شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير أرواح الناس ليست رخيصة، البوصلة – ليث النمراتأبدى النائب السابق مصطفى العساف، تأييده لمشروع قانون السير الذي يغلظ العقوبات على مخالفات المرور في الشوارع،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.

. أرواح الناس ليست رخيصة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.. أرواح...

البوصلة – ليث النمرات

أبدى النائب السابق مصطفى العساف، تأييده لمشروع قانون السير الذي يغلظ العقوبات على مخالفات المرور في الشوارع.

وشدد العساف، في تصريح لـ”البوصلة” على ضرورة تطبيق مخالفات المرور بحزم على المخالفين، مبينا بأن حوادث السير أشبه بمجازر ترتكب باستهتار.

وأضاف “رغم المخالفات التي كانت تفرض في وقت سابق، إلا أن مخالفات السير ما زالت تتكرر وفي بعض تكون مميتة”، مبينا بأن أرواح الناس ليست رخيصة، ويجب الحرص من الجميع في الطرقات.

وأشار إلى الآثار النفسية والصحية والمجتمعية لمخالفات وحوادث المرور، وهي آثار ذات تبعات مرهقة ومكلفة جدا على المواطنين، ومن الأولى الحرص على تطبيق القوانين والأنظمة الرادعة للحد من هذه الحوادث.

وأكد العساف، بأن الطريق للحد من الحوادث المرورية هذه هو تغليظ العقوبات على الحوادث المرورية، فالذي لا تردعه النصائح والإرشادات، لن يجدي معه سوى تغليظ العقوبات.

ولفت إلى أن الشريعة الإسلامية جعلت حياة الإنسان ذات أهمية كبيرة، والاستهتار الذي يحصل على الطرقات يودي بحياة الكثيرين سنويا وهذه أرواح غالية ليس من حق المستهترين التلاعب بها.

وعبر النائب السابق، عن أمله بأن تفلح العقوبات المغلظة، بالحد بشكل كبير من الحوادث المرورية على الطرقات، وردع المستهترين.

استحدثت الحكومة بمشروع قانون معدل لقانون السير لسنة 2023، قرابة 11 مخالفة جديدة، وفقا لوزيرة الدولة للشؤون القانونية، نانسي نمروقة.

وقالت نمروقة خلال اجتماع اللجنة القانونية النيابية الأحد، إنّ مشروع القانون شدد العقوبات على المخالفين ومكرِّري مخالفات قواعد السلامة المروريَّة التي تشكِّل خطرا على مستخدمي الطريق والممتلكات العامَّة والخاصَّة.

وأضافت، أن مشروع القانون يواكب العديد من التطورات الفنية، وزيادة تحقيق السلامة المروريَّة والحدِّ من الحوادث.

ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي أنشئ برئاسة وزير الداخلية، حيث يتكون المجلس من عضوية كل من مدير الأمن العام كنائب للرئيس وأمين عام وزارة الداخلية وأمين عام وزارة الإدارة المحلية وأمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان وأمين عام وزارة النقل ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري ومدير المدينة في أمانة عمّان الكبرى، وأحد مساعدي مدير الأمن العام يسميه المدير واثنين من القطاع الخاص يسميهما رئيس المجلس لمدة سنتين.

ويتولى المجلس مهام وصلاحيات عدة وهي إقرار الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وخطتها التنفيذية والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بالسلامة المرورية لتوحيد جهود وضمان تحقيقها لواجباتها ومسؤولياتها المتعلقة بالسلامة المرورية، وإنشاء قادة بيانات خاصة بالمرور لتوفير الإحصائيات المرورية وتحليلها وإيجاد الحلول لتطوير الوضع المروري والتوصية بمعالجة المشاكل المرورية.

وأشارت نمروقة، إلى أن قانون السير لم يعدل منذ 2008؛ أي عمره قرابة 16 عاما.

(البوصلة)

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.. أرواح الناس ليست رخيصة وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العقوبات على قانون السیر

إقرأ أيضاً:

أرواح منسية خلف القضبان

 

 

 

مريم الشكيلية

 

 منذ أن نشبت الحروب، والنزاعات المسلحة على وجه الأرض وجد الأسرى وهم يعرفون بأسرى الحروب، وللأسرى حقوق إنسانية نصت عليها المواثيق الدولية، ومن قبلها الديانات السماوية، وأخص بالذكر هنا الدين الإسلامي الحنيف الذي حفظ حقوق أسرى العدو ببنود واضحة لا لبس فيها منها (حق الأسرى في توفير المأكل والمشرب والرعاية الصحية لهم وحفظ كرامتهم، وعدم الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال وغيرها من البنود التي تحفظ للأسير حقه).

وفي عصرنا الحالي لا تختلف معاهدة (جنيف) لحقوق الأسرى التي حددتها، وأقرتها عن تلك التي جاءت بها العقيدة الإسلامية فيما يختص بأسرى الحروب، ومنطقتنا العربية حالها حال بقية العالم شهدت حروب ونزاعات مسلحة متعاقبة وقضية الأسرى فيها حاضرة بقوة.

وسوف أتحدث في هذه السطور عن الأسرى الفلسطينيين كون فلسطين الدولة العربية الوحيدة في عالمنا العربي التي لا تزال ترزح تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم منذ قرابة (76) عامًا. إن ما شاهدناه، وشاهده العالم خلال حرب غزة التي شنتها إسرائيل على القطاع كرد على أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، وهجوم حركة حماس على مستوطنات قطاع غزة، وما تبعه من حرب وحشية على قطاع غزة تلك الحرب التي خلقت آلاف من الشهداء والجرحى، والمفقودين، والأسرى حتى وقت قريب عندما أعلن عن وقف إطلاق النار هناك.

وعلى أثره تمت صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي، ومن أكثر الأمور التي وقعت في أنفسنا هي رؤية، وحال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من ضعف في أجسامهم وتراجع حالتهم الصحية، وأكثر ما تحدثوا عنه هو التعذيب الوحشي وحالة السجن التي تخلو من أي حقوق نصت عليها المواثيق الدولية وغيرها في المقابل حالة الأسرى الإسرائيليين التي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي شكل ظهورهم صدمة للعالم أجمع من ناحية حالتهم الصحية والبدنية والنفسية رغم تلك الظروف الصعبة الذي عاشه القطاع لمدة أكثر من 15 شهرًا من قصف جوي، واجتياح بري، وحصار مطبق، وجوع، وانعدام للحياة إلا أن الأسرى الإسرائيليين كانوا تحت رعاية رجال المقاومة وحرص شديد على حياتهم وهذا ليس بغريب لأن المقاومة الفلسطينية تطبق شريعة الإسلام التي تحفظ حياة الأسير.

ومن جانب آخر إنني أتساءل لو لم تقم حركة المقاومة الإسلامية حماس بذاك الهجوم يوم السابع من أكتوبر، ومن أسبابه أيضًا إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كيف كانوا سينالون حريتهم؟!

هؤلاء الأسرى الذين يقبعون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة كيف للعالم بأسره أن ينساهم وهم مغيبون خلف القضبان الحديدية؟ إن قضية الأسرى الفلسطينيين، وهم في تلك الأوضاع القاسية منسيون لا يتذكرهم أحد، ولا أحد يطالب بحريتهم، والعالم كله يعلم أنهم أصحاب حق يدافعون عن أرضهم وحقهم في تقرير المصير، وبتجاهل مصيرهم لصفعة عار على جبين العالم الذي يتغنى بالإنسانية، وإنني أعتب على العالم العربي الذي تربطه بفلسطين رابطة الأخوة والمصير المشترك أين هو من قضية الأسرى الفلسطينيين ولماذا غيبت قضيتهم طوال هذه السنوات؟ حتى إن الأسير الفلسطيني أوجد حيل للبقاء، والتشبث بالحياة منها موضوع (النطف المهربة)، وغيرها التي تعد تحديًا للمحتل.

إنني عبر هذه السطور أدعو إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين الذين نسيهم العالم وكأنهم غير موجودون في هذه الحياة أدعوا إلى تحريك قضيتهم العادلة ليرى العالم إن أرواحاً لاتزال على قيد الحياة منسية خلف قضبان السجون الإسرائيلية بلا حقوق.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس سنة عقوبة تدنيس مبان معدة لإقامة شعائر دين بالقانون
  • احذر.. السجن 10 سنوات عقوبة التزوير في هذه الحالة طبقا للقانون
  • الحبس سنة عقوبة نشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة
  • عقوبة حيازة الألعاب النارية بعد ضبط مليون قطعة بحوزة شخص فى الفيوم
  • مجلس الشيوخ يؤيد تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • غرامة 1500 جنيه عقوبة السير بالسيارة دون فرامل طبقا لقانون المرور
  • العرموطي يدعو إلى توجيه البوصلة للعدو الاسرائيلي
  • أرواح منسية خلف القضبان
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • الأردن: الذكاء الاصطناعي يدخل عالم مخالفات السير