أجرى موقع صدى البلد حوار مع الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين الأسبق ، والذي كان بمصلحة الطب الشرعي في غضون يناير 2011 ويونيو 2013 حول الأوضاع الحالية في قطاع غزة وما رائ الطب الشرعي في جثث الضحايا التي توجد تحت الأنقاض.

قال الدكتور أيمن فودة، إن ترك جثث ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تحت الأنقاض هو الأفضل لحين أنتهاء من الحرب هناك وأنه إذ تم استخراج تلك الجثث ولم تدفن بطريقة صحيحة سوف تساعد على نقل وانتشار الأمراض والأوبئة.

كما كشف الدكتور أيمن فودة عن، أن رائحة الجثث لا يتضرر بشيء إنما الضرر يحدث حين يتعامل أهالي غزة مع الجثث باليدين وأبرز الأمراض المنتشرة هناك في هذا الوقت الكوليرا و فيروس A  وينتج ذلك عن تلوث البيئة والجثث والطعام.

وأكد  الدكتور أيمن فودة الطبيب الشرعي، أن كشف الجثث والجلوس في أماكن مجاورة لها يتسبب في انتشار الأمراض عن طريق الحشرات لأن من الممكن أن يكون بعض الجثث حاملة لأمراض معدية قبل أستشهادها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطب الشرعى الأمراض الطبيب الشرعى انتشار الامراض ضحايا القصف الإسرائيلي مصلحة الطب الشرعي كبير الأطباء الشرعيين

إقرأ أيضاً:

هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته. 

وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.

من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.

وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا. 

كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.

 ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.

وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.

مقالات مشابهة

  • تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
  • مات مخنوق| تفاصيل مثيرة في تقرير الطب الشرعي لجثة سائق أوبر حلوان
  • لحظات حبست الأنفاس.. استخراج جثامين 9 أشخاص من أنقاض منزل أسيوط المنهار
  • هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
  • تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
  • من سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب المرشحين
  • مفاجأة.. محامي طالبة التجمع يكشف تفاصيل مثيرة بشأن تقرير الطب الشرعي | خاص
  • الطب الشرعي وإخطار السفارة.. قرارات عاجلة بعد العثور على جثة سوداني بالدقي