رقم مرعب للمفقودين في غزة.. آلاف لم يستدل على جثامينهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في فلطسين عن رقم مرعب جديد لما تم فقد من أرواح برئية خلال حرب الإبادة الجماعية لغزة وذلك فيما يخص المفقودين الذي لايعرف لهم جثمان ولم يستدل عليهم بشيء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ذكر الدفاع المدني أن 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على قطاع غزة من بعد يوم السابع من أكتوبر.
ويعتقد أن هذا العدد من المفقودين على الأرجح قد توفوا.
ياتي ذلك فيما ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 33 شهيدا و57 مصابا في 24 ساعة.
وذكرت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34,568 شهيدا و77,765 مصابا منذ 7 أكتوبر.
كما ذكر مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الاحتلال استهدف أكثر من 15 قطاعا للعمل في غزة.
أضاف مدير مكتب الإعلام الحكومي أن 95% من المنشآت الاقتصادية في غزة خرجت من الخدمة بسبب اعتداءات إسرائيل.
ولفت إلى أن الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة تبلغ 33 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلطسين حرب الإبادة جثمان 10 آلاف مفقود
إقرأ أيضاً:
تجدد المظاهرات المطالبة بصفقة تبادل أسرى وتنحي نتنياهو (شاهد)
تجددت المظاهرات الإسرائيلية المطالبة بتنحي رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة.
وشارك آلاف الإسرائيليين، الخميس، في مظاهرة بالقدس توجهت إلى مقر إقامة نتنياهو، وذلك في أعقاب إعلان دولة الاحتلال تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين رد حماس على مقترح هدنة دون الإفصاح عن مضمونه، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن الرد يصلح لاستئناف المفاوضات.
وقالت قناة "12" العبرية الخاصة إن آلاف الإسرائيليين شاركوا في المظاهرة التي انطلقت بالقدس، واتجهت نحو مقر إقامة نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بأنه "يعرض أمن إسرائيل للخطر"، بحسب القناة ذاتها.
???? ירושלים: הצעדה הגיעה לרחוב עזה בירושלים ונעצרה במחסום המשטרתי, כמה מאות מטרים מביתו של רה"מ. pic.twitter.com/eaqHHF9ZWF — Asslan Khalil (@KhalilAsslan) July 4, 2024
وفي وقت سابق الخميس، أغلق معارضون للحكومة، طريقا سريعا قرب تل أبيب في مظاهرة مطالبة بانتخابات مبكرة، رافعين لافتة كتب عليها: "كفى لحكومة الدمار".
وكان معارضون للحكومة صعّدوا في الأسابيع الأخيرة من فعالياتهم للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة ودولة الاحتلال منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق سيكون الثاني من نوعه منذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر، والتي أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهعيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.