الدار تطلق “آثلون” أول مجمّع سكني في دبي مخصص لتشجيع أسلوب حياة نشط
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت الدار العقارية “الدار” اليوم عن مشروعها الجديد “آثلون”، وهو أول مجمّع سكني من نوعه يجسد مفهوم “الحياة النشطة” في دبي حيث صُمم المشروع بدقة تامة ليتوافق مع المبادئ الأساسية للحياة النشطة، وهو المفهوم الأول والوحيد من نوعه في دبي المُصمم لتشجيع الحركة في أساليب الحياة اليومية للسكان.
ويوفر هذا المشروع لقاطنيه مرافق عالمية المستوى مع برنامج متميز من الأنشطة التي يشرف عليها خبراء متخصصون بمجال الصحة البدنية واللياقة فيما يرسي المشروع معايير جديدة لأساليب الحياة القائمة على اللياقة البدنية، حيث يسعى إلى تعزيز رفاه القاطنين على المدى الطويل وتعميق إحساسهم بالانتماء المجتمعي.
وتطوّر الدار مشروع “آثلون” بالشراكة مع دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي تستثمر في 31 دولة حول العالم، ويعتبر “آثلون” ثاني مشروع سكني للدار العقارية في دبي ضمن إطار شراكتها مع دبي القابضة، وذلك بعد النجاح الكبير لمشروعهما “جنان من الدار” الذي تم إطلاقه أواخر عام 2023.
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: يشكل إطلاق آثلون محطة مهمة في مسيرة توسعنا الطموحة بدبي بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع جنان من الدار العام الماضي.
وأضاف : في ظل الطلب المتزايد الذي نشهده في دبي على المشاريع السكنية عالية الجودة من المستثمرين المحليين والدوليين، نحن على ثقة بأن المفهوم الفريد الذي يقدمه آثلون سيستقطب مجموعة واسعة من المستثمرين ومشتري المنازل وسيضع معايير جديدة لترسيخ أسلوب حياة نشط ضمن المجتمعات السكنية.
ويتمتع مشروع “آثلون” بموقع مميز بجوار القرية العالمية، ويمتاز بأجوائه الراقية ومساحاته الخضراء التي يسهل الانتقال في ما بينها وتشجع القاطنين على تبني أسلوب حياة نشط – حيث تندمج المساحات الرياضية مع الممرات الخضراء والحدائق مع توفير أنشطة مناسبة لكافة الأعمار والاهتمامات.
وتحيط بمنتزهات المشروع 1,492 وحدة سكنية تتنوع بين منازل تاون هاوس وفلل مختلفة المساحة وفلل فاخرة صممت لتحقيق أقصى قدر من الإضاءة الطبيعية، كما تمتاز باستخدام الألوان والمواد التي تعزز الإحساس بالرحابة والرفاه. ومن المقرر بدء عمليات بيع وحدات المرحلة الأولى من المشروع في 7 مايو الجاري.
وقال جوناثان إيمري : تماشياً مع التزام الدار بالاستدامة وتحقيق صافي انبعاثات صفري، سنركز في تطوير مشروع “آثلون” على مبادئ التصميم منخفض الكربون والموفر للطاقة، وسيتم اعتماد هذا النهج عبر استخدام مواد محلية المصدر بهدف تقليل البصمة الكربونية لأنشطة البناء، بالإضافة إلى تبني الممارسات المستدامة فيعمليات البناء والتشييد.
وحصل مشروع “آثلون” على شهادة “ليد” البلاتينية المسبقة لاحتوائه على مجموعة من المزايا التي تؤهله لذلك مثل التجهيزات الموفرة للطاقة والمياه، ومرافق شحن السيارات الكهربائية، والأنظمة الذكية لإدارة النفايات، وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام.
وحصل المشروع كذلك على تصنيف نجمتين من “فيتويل” – نظام الشهادات الأبرز عالمياً في مجال المباني الصحية – مما يعزز قيمته الاجتماعية عبر معايير الصحة والرفاه وأنماط الحياة النشطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
الرياض – مبارك الدوسري
أكد ولي عهد لوكسمبورج الأمير جيوليام عضو مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي على أن العالم سيكون أفضل بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود لمشروع رسل السلام من خلال اعتمادهم لتمديد دعم المشروع الكشفي الأفضل لفترة ثانية لمدة عشر سنوات بقيمة اجمالية تصل الى 50 مليون دولار، مبيناً سموه ان المشروع يأتي في عالم يسوده الغموض ويبحث عن هدف أسمي. وذكر ولي العهد أن الحركة الكشفية قضية نبيلة تستحق أن تخدم إذ أنه تمكن أجيالاً من الكشافة من إحداث تأثير هائل في مجتمعاتهم وترك إرث دائم للأجيال القادمة، مؤكداً أن مبادرة “رسل السلام” هي قصة نجاح شملت ما يقرب من 172 جمعية كشفية وطنية حول العالم، وقدمت الدعم المباشر لأكثر من 532 مشروعاً وطنياً وإقليمياً وعالمياً، ومن خلالها تم إلهام الملايين من الشباب لنشر ثقافة السلام والحوار في جميع أنحاء العالم ودفع المبادرات على مستوى المجتمع من خلال تعليم الشباب قيم الاحترام والواجب تجاه الآخرين.
وأشار إلى أن الكشافة يعملون على بناء عالم أكثر سلاماً وشمولاً للجميع، وانه يؤمن بشدة أن العالم سيكون مكاناً أفضل مع وجود المزيد من الكشافين، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد- حفظهما الله- على دعمهما المتواصل، ومؤكداً مجدداً أنه لو لم يكن ذلك الدعم لما كان من الممكن أن يتم تنفيذ هذا البرنامج، ودعا الجميع الى مواصلة الجهود الدؤوبة في بناء وتعزيز الحركة الكشفية العالمية معاً.
يُشار إلى أن مشروع ” مبادرة رسل السلام” انطلق من المملكة عام 2011 ويشارك فيه ملايين الشباب والشابات وحقق المشروع أكثر من مليارين ساعة عمل تطوعي في مختلف دول العالم.