قدمت بلدية دبي نصائح وإرشادات للتقيد بها خلال الأجواء الماطرة.

 

 

 

أخبار ذات صلة «سبينس» تجمع 1.38 مليار درهم في طرحها العام الأولي القرقاوي يطالب الأندية الاهتمام بالمراحل السنية تطورات الحالة الجوية في الإمارات تابع التغطية كاملة المصدر: الاتحاد - أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمطار دبي

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: في مديح الحَرّ

كلّنا نتأفف من الحر ومن الصيف ولهيب الشمس، وكثيراً ما نردد «قيظ السنة حار مب شرات العام»، رغم أنه يتكرر كل عام لكنها طبيعة البشر لا يرضيهم شيء، ونتناسى أن للحر فوائد كثيرة رغم مضاره الكثيرة كذلك، طبياً أعني لمن يعانون من مشكلات صحية، أو لمن يعملون تحت شمس النهار فيتعرضون لضرباتها القاسية، لكن فوائده متعددة فقد تغنّى به الأولون كلما بشّر النخل، وقاض، وكلما كشفت الفواكه الصيفية عن صفرتها عندما تتبسم الشفاه، وتترقب العيون موسم النضج والقطاف لتتمتع بصيف رائع بين النخيل، وأشجار الهمبا واللومي والفيفاي «المانجو والليمون والبابايا».
لقد عاش أجدادنا وآباؤنا وأمهاتنا، غفر الله لمن رحل منهم، وكتب الصحة والعافية للباقين بيننا، الزمن الماضي وهو يعملون في الزراعة، ويجوبون البحار، ويقطعون الصحراء الشاسعة في الصيف تأكلهم حرارة الشمس فيواجهونها بأساليب دفاعية طبيعية وبسيطة حيث يرتدون الملابس الخفيفة، ويخففون حرارة الأجواء بغمسها في الماء ثم يعيدون ارتداءها أثناء العمل في النخيل هذا بالنسبة للرجال، وكذلك النساء يرتدين الأثواب البسيطة الخفيفة كي يتّقين الحر وهن يعملن في المنزل بين طبخ ومراعاة للأبناء، واهتمام بالأنعام، ومساعدة الأزواج، وغير هذا كثير.
كانت حياتهم بسيطة جداً قائمة على الفطرة وعلى ما تجود به الطبيعة من خيرات في كل فصل، يفرحون كثيراً بمخاريف الرطب عندما تتنقل بين منزل وآخر حيث يتهادون بشائر الصيف، وما أجمل سلالهم قديماً تجدها وكأنها تبتسم من فرح، فهي مزيج من الرطب والهمبا تقوم الأمهات برش حبّات الياسمين فوقها ليبدو الشكل كرنفال محبة، لم يحتاجوا إلى بطاقات ليكتبوا عليها الإهداءات فقلوبهم تتهادى الحب بالفطرة، ما كان لديهم شركات للحلويات والورود والعطور يدفعون فيها «دم قلوبهم» مجاملة ومباهاة، كانوا بسطاء قلوبهم يجللها البياض، وتملؤها القناعة.
في مديح الحَر لمن يذمونه، نستذكر كيف كان الصيف في الأيام الخوالي والسالفات من الليالي يخلو من المكيفات، وملطفّات الأجواء، كانت المجالس تجمع الرجال، و«المَنامات» تجمع السيدات في المنازل التي تتهادى الحكايات والسوالف والخراريف وفناجين القهوة السّخيّة، وعلى السّجية يلتقون، يتبادلون الزيارات ويتجمعون في المناسبات، يتعايشون مع الأجواء سواء كانت ساخنة حارة أم في فصل الشتاء قارس البرودة، فلكل فصل لديهم لغة خاصة يتحدثون بها معه سلوكاً واحتياطاتٍ واحتفاء.
نمدح الحَر لأن الأراضي فيه تجود بالخيرات، ورغم قسوته وهروب الكثيرين منه نحو مصايف أوروبا وغيرها، إلّا أنهم يحرصون على أن يحملوا خيرات الصيف في حقائبهم لأنهم يعرفون بأنها أجمل وألذ من كلّ ما يمكن أن يتذوقوه من الطعام في رحلاتهم تلك.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: لا تتركوا أبناءكم للريح شيخة الجابري تكتب: مُتغيرات ومسؤوليات

مقالات مشابهة

  • بلدية دبي تُنظم الموسم الرابع من المخيم الصيفي في مدينة الطفل
  • طقس الإثنين..استمرار الأجواء الحارة
  • 3 ظواهر تضرب البلاد.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة بداية من الغد
  • نصائح بسيطة لمواجهة موجات الحر
  • طقس الاثنين: استمرار الأجواء الحارة  مع هبوب رياح قوية
  • شيخة الجابري تكتب: في مديح الحَرّ
  • طرق حماية شعرك من تأثيرات الرطوبة العالية| نصائح فعّالة
  • أخصائية تغذية توجه نصائح لتجنب الإصابة بالتسمم في السفر
  • غلق 4 مخابز بلدية وتحرير 348 محضرا تموينيا خلال حملات تفتيشية بالمنوفية
  • بلدية صيدا تنشر حصيلة الأعمال والمهام التي نفذتها خلال هذا الاسبوع