، إذا كان رد حماس إيجابيا سنطلب بشكل فوري طرح الصفقة للمصادقة عليها من المجلس الوزاري للشؤون الأمنية وللحكومة".
أما المراسل العسكري للقناة الـ12، نير دفوري فصرح أن التقديرات في الولايات المتحدة تشير إلى أن الفرصة الزمنية التي تسمح بتنفيذ عملية رفح تتضاءل، وقال إن هذه العملية قد تؤثر على الانتخابات الأميركية وقد تسبب الضرر للرئيس جو بايدن.
ولهذه الأسباب -يضيف دفوري- يعتقد الأميركيون أنه يجب التريث في موضوع رفح، والذهاب أولا باتجاه صفقة مع المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
في خطوة تصعيدية، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
اقرأ ايضاًوقال نتنياهو في بيان: "قررت إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت".
ونشبت الخلافات بين رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس ما يعرف بـ"جهاز الأمن الداخلي الشاباك" على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، فقد طلب نتنياهو من بار تقديم استقالته، إلا أن الأخير رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن