الصناعة النفطية تُوفر 70 مليون فرصة عمل حول العالم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بأن لصناعة النفط والغاز دورًا هامًا في توفير فرص عمل حول العالم.
وأشار ذات المسؤول، إلى أن الصناعة النفطية توفر حاليًا 70 مليون وظيفة تقريبًا في مختلف أنحاء العالم.
وأكد على أن هذه الصناعة الهامة مصدر هام لفرص العمل في العديد من المدن والمناطق حول العالم.
فقد نشأت بسبب هذه الصناعة مدن تعرف بـ “المدن النفطية” تحتضن على سبيل المثال منصات حفر ومصافي وجامعات متخصصة تهدف إلى تخريج متخصصين نفطيين بمستوى عالي من الكفاءة.
ومن أبرزها مدينة حاسي مسعود في الجزائر ومدينة الأحمدي في دولة الكويت ومدينة الظهران في المملكة العربية السعودية وميناء هاركورت في نيجريا ومدينة مدلاند في تكساس ومدينة أبردين في أسكوتلندا.
وأشار الغيص إلى أنه من المثير للقلق أن نسمع بأن الصناعة النفطية تواجه أزمة في إيجاد الكفاءات التي تحتاجها من أجل استمراريتها.
إضافةً إلى أن هناك ضغطًا على الشباب للابتعاد عن هذا القطاع وأصبح هناك صعوبات في هذا التخصص في بعض الجامعات.
مؤكدا أن لهذه الأزمة أبعادًا خطيرة قد تؤدي إلى نقصٍ حاد في عدد العاملين في هذا القطاع الحيوي مستقبلًا.
مشيرا إلى أن هناك عوامل عدة قد ساهمت في رسم هذا التوجه الخطير الذي قد يؤدي إلى عواقب سلبية، ومنها الاعتقاد الخاطئ بأن الصناعة النفطية ستزول قريبًا. وهذا الاعتقاد مبني على فرضية مغلوطة مفادها أن النفط لن يكون جزءًا من مستقبل الطاقة عالميًا.
وأشارت الوكالة مؤخرًا إلى أن فرص العمل في قطاع النفط والغاز تشهد انخفاضًا بمعدل أكثر من 2.5 مليون وظيفة في الفترة الممتدة حتى عام 2030مـ.
وهنا، شدد ذات المسؤول، على أن فقدان الوظائف أو إغلاق بعض القطاعات المتعلقة بالصناعة النفطية لن تأثر فقط على الاقتصاد، بل سيكون لها تأثير جلي على المجتمع وتماسكه.
ويوجد في التاريخ البشري العديد من الأمثلة لما عانته بعض الأمم التي واجهت تحديات جمة نتيجةً لوقف نشاطات أحد القطاعات الحيوية فيها وما نجم عن ذلك من مصاعب.
مشيرا إلى أن رسالة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في هذا الصدد واضحة! فالعالم سيحتاج إلى المزيد من الكفاءات في الصناعة النفطية نظرًا للنمو المتوقع على الطلب العالمي للنفط الذي سيصل إلى حوالي 116 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2045مـ بحسب دراسات المنظمة.
ولضمان استمرارية الامدادات وتطوير التقنيات المطلوبة لخفض الانبعاثات، سيحتاج القطاع بلا شك إلى المزيد من الكفاءات.
وتقدم، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، نيابةً عن منظمة أوبك، بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين في صناعة النفط عالميًا. لمساهماتهم الهامة بإمداد العالم أجمع بما يحتاجه من النفط ومشتقاته.
كما شجع الباحثين عن فرص العمل من جميع الأجيال بالتفكير جديًا بالانضمام إلى هذا القطاع الحيوي والهام . فالنفط يعد بلا مبالغة عصب الحياة، حيث إن الفرص فيه لا حدود لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصناعة النفطیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم الاستثمار في الصناعة يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاستيراد
أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تهيئة مناخ الاستثمار وتحفيز رجال الأعمال على ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاعات الصناعية يعدان من الأولويات التي تعمل عليها الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن اللقاء الذي جمع وزيرة التنمية المحلية مع وفد رجال الأعمال بالإسكندرية يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الصناعية، حيث يوفر هذا التعاون فرصًا كبيرة لنمو الصناعات المحلية وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
خلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادراتوأشارت إلى أن القطاع الصناعي يمثل قاطرة التنمية الاقتصادية، إذ يسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات، مؤكدة ضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للمصنعين والمستثمرين، لا سيما فيما يتعلق بالحصول على الأراضي الصناعية، وتوفير التمويل الميسر، وتبسيط إجراءات التراخيص والتشغيل.
وأضافت النائبة أن تحسين مناخ الاستثمار في القطاع الصناعي يتطلب تطوير سلاسل التوريد المحلية، وتشجيع الاعتماد على المكونات والمواد الخام المحلية، مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الاستراتيجية.
كما أكدت على أهمية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات استراتيجية تساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة إلى المصانع المصرية، مما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي ختام تصريحاتها، شددت إيفلين متي على أن مجلس النواب، وخاصة لجنة الصناعة، يعمل على متابعة تنفيذ سياسات الدولة لدعم الاستثمار الصناعي، مؤكدة ضرورة توفير بيئة أعمال جاذبة تساعد المستثمرين على التوسع في أنشطتهم، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويعزز مسيرة التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التنمية المحلية، منال عوض، أن هناك توجيهات واضحة من القيادة السياسية للحكومة علي تذليل أية عقبات أو مشكلات تواجه المستثمرين ورجال الأعمال وحل مشكلاتهم لزيادة ضخ استثمارتهم خاصة فى ظل الإجراءات التى قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية من تحسين بيئة الاستثمارات وتسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة لجذب الاستثمارات ودعم قطاع الصناعة المحلية.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التنمية المحلية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين بالإسكندرية برئاسة محمد هنو رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية والمهندس هاني ابو سعد رئيس لجنة الإسكان بالجمعية، ومحمد السحلي نائب رئيس شركة محرم وشركاه ،وبحضور عدد من قيادات الوزارة .
وذكرت الوزارة -في بيان الأربعاء- أن اللقاء شهد دعم قنوات التواصل والتعاون بين الوزارة والمحافظات من جهة وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية من جهة أخرى؛ تدعيمًا لدور القطاع الخاص في عملية التنمية في المحافظات المصرية، وتأكيدًا على توجه الدولة نحو فتح آفاق جديدة للاستثمار بكل محافظة مصرية بناءً على مزاياها التنافسية والبيئية سواء كانت ميزات بشرية أو طبيعية أو جغرافية.
وخلال اللقاء قدم وفد جمعية رجال الأعمال التهنئة للدكتورة منال عوض بمناسبة اختيارها لتولي وزارة التنمية المحلية، كما تم استعراض بعض أنشطة ومجالات عمل جمعية رجال أعمال الاسكندرية والتعاون المشترك الذي يمكن أن تقوم به مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات خاصة في مجالات التدريب والاستثمار وتمويل المشروعات الصغيرة.