أوبر توقف عملياتها في باكستان.. ما هو مصير كريم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت شركة أوبر إنها أوقفت عملياتها في باكستان، دخلت شركة أوبر، ومقرها الولايات المتحدة، باكستان في مارس 2016. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يواجه فيه تطبيق نقل الركاب منافسة قوية من تطبيقات سيارات الأجرة الباكستانية المحلية.
ووفقا لوكالة الأنباء ANI، قالت أوبر إن قرار إغلاق العمليات في باكستان يتماشى مع استراتيجية النمو العالمية لشركة أوبر ويركز على الأسواق التي لدينا فيها فرص للنمو المستدام.
قال المتحدث باسم أوبر: “لقد اتخذنا قرارًا بوقف تشغيل تطبيق Uber في باكستان، إن علامتنا التجارية الفرعية Careem ستستمر في العمل، حيث يقدم تطبيق Careem خدمات نقل الركاب في جميع أنحاء باكستان”.
توقفت أوبر عن العمل في كراتشي وملتان وفيصل أباد وبيشاور وإسلام أباد في عام 2022. وكانت تعمل في هذه المدن الخمس من خلال كريم وتطبيق أوبر في لاهور.
استحوذت أوبر على عمليات كريم في باكستان مقابل 3.1 مليار دولار في عام 2019. وبموجب الصفقة، أصبحت كريم شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أوبر ولكنها تواصل العمل بشكل مستقل مع علامتها التجارية وخدماتها وتطبيقها المنفصل.
ماذا يعني بالنسبة لمستخدمي أوبر والسائقين في باكستان
وفقًا لمتحدث باسم Uber باكستان، سيتعين على مستخدمي Uber التبديل إلى Careem. سيتمكن المستخدمون الذين لديهم رصيد في حساباتهم من استعادة مبالغهم في الوقت المناسب وسيحصلون على رحلات مجانية على كريم.
وفي الوقت نفسه، يتوفر للسائقين المرتبطين بـ Uber خيار الاشتراك في خدمة Careem Rides.
وقال المتحدث باسم أوبر: "نحن نعمل بشكل وثيق مع فرق Careem Rides لتقليل التأثير على السائقين الذين يستخدمون تطبيق Uber".
ويدعي التقرير أن هذا التطور أدى إلى تآكل المركز المهيمن الذي كانت تتمتع به في السابق كريم وأوبر في باكستان. في الوقت الحالي، يبدو أن الخدمة الأكثر شيوعًا هي In-Ride، والتي تتيح للمستخدمين التفاوض على الأسعار مباشرة مع السائق.
اعتبارًا من الآن، تعمل كريم في 10 مدن في جميع أنحاء باكستان: كراتشي، إسلام أباد، لاهور، بيشاور، ملتان، فيصل أباد، أبوت أباد، جوجرانوالا، سيالكوت وكويتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبر باكستان الولايات المتحدة سيارات الاجرة فی باکستان فی الوقت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لنتياهو على الجنائية.. كريم خان يحث على سرعة تنفيذ المذكرات
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الاعتقال الذي صدر في حقّه، من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بأنه "مشوّه". وذلك في أول تصريح له عقب أوامر المحكمة، اليوم الخميس.
وأضاف نتنياهو، في وقت لاحق من الخميس، أنّ: "تل أبيب لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية الدولية، المتضمن إصدار مذكرتي اعتقال بحقه رفقة وزير الدفاع المقال يوآف غالانت".
وفي السياق نفسه، تابع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: "لن تعترف إسرائيل بهذا القرار المشوه، وهذا يوم أسود في تاريخ الشعوب".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي انعقد في "تل أبيب"، بعد إصدار الجنائية الدولية، الخميس، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب قرار المحكمة الجنائية الدولية، قد أصبحت الدول الأعضاء فيها مُلزمة بشكل قانوني، باعتقال نتنياهو وغالانت، في حالة ما إذا دخلا إلى أراضيها، حيث بات يتوجّب عليها تسليمهم إلى الجنائية الدولية من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقّهما.
وفي نص بيانها الذي نشرته على حسابها الموثّق على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري". مبرزة أن الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد.
وأوضحت المحكمة: "الغرفة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية ترفض الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد قدّمت اعتراضها الرسمي على اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وعلى قانونية طلب إصدار مذكرات توقيف ضد نتنياهو وغالانت، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.
كذلك، رفعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعوتين قانونيتين أمام المحكمة الجنائية، إحداهما تدعى عدم اختصاص المحكمة، والثانية تتهم المدعي العام بانتهاك دستور المحكمة ومبدأ التكامل.
إلى ذلك، خلّف قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق غالانت، موجة واسعة من ردود الفعل، على الصعيدين الدولي والإسرائيلي، وكذا بين رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم.