صحيفة الاتحاد:
2024-06-27@08:16:41 GMT

«الدار» تطلق مشروع «آثلون» في دبي

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT


أبوظبي (الاتحاد)
كشفت الدار العقارية «الدار»، اليوم، عن مشروعها الجديد «آثلون»، وهو أول مجمّع سكني من نوعه يجسد مفهوم «الحياة النشطة» في دبي.
وتطوّر الدار المشروع بالشراكة مع دبي القابضة، ويعتبر «آثلون» ثاني مشروع سكني للدار العقارية في دبي ضمن إطار شراكتها مع دبي القابضة، وذلك بعد نجاح مشروعهما «جنان من الدار» الذي تم إطلاقه أواخر عام 2023.

وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: «يشكل إطلاق آثلون محطة مهمة في مسيرة توسعنا الطموحة بدبي بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع جنان من الدار العام الماضي، وفي ظل الطلب المتزايد الذي نشهده في دبي على المشاريع السكنية عالية الجودة من المستثمرين المحليين والدوليين، نحن على ثقة بأن المفهوم الفريد الذي يقدمه آثلون سيستقطب مجموعة واسعة من المستثمرين ومشتري المنازل، وسيضع معايير جديدة لترسيخ أسلوب حياة نشط ضمن المجتمعات السكنية».
ويتمتع مشروع «آثلون» بموقع مميز بجوار القرية العالمية، ويمتاز بأجوائه الراقية ومساحاته الخضراء التي يسهل الانتقال فيما بينها وتشجع القاطنين على تبني أسلوب حياة نشط - حيث تندمج المساحات الرياضية مع الممرات الخضراء والحدائق، مع توفير أنشطة مناسبة لكافة الأعمار والاهتمامات.
ويضم المجتمع أكثر من 10 كيلومترات من المسارات، مع مسار حلَقي لقيادة الدراجات الهوائية متصل مباشرة بمسار القدرة الشهير، مما يوفر تجارب غامرة لممارسة الجري وركوب الدراجات الهوائية وألواح التزلج والتدريب.
وتحيط بمتنزهات المشروع 1492 وحدة سكنية تتنوع بين منازل تاون هاوس مكونة من ثلاث إلى أربع غرف نوم، وفيلات مكونة من ثلاث إلى خمس غرف نوم، وفلل فاخرة مكونة من أربع إلى ست غرف نوم.
وتماشياً مع التزام الدار بالاستدامة وتحقيق صافي انبعاثات صفري، ستركز في تطوير مشروع «آثلون» على مبادئ التصميم منخفض الكربون والموفر للطاقة، وسيتم اعتماد هذا النهج عبر استخدام مواد محلية المصدر بهدف تقليل البصمة الكربونية لأنشطة البناء، بالإضافة إلى تبني الممارسات المستدامة في عمليات البناء والتشييد.
وحصل مشروع «آثلون» على شهادة «ليد» البلاتينية المسبقة لاحتوائه على مجموعة من المزايا التي تؤهله لذلك مثل التجهيزات الموفرة للطاقة والمياه، ومرافق شحن السيارات الكهربائية، والأنظمة الذكية لإدارة النفايات، وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام.
 وحصل المشروع كذلك على تصنيف نجمتين من «فيتويل» - نظام الشهادات الأبرز عالمياً في مجال المباني الصحية - مما يعزز قيمته الاجتماعية عبر معايير الصحة والرفاه وأنماط الحياة النشطة.من المقرر بدء عمليات بيع وحدات المرحلة الأولى من المشروع في 7 مايو بأسعار تبدأ من 2.8 مليون درهم. 

أخبار ذات صلة 1.5 مليار درهم صافي أرباح «الدار العقارية» في الربع الأول «الدار» تعيد توجيه 27 مليار درهم للاقتصاد المحلي خلال 3 أعوام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية فی دبی

إقرأ أيضاً:

تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية

تحت رئاسة الجامعة الملكية المغربية للتنس، تُنظم "جولة البادل الاحترافية "Padel Pro Circuit – كأس الدار البيضاء للبادل أيام 28 و29 و30 يونيو في "نادي الوازيس للكرة"Oasis City Ball. 

وأوضح بلاغ صحفي، أن هذا الحدث، الذي طال انتظاره من قبل مجتمع البادل المتنامي بالمغرب، سيجمع أفضل 32 فريق في المغرب، على مدى ثلاثة أيام من المنافسات.

وتبلغ الجائزة المالية لهذا الدوري 115.000 درهم، منها 50.000 درهم للفائزين، وهو ما يكفي لجذب المحترفين الأجانب للمشاركة في هذه المنافسة. 

ويهدف منظمو هذا الدوري التعريف بهذه الرياضة وجعلها أكثر شعبية بالمغرب، كما أنها ستمكن اللاعبين المغاربة من تبادل الكرة مع المحترفين الدوليين، ومن ضمنهم الإسبان، وكذلك الرفع من مستوى أدائهم. ويرتقب أن يكون هذا الدوري عالي المستوى، كما ينتظر أن يعرف الملتقى مبادلات مبهرة. 

كما يُرتقب حضور جمهور عريض من الشغوفين طيلة نهاية الأسبوع.

وخلال سنة 2024، نظمت "جولة البادل الاحترافية" الدوري الأول للعبة البادل للمحترفين والهواة بالمغرب نهاية يناير 2024، والتي جمعت 16 فريقا، تكون كل فريق من لاعب إسباني محترف وأفضل اللاعبين المغاربة. اعتبارا للنجاح الكبير الذي عرفته المنافسات السابقة، قرر منظّمين "جولة البادل الاحترافية" تنظيم منافسات دولية ومحلية واسعة النطاق بهدف النهوض بهذه الرياضة. 

لعبة البادل في بضع كلمات:

البادل عبارة عن لعبة لكرة المضرب رأت النور في المكسيك وغزت قلوب هواة الرياضة عبر العالم.

تشكل لعبة البادل تخصصا رياضيا في كرة المضرب يُلعب بشكل ثنائي. وتجمع لعبة البادل بين عناصر من لعبة التنس وعناصر من لعبة الإسكواش، وتُلعب على أرض ملعب أصغر من ملعب التنس العادي، تحده جدران زجاجية ويضم شبكة أقصر من شبكة التنس.

أصبح البادل يحظى بشعبية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وصار يُعد رياضة المضرب الأكثر نموا في العالم.

ودخل غمار هذه اللعبة العديد من مشاهير الرياضيين من مختلف التخصصات، سواء الناشطين منهم أم المتقاعدين، من أمثال ديفيد بيكهام، زين الدين زيدان، روجر فيدرير، رفائيل نادال، سيلفان ويلتورد، إضافة إلى نيمار. بل حتى يورجن كلوب، المسير الألماني لفريق ليفيربول لكرة القدم، لم يستطع أن يقاوم جاذبية اللعبة، فأقام ملعبا للبادل داخل مركز تدريب النادي.

من أين جاء البادل؟

وُلِدَ البادل تحت سماء أكابولكو في المكسيك مع نهاية الستينات على يد إنريكي كوركويرا، الرياضي الشغوف بلعبة التنس، والذي لم يكن يتوفر على ما يكفي من المساحة ليقيم ملعبا للتنس على ملكيته. ونظرا لتصميمه على ممارسة هذه الرياضة قرر بناء ملعب أصغر مساحة وأحاطه بجدران حتى لا تضيع كرة اللعب.

بعد عدة ضربات بالمضرب في الملعب الجديد الذي صممه إنريكي، أُعجب صديقه الإسباني ألفونسو دو هوهنلوهي لانجنبورغ بهذه اللعبة الجديدة المبتكرة. فبادر إلى إنشاء أول ملعبين للبادل في نادي التنس بماربيا في إسبانيا سنة 1974.

بعد ذلك انتشرت لعبة البادل في إسبانيا وبلدان أخرى ناطقة بالإسبانية، مثل الأرجنتين والأوروغواي، وارتفعت شعبيتها بشكل سريع.

خلال العقد الأخير، عرف البادل توسعا قويا على الصعيد العالمي، وارتفعت شعبيته بقوة في العديد من البلدان الأوروبية غير الناطقة بالإسبانية، مثل السويد وفرنسا وإيطاليا، ومؤخرا، في المملكة المتحدة.

ما هي قواعد لعبة البادل؟

البادل لعبة ثنائية، أي أنها تمارس بين أربعة لاعبين على ملعب أصغر بنسبة 25% من ملعب التنس. وتخضع اللعبة جزئيا لقواعد التنس.

خلال الإرسال، يجب أن ترتطم الكرة بالأرض وتُضْرَب تحت الذراع وأسفل مستوى الخصر.

تعد الجدران الزجاجية من بين عناصر اللعبة، الشيء الذي يسمح للاعبين باستعمالها بطريقة استراتيجية.

بعد الإرسال، يجب ألا ترتطم الكرة بالأرض إلا مرة واحدة في الجانب المستقبل لها، قبل إرجاعها.

يتم تنقيط لعبة البادل بطريقة مماثلة جدا لطريقة التنقيط المعتمدة في لعبة التنس. غير أنه يمكن، خلال الدوريات الاحترافية، استعمال "النقطة الذهبية - Punto De Oro" عندما تكون النتيجة 40-40، بغرض التحديد السريع للفائز باللعبة.

لماذا أصبحت البادل واحدة من الرياضات الأسرع نموا في العالم؟

يكمن أحد الأسباب الرئيسية لنموها في سهولة تعلمها. بإمكانك أن تمارس اللعبة مع ثلاثة أصدقاء آخرين، والاستمتاع بها، ولا توجد أية حواجز تقنية لولوج اللعبة، كما هو الحال بالنسبة للتنس. مع البادل يمكنك الاستمتاع الفوري حتى عندما لا يكون اللاعبون من نفس المستوى.

وتُلاءم اللعبة اللاعبين الباحثين عن نشاط طويل الأمد، وتجتذب اللاعبين المستعدين لاستثمار وقتهم ومجهوداتهم من أجل إتقان تفاصيلها الدقيقة.

العامل الآخر الذي شكل حافزا قويا لانتشار اللعبة هو تبنيها من قبل العديد من مشاهير الرياضيين واللاعبين السابقين.

 

مقالات مشابهة

  • حداد وغياب وحزن تخيم على عرض شانيل
  • البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين
  • مؤسسة الملك خالد تطلق مشروع “إسناد الخدمات الحكومية” لرفع كفاءة وجاهزية المنظمات غير الربحية
  • تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية
  • بريجة يعتبر شكوى ضده بالنصب "تصفية حسابات سياسية" مع استعداده الترشح لخلافة الناصري في عمالة الدار البيضاء
  • الدار تُطلِق مشروع «فيرديس من جنان» في دبي
  • «الدار» تطلق مسابقة «الشعر الإماراتي: شاعر الدار»
  • دبي تطلق مشروعا لتطوير شبكة تصريف الأمطار بـ30 مليار درهم
  • يُعد الأول من نوعه عالميًا.. “الطاقة” تطلق أكبر مشروع للطاقة المتجددة على مستوى المملكة
  • فوربس: مشروع “قطار البحر” بين المغرب وإسبانيا لا يبدو معقداً وسيحظى بدعم قوي من الإتحاد الأوربي