“العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.. أرواح الناس ليست رخيصة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير أرواح الناس ليست رخيصة، البوصلة – ليث النمراتأبدى النائب السابق مصطفى العساف، تأييده لمشروع قانون السير الذي يغلظ العقوبات على مخالفات المرور في الشوارع،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.
البوصلة – ليث النمرات
أبدى النائب السابق مصطفى العساف، تأييده لمشروع قانون السير الذي يغلظ العقوبات على مخالفات المرور في الشوارع.
وشدد العساف، في تصريح لـ”البوصلة” على ضرورة تطبيق مخالفات المرور بحزم على المخالفين، مبينا بأن حوادث السير أشبه بمجازر ترتكب باستهتار.
وأضاف “رغم المخالفات التي كانت تفرض في وقت سابق، إلا أن مخالفات السير ما زالت تتكرر وفي بعض تكون مميتة”، مبينا بأن أرواح الناس ليست رخيصة، ويجب الحرص من الجميع في الطرقات.
وأشار إلى الآثار النفسية والصحية والمجتمعية لمخالفات وحوادث المرور، وهي آثار ذات تبعات مرهقة ومكلفة جدا على المواطنين، ومن الأولى الحرص على تطبيق القوانين والأنظمة الرادعة للحد من هذه الحوادث.
وأكد العساف، بأن الطريق للحد من الحوادث المرورية هذه هو تغليظ العقوبات على الحوادث المرورية، فالذي لا تردعه النصائح والإرشادات، لن يجدي معه سوى تغليظ العقوبات.
ولفت إلى أن الشريعة الإسلامية جعلت حياة الإنسان ذات أهمية كبيرة، والاستهتار الذي يحصل على الطرقات يودي بحياة الكثيرين سنويا وهذه أرواح غالية ليس من حق المستهترين التلاعب بها.
وعبر النائب السابق، عن أمله بأن تفلح العقوبات المغلظة، بالحد بشكل كبير من الحوادث المرورية على الطرقات، وردع المستهترين.
استحدثت الحكومة بمشروع قانون معدل لقانون السير لسنة 2023، قرابة 11 مخالفة جديدة، وفقا لوزيرة الدولة للشؤون القانونية، نانسي نمروقة.
وقالت نمروقة خلال اجتماع اللجنة القانونية النيابية الأحد، إنّ مشروع القانون شدد العقوبات على المخالفين ومكرِّري مخالفات قواعد السلامة المروريَّة التي تشكِّل خطرا على مستخدمي الطريق والممتلكات العامَّة والخاصَّة.
وأضافت، أن مشروع القانون يواكب العديد من التطورات الفنية، وزيادة تحقيق السلامة المروريَّة والحدِّ من الحوادث.
ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي أنشئ برئاسة وزير الداخلية، حيث يتكون المجلس من عضوية كل من مدير الأمن العام كنائب للرئيس وأمين عام وزارة الداخلية وأمين عام وزارة الإدارة المحلية وأمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان وأمين عام وزارة النقل ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري ومدير المدينة في أمانة عمّان الكبرى، وأحد مساعدي مدير الأمن العام يسميه المدير واثنين من القطاع الخاص يسميهما رئيس المجلس لمدة سنتين.
ويتولى المجلس مهام وصلاحيات عدة وهي إقرار الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وخطتها التنفيذية والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية بالسلامة المرورية لتوحيد جهود وضمان تحقيقها لواجباتها ومسؤولياتها المتعلقة بالسلامة المرورية، وإنشاء قادة بيانات خاصة بالمرور لتوفير الإحصائيات المرورية وتحليلها وإيجاد الحلول لتطوير الوضع المروري والتوصية بمعالجة المشاكل المرورية.
وأشارت نمروقة، إلى أن قانون السير لم يعدل منذ 2008؛ أي عمره قرابة 16 عاما.
(البوصلة)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “العساف” يؤيد تغليظ عقوبة مخالفات السير.. أرواح الناس ليست رخيصة وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العقوبات على قانون السیر
إقرأ أيضاً:
قلة تدخل تقنية الفار في المباريات سببه السير وفق قرارات الحكم
أكد الحكم الدولي السعودي السابق ناصر الحمدان أنه عندما تنتهي المباراة دون اعتراضات واضحة من قبل المنتخبين، فهذا يعني وجود رضا عن التحكيم، والقانون الدولي لكرة القدم يقول إن الحكم الجيد هو الأقل أخطاء، ومعنى ذلك أنه من الطبيعي وجود أخطاء قد تحدث في المباريات، وهي أخطاء بشرية قد تحدث نتيجة حجب الرؤية الجيدة عن الحكم أو قد تكون الحالة غير واضحة للحكم الذي يدير اللقاء، مؤكدا أنه يجب أن نلتمس العذر للحكم في الأخطاء التي يقع فيها، مبينا أن هذه الأخطاء لا تكون مقصودة.
وأضاف في حديث خاص لـ "عمان": في وقتنا الحالي يوجد الفار الذي بدوره، لو شاهد حالة مؤثرة قد تؤثر على نتيجة المباراة أو خطأ فادحا من الحكم، فسوف يستدعيه ويصحح الخطأ الذي وقع فيه، مبينًا أنه لم نشهد في مباريات بطولة الخليج الحالية تدخل الفار بصورة كبيرة، مما يعني أننا نسير وفق القرارات التي اتخذها الحكم، مشيرًا إلى أن عدم استخدامه بصورة كبيرة من قبل الحكام الذين أداروا مباريات البطولة يأتي نتيجة لصحة القرار الذي اتخذوه دون الحاجة للتأكد من ذلك، وحكام الفار بطبيعة الحال يشاهدون الحالة ويتمعنون فيها جيدًا من خلال إعادتها لأكثر من مرة، وبعد ذلك يستطيع حكام الفار الحكم على اللقطة إذا كان بها جدل أو أنها مجرد لقطة طبيعية، وعندما يحدث ذلك فإن الحكم الرئيسي أمام خيارين: الأول هو استمرار اللعب أو التريث والتأكد بنفسه من الحالة إذا كانت بحاجة إلى إعادة لأكثر من مرة.
وأشار الحمدان إلى أن مباراة نصف النهائي شهدت بعض القرارات التي كانت محل جدال، سواء فيما يخص مباراة منتخب البحرين مع المنتخب الكويتي أو مباراة منتخبنا أمام المنتخب السعودي، حيث أوضح أنه كانت هناك بعض الحالات التحكيمية في مباراة الكويت والبحرين، لكن لا يمكن الحكم على اللقطة من خلال صورة ثابتة، وإنما من خلال فيديو للقطة وبعدها يمكننا أن نحدد ونبت في الحكم عليها إذا كانت صحيحة أم لا، وأوضح أن المباراة شهدت حالة تحكيمية جدلية تخص تلقي لاعب البحرين مهدي عبدالجبار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي حصوله على البطاقة الحمراء والطرد من المباراة عند الدقيقة 52 بعد تدخله على لاعب الكويت، ويرى الحمدان أن هذه اللقطة لا تستحق بطاقة صفراء وكان من الأفضل استمرار اللعب لعدم وجود إيذاء من لاعب البحرين على لاعب الكويت، وهنا تنافس طبيعي على الكرة فقط وبالتالي الطرد غير مستحق.
أما فيما يخص الحالات التحكيمية في مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي وأبرزها على الإطلاق البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها المنذر العلوي في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول بعد التحامه مع سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي، فأشار إلى أن البطاقة الحمراء كانت مستحقة للمنذر العلوي بعد مشاهدته للقطة لأكثر من مرة، حيث يرى من وجهة نظره أن دخول اللاعب على قدم الخصم جاء بقوة مفرطة تستوجب البطاقة الحمراء المباشرة وهذا ما حدث بالفعل، مبينا أن قرار الحكم كان سليمًا.
وتابع: آمل أن لا تشهد المباراة النهائية أخطاء تحكيمية مؤثرة تسهم في تغيير نتيجة اللقاء، وأن يقدم المنتخبان صورة مشرفة يليق بنهائي البطولة الخليجية.
وأشار الحمدان إلى أنه مستمتع بأجواء بطولة كأس الخليج ومشاركة جميع الدول الخليجية والتعرف على وجوه جديدة في هذه البطولة، مشيرًا إلى أن كرة القدم لا تفرقنا كأبناء ولكن على عكس ذلك تسهم في تعزيز روابط المجتمع واللحمة الخليجية بين جميع أبناء الدول المشاركة، مبينًا أنه يجب وضع نتائج المباريات جانبًا، وتبقى المحبة والود بين جميع الدول الخليجية في هذا المحفل الخليجي المميز.
وأوضح الحكم السعودي الدولي السابق أنه بحكم تجربته الطويلة في المجال التحكيمي ومعاصرته لأجيال طويلة، إلا أنه لا يستطيع تقييم حكام البطولة، حيث أوضح أنه جاء إلى البطولة كضيف شرف بدعوة من الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ودائمًا ما يتم سؤالي عن بعض الحالات التحكيمية لمباريات البطولة، ولكن من الصعب علي الحكم على حالة أشاهدها من أرض الملعب كما هو الحال مع أي مشجع في المدرجات، مبينًا أنه لم يشاهد اللقطات المثيرة للجدل التي شهدتها المباريات بإعادات تلفزيونية لكي يقول رأيه فيها إلا لقطات نادرة خاصة في نصف النهائي. مشيرًا إلى أن الوضع مختلف عند الحكم على لقطة أو حالة تحكيمية وأنت تشاهدها في المدرجات، وفي النهاية الحكم هو الأقرب ويتخذ ما يراه مناسبًا.
وكان الحكم السعودي السابق ناصر الحمدان قد حصل على الشارة الدولية عام 1996 وحظي بمشاركات عديدة على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي، وقاد عددا من المباريات في بطولات الخليج".