تعليقًا على الرواسب البلاستيكية .. الغذاء والدواء: المياه المعبأة استوفت المتطلبات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الرياض
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن جميع المياه المعبأة المسجلة بالمملكة، قد استوفت متطلبات البيع، وذلك تعليقًا عما ورد بوجود شوائب بلاستيكية تسبب الجلطات.
وشددت الهيئة على حسابها على منصة إكس قائلة: “توجد متطلبات محددة في جميع أنواع مياه الشرب المعبأة المسجلة، ولا يمكن السماح ببيعها دون استيفاء تلك المتطلبات”.
جاء ذلك ردًا على حديث أحدهم أن العبوات البلاستيكية تحتوي على شوائب، بإمكانها أن تختلط بالأطعمة والمياه المعبأة بزجاجات بلاستيكية، وتترسب بأعضاء الجسم المختلفة، مسببة الجلطات، وذلك حسب ما تم تداوله بوجود دراسات تثبت ذلك.
ونوهت هيئة الغذاء والدواء أنه في حال تم رصد أي مخالفة الاتصال بمركز الاتصال الموحد «بيّنة» على الرقم 935 لإحالة البلاغ إلى الجهة المختصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: هيئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".
ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.
وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.
وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.