استكمال مشروع شبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمصنعة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تواصل نماء لخدمات المياه استكمال مشروع أعمال إنشاء شبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي وخط للري بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع 15 بالمائة.
وقال المهندس حسن بن عبد الله الفارسي مدير المشاريع بالمحافظات الإقليمية نماء لخدمات المياه والقائم بأعمال مدير عام شبكات المياه والصرف الصحي: إن المشروع يهدف الى استكمال أعمال المشروع السابق وخدمة المجتمع وذلك بتوصيل ما يقارب 2000 من الوحدات السكنية بالمنطقة حسب مخططات المشروع، حيث تم الانتهاء من مرحلة التحضير للمشروع واستخراج الموافقات اللازمة من الجهات المختصة وبدأت الأعمال الإنشائية بالمشروع بتاريخ 30 نوفمبر ٢٠٢٣م.
وأضاف: إن مشروع يعد استكمالًا لأعمال إنشاء شبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة جنوب الباطنة واستمرارًا لجهود الحكومة بتوفير خدمات الصرف الصحي بالمحافظات، حيث يشمل المشروع إنشاء شبكة صرف الصحي بطول 60 كيلومترًا وإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بمتوسط قدرة يومية مقدرة بـ 4000 متر مكعب في اليوم وخط ري بطول 8.2 كيلومتر، وما يقارب من 2000 وصلة منزلية، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 9.877 مليون ريال عماني شاملًا كل مرفقاته ومكوناته.
وأكد الفارسي أن المشروع يمثل أهمية كبيرة في التقليل من استنزاف المياه الجوفية والتقليل من استهلاك المياه الصالحة للشرب إضافة إلى ذلك سيعمل على خدمة المجتمع وتقليل معاناته من التخلص من مخلفات الصرف الصحي بطريقه أسرع وطريقه آمنة وصحية وتقليل عدد صهاريج نقل مياه الصرف الصحي في المنطقة مما سيُسهم في تقليل التكلفة على المشتركين.
الجدير بالذكر أن شركة نماء لخدمات المياه تعمل على تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في عدد من ولايات ومحافظات سلطنة عُمان التي تهدف من خلالها إلى رفع القدرة الاستيعابية لمعالجة مياه الصرف الصحي في ظل النمو السكاني والعمراني من منطلق رؤية الشركة، حيث يتم العمل على توسيع محطات المعالجة وشبكات نقل مياه الصرف الصحي وتوزيع المياه المعالجة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مشاريع الصرف الصحي
إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.
كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .
وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .
الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .
لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .