مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أشار تقرير حديث إلى أن اليمن يواجه مستقبلا غامضا بالنظر إلى التحدِّيات السياسية والاقتصادية الكبيرة، التي تواجه البلاد مستقبلا.
وقال التقرير الصادر عن مركز المخا للدراسات إن الكثير من القضايا بشأن مستقبل المشهد السياسي يتوقف على تحقيق تقدّم في مسار السلام، وعلى تحسين الوضع الاقتصادي والاداري، وتعزيز القدرات المؤسسية.
وأشار إلى ذلك يتوقف بدوره على وجهة الأحداث في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما يتوقف على درجة الفاعلين المحليين والإقليميين بإعادة الاستقرار إلى البلاد، وعلى التزام المجتمع الدولي بجهود التسوية السياسية والضغط على الفاعلين المحليين.
ورجح التقرير تدهور الأوضاع في اليمن بصور أكبر إذا لم يتحقق مثل هذه الالتزامات، وتدهورت الأوضاع في المنطقة.
وقال إن الوضع قد يتحول إلى مزيد من التفكك والاضطراب، وإلى زيادة تعقيدات المشهد، وتحوله إلى بؤرة قلق مستعصية في المنطقة، وتهديدا لأمنها.
وتناول التقرير مجمل التطوُّرات السياسية، مِن خلال رصد وتحليل استمرار التفاعل المعقَّد بين الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًّا، وجماعة الحوثي الانقلابية.
كما تناول عدد من التطورات والملفات القضائية والأمنية والاجتماعية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.