مشاورات مصرية لحسم نقاط الخلاف حول الصفقة بين حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، عن مشاورات تجريها القاهرة لحسم النقاط الخلافية حول الصفقة المحتملة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري دون أن تسميه، أن "هناك مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية، لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين"، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن "جهود التوصل إلى اتفاق هدنة مستمرة وسط أجواء إيجابية"، وذلك خلافا لتصريحات قادة الاحتلال التي تحدثت عن انخفاض نسب التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق قريب.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح أمس، أن احتمالات التوصل إلى صفقة جديدة ضئيلة، مشددا على أنه لن يوافق على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
في المقابل، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلا عن مصادر مصرية، أن حركة حماس طلبت من الوسيطين المصري والقطري، التزاما واضحا في مفاوضات وقف الحرب وتبادل الأسرى، بشأن عودة النازحين إلى الشمال، ووقف الحرب وسحب قوات الاحتلال من غزة.
ونقلت الوكالة عن المصدر الذي قالت إنه يتمتع بعلاقات وثيقة بمحادثات الهدنة، إن حركة حماس تريد شروطًا واضحة لعودة للنازحين إلى شمال غزة دون شروط، وضمان أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتم، والتي تتضمن الانسحاب التدريجي والكامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بأكمله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصري حماس الاحتلال الأسرى الهدنة مصر حماس الأسرى الاحتلال الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل و الاستهدافات في مناطق مختلفة، موضحًا أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.
وأشار “جهاد حرب”، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد حرب أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.