«الملك فاروق أكل عنده».. أقدم محل فسيخ ورنجة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استعدت محلات بيع الفسيخ والسردين والرنجة لموسم عيد شم النسيم، من خلال تجهيز كميات كبيرة من الأسماك المملحة وبأسعار أقل من عيد الفطر المبارك، إذ ساهمت حملة مقاطعة الأسماك في خفض أسعار المأكولات البحرية بأنواعها بشكل كبير خاصة السمك البوري الذي يجري تخليله وتحويله إلى فسيخ وكذلك السردين، وأيضًا بدء موسم صيد السردين منذ بداية شهر مايو الجاري حتى نوفمبر المقبل.
ويقول حسن أبو طاحون أحد أشهر تجار الفسيخ بالإسكندرية لـ«الوطن»، إنّ الفسيخ هو أحد أهم الأكلات الشهيرة في المواسم مثل عيد الفطر المبارك وشم النسيم، ولذلك يجري تجهيز كميات كبيرة من أسماك البوري الطازجة ولا بد أنّ تكون ممتلئة اللحم حتى يكون الفسيخ جيد الطعم: «بنختار نوعيات مميزة من البوري بمواصفات خاصة، وبنرصه في البراميل مع إضافة كميات الملح المناسبة»، مشيرًا إلى أنه في الصيف، يجري الفتح على الفسيخ بعد نحو 5 أيام وفي الشتاء بعد 8 أيام، وكلما زادت المدة زادت ملوحة السمك: «الأذواق مختلفة، في حد عايز فسيخ قليل الملح وواحد عايزه متوسط، ولازم نرضي الجميع».
ويضيف إنه يعمل في تفسيخ البوري منذ عام 1915، وهي مهنة توارثها عن الأجداد، حتى إنّ الملك فاروق أراد يومًا أن يأكل الفسيخ في إحدى المناسبات، وأرسل لجده، وطلب منه أفضل أنواع الفسيخ، وأشاد الملك فاروق بالطعم والمذاق، مشيرًا إلى أنه بدأ بالفعل الاستعداد لموسم شم النسيم وعيد القيامة للأخوة الأقباط إذ ينتهي صومهم الكبير الأحد المقبل 6 مايو، ويقبلون على شراء الفسيخ والسردين والرنجة: «جهزنا كميات كبيرة من الأسماك الملحة بأسعار مخفضة».
ويشير «أبو طاحون» إلى أن منتجات الفسيخ متعددة، وهناك من يطلبه كما هو «سمكة كاملة دون تنظيف» والبعض يطلبه مخليًا، وهناك أيضًا البطارخ التي لها مذاق خاص ومتميز جدًا: «في ناس بتطلب ساندوتشات الفسيخ، ودي عبارة عن قطع فسيخ مع الفلفل الحار والطماطم والخس والليمون»، مشيرًأ إلى أنّ هذه الساندويتشات عليها إقبال كبير ولا يوجد وقت محدد لتناولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ اعياد الربيع شم النسيم عيد القيامة الملک فاروق إلى أن
إقرأ أيضاً:
"المنشية" أقدم أسواق بيع مستلزمات رمضان في إسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوق المنشية واحدًا من أقدم وأشهر الأسواق في الإسكندرية، فهو الوجهة الرئيسية لشراء جميع المستلزمات الأساسية لأهالي الإسكندرية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتزين وجهاته وممراته بأضواء الفوانيس والزينة الرمضانية التي تضفي البهجة والشعور بالفرحة بقدوم شهر الخير.
فعلى بعد أمتار قليلة قبل دخولك سوق المنشية سوف تستمع بالأجواء المبهرة والزينة المختلفة وفوانيس رمضان التي تنبض ببهجة الاحتفال، فأجواء شهر الصيام تجعل من سوق المنشية وجهة حية ومميزة للموروث الرمضاني، حيث تجولت عدسة "البوابة نيوز" داخل سوق منشية وسط الإسكندرية للتعرف على أسعار الفوانيس وطرق التزيين بزينة رمضان.
تتربع الفوانيس على عرش سوق المنشية كل عام، حيث تبدأ أسعار الفوانيس النحاسية القديمة داخل السوق من 150 حنيهاً، بينما أسعار الفوانيس الخشب والتي اشتهرت مؤخراً بين أصحاب المحلات تأتي أسعرها ب25 جنيها، والمنافسة مازالت مستمر على شراء الفوانيس البلاستك بمختلف أحجامها وأشكالها والتي تبدأ أسعارها من 50 جنيها إلى 300 جنية.
وقال عبد الكريم محمد أحد الباعة داخل السوق أن أشهر الفوانيس التي يتم بيعها هي الفوانيس النحاسية الكبيرة والتي توضع في الشرفات الخاصة بالمنازل وتنار ليلاً، وأيضا في ممرات الدخول الخاصة بالمنازل، أما عن الفوانيس الخشب فأصبحت مؤخراً مطلب لفئة الشباب، وخصوصاً يتم كتابة الأسماء عليها، أو عبارات مثل رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.
ولكن تظل الفوانيس البلاستك هي الأكثر مبيعاً في سوق المنشية وخصوصاً للأطفال بأشكاليها الكرتونية المختلفة والمميزة التي تجذب قطاع كبير من مواطني الإسكندرية، تعبيراً منهم بفرحة قدوم شهر رمضان.
وعن شراء الفوانيس الحديد المطلية بألوان مختلفة ومميزة وألصاق الأسماء عليها، حققت هذا العام نسب مبيعات كبيرة عن العام الماضي، حيث تبدأ أسعارها من 50 جنية إلى 200 جنية بحسب أختلاف ألونها، ورغم بساطتها إلى أنها تجذب الأطفال والكبار للإقبال على شرائها، كما أضيفت مؤخراً خدمة كتابة على الفوانيس في العديد من المحالات داخل سوق المنشية، حيث يمكنك شراء الفانوس بالشكل وحجم واللون الذي تريده مع وجود خدمة الكتابة عليها قبل مغادرة السوق.
وعن الديكورات المنزلية الأشهر قال أحمد سعيد أحد الباعة أن الديكورات الجديدة والتي اشتهرت مؤخراً مثل الوسائد والمفارش الخاصة بالأثاث المنزلي، التي مرسوم عليها
وتتنوع الديكورات المنزلية الزينة الخاصة بشهر رمضان هذا العام منها المفارش والستائر بكل أشكالها وأنواعها والأوانى المرسوم عليها أشكال كرتونية لشهر رمضان المبارك، أشكال كرتونية وشخصيات رمضان الشهيرة، بجانب مفارش السفرة وغرف الأطفال، والأماكن المخصصة للصلاة داخل المنزل، فمحلات التي تبيع الزينة هي الأكثر إقبلاً خلال الأيام القليلة قبل الشهر الكريم.
كما أن الستائر المضيئة النحاسية وفروع الأنواع المختلفة بأنواعها، هي جزء أساسي من ديكورات الشهر الكريم، فجميع المحلات داخل سوق المنشية تتزين بها، وأفرع الخيام الخاصة بأشهر الشخصيات الكارتونية الرمضانية، هي أساس ما يجذب المواطنين لشراء هذا النوع من الزينة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
فهذه الفرع والستائر النحاسية المضيئة هي الزينة الأساسية للعديد من الشرفات المنزلية، والتي لا غنى عنها كل عام، ولديها قطاع كبير من المواطنين لاستخدمها في تزينن المنازل سواء في ممرات الأدوار أو في مداخل الأبراج، أو في أركان مختلفة ومخصصة داخل المنزل.