أستاذ اقتصاد: سيناء نصيب الأسد في المشروعات القومية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ولفت الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إلى أن الدولة المصرية نجحت في التعامل مع ملف سيناء وربطها بالوادي وتنمية سيناء بشكل قاطر للتنمية للدولة المصرية والقطاع الاقتصادي بترتيب ممنهج تم في مراعاة الأولويات الاقتصادية، موضحًا أن إقرار الأمن في سيناء هو البداية في ترتيب الأولويات الاقتصادية، وأنه ملف لا يمكن أن يتم الحديث عنها بمعزل عن الملف التنموي والاقتصادي.
وشدد “عنبر”، خلال تصريحات تلفزيونية له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أنه دون وجود حالة من حالات الاستقرار الأمني في سيناء لن يكون هناك حديث عن تنمية بشكلها المطلق ولا جدوى لأي مشروع يمكن أن يقام أو أي تنمية لأي قطاع اقتصادي، موضحًا أن الدولة المصرية استطاعت بفرض الأمن والاستقرار وجعل التجربة المصرية تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب، وكانت التكلفة باهظة ولكن الدولة استطاعت أن ترسي قدر كبير من الاستقرار في المنطقة لتكون جاذبة للاستثمار.
وأوضح أنه بدأت بعد ذلك الحديث عن القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية بهذه المنطقة وربطها بالوادي، والحديث ايضًا عن المجتمعات العمرانية التي تأخذ في الاعتبار طبيعة وأعراف المجتمع، والاهتمام بالقطاعات التي تمثل ميزة نسبية لسيناء، وعلى مدار المشروعات القومية التي تم تنفيذها كانت تراعي اعتبارات الجدوى الاجتماعية وكان لسيناء نصيب الأسد في هذه المشروعات وضخ استثمارات وسيتم تخصيص استثمارات أخرى لهذه المنطقة.
وأشار إلى أن وجود مدخلات الإنتاج ومحفزات لتوطين صناعات معينة في هذه المنطقة، يمكن أن تشكل إلى حد كبير داعم للاقتصاد المصري بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء المشروعات القومي المجتمعات العمرانية المشروعات القومية القطاعات الاقتصادية التجربة المصرية
إقرأ أيضاً:
سوريا: شن حملة أمنية ضد فلول الأسد
قال سكان إن السلطات السورية شنت عملية أمنية في مدينة اللاذقية اليوم الثلاثاء، بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في هجوم ألقت وسائل إعلام رسمية بالمسؤولية فيه على مسؤولين سابقين من حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وسُمع دوي إطلاق نار طوال الليل بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور باللاذقية، وهو جزء من المنطقة الساحلية التي استمد فيها الأسد الدعم من الطائفة العلوية التي تتنمي لها عائلته.
وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة إن هناك زيادة في الهجمات على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ملقياً بمسؤولية تلك الهجمات على عسكريين سابقين مختبئين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر أمني قوله، إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما.
مصدر أمني باللاذقية لـ سانا:
مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
تقوم الآن إدارة الأمن الداخلي بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم…
وبرزت المنطقة الساحلية ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية للإدارة الجديدة للرئيس أحمد الشرع، والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول).