تاريخ الانتخابات في الأردن.. كيف كان توزيع الدوائر الانتخابية؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
إمارة شرق الأردن قسمت إلى ثلاث دوائر إنتخابية وهي البلقاء والكرك وعجلون
يستعد الأردن لخوض غمار الانتخابات النيابية في الـ10 من أيلول/ سبتمبر المقبل، بحلة جديدة وبتحدي لإنجاح مخرجات المنظومة الملكية للتحديث السياسي، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون بمقتضى المادة 34 من الدستور قبل 7 أيام.
اقرأ أيضاً : "المستقلة للانتخاب" تُقر الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب 2024
ومع التحديث الذي طرأ على قوانين الانتخابات الأردنية وشكل الامتحان الديمقراطي على مدار سنوات نشأة وتطور المملكة، يعود إلى الأذهان قانون الانتخاب الأول للبلاد وعدد الدوائر الإنتخابية قبل مئة عام ونيف.
ووفقا لجريدة الشرق العربي (الجريدة الرسمية لحكومة شرقي الأردن) فإن الانتخابات التشريعية الأولى عقدت في ظل قانون الإنتخاب للمجلس التشريعي عام 1928.
وقالت الجريدة في وثيقة حصلت عليها "رؤيا":
وحسب الوثيقة فإن إمارة شرق الأردن آنذاك قسمت إلى ثلاث دوائر إنتخابية وهي البلقاء والكرك وعجلون، مشيرة إلى أن محافظة البلقاء تنتخب 5 مسلمين على أن يكون اثنين منهم شركسيين وعضوا سادسا مسيحيا.
فيما تنتخب كل من عجلون والكرك 3 أعضاء مسلمين وعضوا مسيحيا.
وأشارت الوثيقة إلى أن محافظة معان عدت وفقا للقانون من مقاطعة الكرك ومحافظة العاصمة وقصبة جرش من مقاطعة البلقاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات النيابية الانتخابات الاردنية الانتخابات البرلمانية انتخابات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة» و«بلدية عجمان» في إدارة النفايات
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةوقّعت مجموعة «بيئة»، المتخصّصة في الاستدامة والابتكار، أمس مذكرة تفاهم، مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، لإعادة صياغة ممارسات إدارة النفايات في جميع أنحاء إمارة عجمان في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وترسيخ الاقتصاد الدائري.
وقع المذكرة في المقر الرئيس لـ«بيئة»، عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، مؤكدين التزام المؤسستين بالتعاون لتعزيز الاقتصاد الدائري وتحسين القدرة على مواجهة التحديات البيئية والمساهمة الفاعلة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لدولة الإمارات. وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي، أهمية تعاون دائرة البلدية والتخطيط في عجمان مع «بيئة» بوصفها شركة رائدة إقليمياً في تقديم حلول مبتكرة لإدارة النفايات، مما يتيح للدائرة تلبية الاحتياجات الحالية وضمان تحقيق الاستدامة على المدى الطويل في الإمارة.
من جانبه، أعرب خالد الحريمل، عن الفخر بتوسيع شراكة «بيئة» الاستراتيجية الطويلة الأمد مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والتي تمثل خطوة إضافية في المسيرة المشتركة نحو تحقيق مستقبل مستدام لإمارة عجمان، موضحاً أن هذا التعاون الجديد يهدف للارتقاء بالجهود الحالية في مجال الإدارة المستدامة للنفايات.
وتواصل «بيئة» حالياً إجراء دراسات شاملة لاستكشاف إمكانيات تطوير بنية تحتية لتحويل النفايات إلى موارد قيّمة في عجمان، مستندة بذلك إلى علاقتها الوطيدة والمستمرة مع الإمارة، وتشمل الدراسات جميع جوانب إدارة النفايات، بدءاً من الحلول الرقمية لجمع النفايات لتلبية الطلب الخدمي في المجتمعات والمشاريع، مروراً بمعالجة النفايات لغرض إعادة التدوير واستخلاص المواد وإنتاج الوقود والمواد البديلة، وصولاً إلى حلول تحويل النفايات إلى موارد طاقة لمواجهة تحدي النفايات، التي يصعب إعادة تدويرها بالتوازي مع إنتاج طاقة نظيفة.
يذكر أنه منذ عام 2020، تضطلع «بيئة» بدور محوري في تقديم خدمات إدارة النفايات المستدامة في إمارة عجمان، وتمهد مذكرة التفاهم الطريق لإقامة مشاريع مشتركة مستقبلية بين الجانبين استناداً إلى الشراكات الناجحة التي عقدتها «بيئة» في المملكة العربية السعودية ومصر، بالإضافة إلى تعاونها مع شركاء دوليين آخرين، فيما تتعاون «بيئة» ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان لوضع خطة عمل شاملة وقيادة الجهود نحو تحقيق هدف تحويل جميع النفايات بعيداً عن مكبات النفايات في إمارة عجمان.