بلينكن: سنكون حازمين ببذل قصارى جهودنا لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
توعدت الولايات المتحدة، بإجراءات حازمة لوقف الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبالة سواحل اليمن.
وأكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن -في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في الرياض الاثنين- أن "هجمات الحوثيين لم تقوض الأمن فحسب، بل قوضت أيضا حياة سكان المنطقة وأرزاقهم، بما في ذلك في اليمن، أي الأشخاص الذين يدعون أنهم يريدون تمثيلهم".
وقال إن واشنطن تعمل مع الفاعلين الدوليين والإقليميين على صياغة حل دبلوماسي للصراع في اليمن وتلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع، مشيرا إلى أن تكاليف المنتجات ترتفع وبات إيصال الأغراض إلى اليمن صعبا، بما في ذلك إلى شمال البلاد حيث السكان بأمس الحاجة إليها".
وأردف "لقد شهدنا على كارثة بيئية مصغرة مع غرق سفينة وتسرب النفط والأسمدة جراء ذلك. وشهدنا أيضا هجمات على سفن محملة بالغذاء للشعب اليمني، ولهذه الهجمات تأثير أكبر على الاقتصاد العالمي طبعا".
وشدد على توقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وقال "سنكون حازمين ببذل قصارى جهودنا لوقفها".
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر سياسية يمنية إن جماعة الحوثي رفضت الحوافز التي اقترحتها الولايات المتحدة للحد من هجماتهم في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن المصادر قولها إنه قبل استئناف الهجمات، كانت الجماعة المدعومة من إيران تقوم بتقييم “الحوافز” الأمريكية، التي تشمل رفع الحصار عن العاصمة صنعاء وميناء الحديدة على الساحل الغربي، فضلاً عن تسريع محادثات السلام، مقابل توقف الجماعة. هجماتها.
وقالت المصادر "لقد حصل الحوثيون على العديد من الحوافز منذ بدء العمليات في البحر الأحمر، لكنهم يستنتجون أن ما يتم عرضه ليس كافياً للتوقف".
وأضاف المصدر: "إنهم ينظرون إلى هذه العروض على أنها ابتزاز في الملف الإنساني، لأن مسألة فتح المطار أو الميناء أو إدخال الاحتياجات الضرورية هو حق لليمنيين ولا يجوز استخدامه كورقة ضغط على صنعاء".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر جماعة الحوثي بلينكن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نافلة غاز تبحر عبر البحر الأحمر في رحلتها الثانية هذا العام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تبحر ناقلة غاز طبيعي مسال غير محملة عبر البحر الأحمر في طريقها إلى اليمن وخليج عدن ومن المقرر أن تكون ثاني سفينة من نوعها تقوم بهذا الممر حتى الآن هذا العام.
وتجنبت ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى حد كبير سلوك طريق البحر الأحمر بعد أن بدأ المسلحون الحوثيون المتمركزون في اليمن في مهاجمة السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 دعما للمسلحين الفلسطينيين في غزة الذين يقاتلون إسرائيل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من مجموعة ليميتد إيكونوميكس وشركاه وكبلر أن السفينة تريدر 3 التي ترفع العلم الليبيري عبرت قناة السويس في 14 فبراير وتقترب من مضيق باب المندب اليوم الثلاثاء.
وهذه هي السفينة الثانية فقط التي تبحر في هذا المسار منذ يونيو 2024، بعد أن سلمت سفينة صلالة للغاز الطبيعي المسال شحنة من قلهات في سلطنة عمان إلى محطة مرمرة إرجليسي للغاز الطبيعي المسال في تركيا في 14 فبراير.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أبحرت سفينة “آسيا إنرجي” عبر البحر الأحمر في نفس الأسبوع الذي أغرق فيه مسلحو الحوثي سفينتهم الثانية.
وتربط قناة السويس البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، مما يخلق أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، وترتبط بخليج عدن عبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.
ولم تحدد بيانات كبلر وLSEG وجهة الناقلة. وكانت آخر شحنة للناقلة في ميناء سيرجيبي البرازيلي لتسليمها إلى إزمير في تركيا في 29 يناير/كانون الثاني.