الزراعة: نسعى لتعظيم الاستفادة من مواردنا المحدودة باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، اجتماعات الجمعية اليوم، الأربعاء، والتي تعقد في العاصمة السعودية الرياض، بحضور المهندس عبد الرحمن الفضلى، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي لأكساد، وحضور بعض وزراء الزراعة العرب، وكذلك أعضاء الجمعية العمومية "لأكساد"، والسفير المفوض رائد الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربى “أكساد”، وبعض السفراء وممثلي الوزارات والمنظمات العربية والدولية.
كما حضر الاجتماع السفير أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية في المملكة العربية السعودية.
وألقي القصير كلمة أمام الجمعية العمومية لأكساد، وجه في بدايتها الشكر والتحية والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى المهندس عبد الرحمن الفضلى، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، لرعايته الكريمة لاجتماعات الجمعية العمومية في الدورة الـ 37، وكرم الضيافة وحسن الاستقبال.
ثم تناول "القصير" دور منظمة المركز العربى "أكساد" فى دعم الدول العربية للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، خاصة فى المناطق الجافة والأراضي القاحلة، ووضع الحلول التي تعتمد على البحوث العلمية والتطبيقية والابتكار.
وأشار إلى الأولوية التى يحظى بها القطاع الزراعى المصرى من الرئيس عبد الفتاح السيسى نظرا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح القصير أن الدولة المصرية تسعى لتعظيم الاستفادة من مواردها الزراعية المحدودة باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتطوير منظومة البحث العلمي الزراعي، وإعطاء دور هام للقطاع الخاص، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي، والزراعة الذكية، والتوسع الزراعي أفقياً بزراعة الصحراء بالاعتماد على مخزون المياه الجوفية ومصادر المياه غير التقليدية، والتى تكلفت المليارات من الجنيهات فى سبيل إقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر، فضلاً عن الجهود التى تمت فى استنباط الأصناف عالية الإنتاجية ومبكرة النضح وقليلة الاحتياج المائى والمقاومة للاجهادات البيئية والجفاف والحرارة، بصورة تضمن عدم استنزاف هذا المورد المائي الهام ورفع كفاءة العائد من الإستخدام وضمان الحفاظ على استدامته.
واستعرض وزير الزراعة، خلال كلمته، جهود المركز العربي "أكساد" فى دورتها الـ 36 خلال ترؤس جمهورية مصر العربية للجمعية العمومية للمنظمة، حيث استطاعت توسيع التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات وصناديق التمويل العربية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال "القصير" إن أهم وأبرز إنجازات منظمة المركز العربي "أكساد" تمثلت في متابعة تنفيذ إعلان القاهرة الذي أصدره وزراء الزراعة العرب أعضاء الجمعية العمومية للدورة الـ 36 بالقاهرة حول "التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية في المنطقة العربية"، والذي تم توزيعه على 800 جهة عربية وإقليمية ودولية باللغتين العربية والإنجليزية، واعتماد 87 صنفاً من القمح والشعير لدى الدول العربية، وعدد من الأصناف المختلفة من الأشجار المثمرة، وتزويد بعض الدول العربية بمئات الأطنان من هذه الأصناف المتميزة بالإنتاجية العالية، ومقاومتها للجفاف والأمراض وتداعيات التغيرات المناخية، تنفيذاً لبرامج وخطط العمل السنوية لأكساد للمساهمة في تعزيز اقتصاديات الزراعة العربية، كما عمل خبراء أكساد على التوسع في نشر الإصدارات العلمية والفنية (أطالس – موسوعات – كتب .. إلخ)، والتي أسهمت فى إثراء المكتبة العربية بالعلوم المتخصصة.، وتنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار للتكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة العربية، وإنشاء عشرات من السدود المائية، بالإضافة إلى دراسة حالة تغير مخزون الكربون العضوي في التربة وأثره في تدهور الأراضي والبيئة بهدف إعداد خرائط التوزيع المكاني لمخزون الكربون العضوي في أراضي بعض الدول العربية، وتحديد حالة تدهور الأراضي.
ونوه إلى مشاركة أكساد فى تنظيم جلسات رفيعة المستوى حول “الأمن الغذائي العربي في ظل تحديات التغير المناخي وشح المياه” خلال مؤتمرى المناخ COP27 بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية و COP28 في دبى بالإمارات العربية المتحدة.
وفى نهاية كلمته، جدد القصير دعم جمهورية مصر العربية الكامل لكل قرارات تدعم مسيرة العمل العربي المشترك، كما أكد على وضع كل خبرات المراكز البحثية المصرية لدينا لتدعيم التعاون مع أكساد.
وفي نهاية الاجتماع، تم تكريم السيد القصير، وزير الزراعة، على الجهود الكبيرة التى بذلها خلال رئاسته للجمعية العمومية لأكساد خلال الدورة السابقة الـ 36.
كما قام القصير بتسليم المهندس عبد الرحمن الفضلى، وزير البيئة والمياه الزراعة بالمملكة العربية السعودية، رئاسة الجمعية العمومية خلال الدورة القادمة الـ37.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة العربیة السعودیة الدول العربیة مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تنفي إمكانية إنتاج فسائل مطابقة للنخلة الأم باستخدام حاجز حول الجذع
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عدم صحة تجربة أحد المزارعين التي أثارت ضجة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي حول إمكانية إنتاج فسائل جديدة ومطابقة للنخلة الأم عبر استخدام حاجز من البلوك حول جذع النخلة.
وجاءت هذه النتائج بعد إجراء سلسلة من الفحوصات العلمية الدقيقة من قبل فريق متخصص للتأكد من مدى دقة وصحة هذه التجربة.
أخبار متعلقة مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023بأحدث التجهيزات الطبية.. محافظ الأحساء يدشن مركز إسعاف مريطبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تؤكد الوزارة على أهمية اتباع أساليب علمية لضمان جودة المحاصيل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فريق متخصص لبحث التجربةوأوضحت الوزارة أن فريقًا متخصصًا من الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، بالتعاون مع مكتب البيئة بالزلفي، وفريق بحثي من المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، قد قام بزيارة موقع التجربة، حيث تم أخذ عينات من خوص النخيل من الأشجار الأم والفسائل التي نمت بجوارها.
تم التعامل مع العينات بعناية فائقة، حيث جرى حفظها باستخدام الثلج الجاف لضمان سلامتها خلال نقلها إلى مختبر التقنيات الحيوية في قسم تطوير وتوطين التقنيات بمركز استدامة.
وأجرى الفريق البحثي في المختبر اختبارات دقيقة لتحليل البصمة الوراثية باستخدام تقنية بادئات ISSR، وهي تقنية متقدمة للتحقق من الصفات الوراثية. وظهرت نتائج اختبارات تحليل البصمة الوراثية لتؤكد وجود تباين وراثي واضح بين النخلة الأم والفسائل الجديدة في الأصناف التي شملها الاختبار، وهي الحميدانية والرشودية، مما يوضح عدم فعالية الممارسة الزراعية في إنتاج فسائل جديدة من الجذور تكون مطابقة للنخلة الأم. وأشار الفريق البحثي إلى أن من المرجح أن تكون هذه الفسائل قد نشأت نتيجة لبذور الثمار التي سقطت في التربة المحيطة بالنخلة الأم، وليست نتيجة تكوين جذور جديدة كما ورد في التجربة.اتباع الأساليب الدقيقةوتأتي هذه الخطوة ضمن حرص وزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم الممارسات الزراعية المستدامة والابتكارات التي تعزز من جودة الزراعة في المملكة.
وتؤكد الوزارة في هذا السياق على أهمية اتباع أساليب علمية دقيقة ومبنية على أبحاث موثوقة لضمان جودة المحاصيل وتجنب الأساليب التي قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو مضللة للمزارعين.