الحرة:
2024-06-29@12:33:30 GMT

الإمارات.. الأخبار الكاذبة بشأن الطقس خطر أحمر

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

الإمارات.. الأخبار الكاذبة بشأن الطقس خطر أحمر

وجهت سلطات إمارة أم القيوين "تحذيرا شديد اللهجة" للسكان من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن الأحوال الجوية غير المستقرة التي تتعرض لها الإمارة الخليجية، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقالت شرطة أم القيوين إن هناك الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة المتعلقة بالأحوال الجوية التي ينتظر أن تمر فيها البلاد، لافتة إلى أن من يتداولون مثل هذه الأخبار، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "لا يهمهم إلا إثارة الذعر والخوف بين السكان".

وأضافت أن هذه الأنشطة تشكل "تهديدا للأمن والاستقرار" في البلاد، وفق ما نقلت صحيفة "خليج تايمز" المحلية الناطقة باللغة الإنكليزية.

وحذرت سلطات أم القيوين من أن المساس بأمن المجتمع "خط أحمر" ولن يتم التهاون فيه. وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من ينتهك هذه القوانين.

ودعت المواطنين إلى عدم نشر أي أخبار أو معلومات قبل التأكد من مصادرها الرسمية، وعدم تصديق سوى ما يرد من مصادر رسمية.

ووفقا للقانون الإماراتي، تتراوح عقوبة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بين الغرامة 100 ألف إلى 200 ألف درهم، والسجن من سنة إلى سنتين. 

والأربعاء، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، عن رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية، للتعامل مع الحالة الجوية المتوقع أن تشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة.

وتحسبا لتقلبات مرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ، بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، على أن يُتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي.

كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، ما عدا الوظائف الحيوية التي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض.

وكانت الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي، هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها البلاد منذ 75 عاما، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه، وأصاب الحركة بالشلل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • هل تشهد البلاد موجة حارة طويلة؟.. الأرصاد توضح سبب عدم انخفاض درجات الحرارة
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • دراسة في الإمارات تؤكد الدور الحيوي للأخوار الساحلية
  • وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • "المحسوسة تخطت الـ40".. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس نهاية الأسبوع
  • حالة الطقس اليوم الخميس 27-6-2024 في محافظة البحيرة
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • منظمة مشاد: نعبر عن استهجاننا على ترويج الأخبار الكاذبة عن سقوط سنار
  • شديد الحرارة والرطوبة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • الأرصاد تحذر من طقس الخميس والجمعة