الأسرى الفلسطينية: آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب من الاحتلال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، بأن الآلاف العمال الفلسطينيين تعرضوا منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى الاعتقال والملاحقة والتّعذيب من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة الانتقام الجماعي التي صعّد الاحتلال من ممارستها وبشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وتابعت، أن العدد الأكبر من عمليات الاعتقال التي طالت العمال بعد السابع من أكتوبر، استهدفت العمال من قطاع غزة، والذين كانوا يتواجدون للعمل داخل أراضي الـ 48، وبحسب معطيات من وزارة العمل، فإن عددهم كان قبل السابع من أكتوبر نحو 10300 عامل، وأطلق سراح 3200 منهم في شهر نوفمبر الماضي، ورُحل نحو 6441 عاملا إلى محافظات الضفة الغربية، وتبقى ما يقارب 1000 عامل مفقودين.
وأشارت إلى أن الاحتلال صعد من عمليات ملاحقة العمال واعتقالهم على خلفية الدخول دون تصريح للعمل خلال الشهور الماضية، ورافق ذلك اعتداءات بطرق مختلفة، واحتجاز في ظروف قاهرة وصعبة.
وأكدت، أن عمليات التنكيل والتعذيب التي يمارسها الاحتلال بحق العمال أدت إلى استشهاد ثلاثة عمال في سجون ومعسكرات الاحتلال وهم من بين 16 شهيدا من المعتقلين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر، وهم: الشهيد ماجد زقول، والشهيد الثاني لم يتسنّ للمؤسسات التأكد من هويته وكلاهما من غزة، إضافة إلى الشهيد عبد الرحيم عامر من قلقيلية.
وطالبت، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بمستوياتها المختلفة بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في ضوء استمرار تصاعد الجرائم وحرب الإبادة الجماعية بحقّ الفلسطينيين في غزة، والعمل في سبيل وضع حد للجرائم المتصاعدة وغير المسبوقة بحقّ المعتقلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسات الأسرى الفلسطينية الآلاف العمال الفلسطينيين سلطات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.