سفير الإمارات بواشنطن: الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة شريان الحياة للمجتمعات المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة شريان الحياة للمجتمعات المستقبلية.
وأضاف السفير يوسف العتيبة، في مقال نشرته وكالة بلومبرغ، أن قطاع الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات يعد من بين القطاعات الأكثر تقدمًا في العالم.
وأشار يوسف العتيبة، إلى أن النفط كان بمثابة الثروة في القرن الماضي، لكن البيانات حلت محله في القرن الجاري.
وأوضح أن عصر الذكاء الاصطناعي قد وصل، وهو لحظة تحولية ستمس كل مجالات الحياة الحديثة والشؤون الدولية. لكنه حذر من أنها أيضا لحظة يمكن أن تفلت من بين أصابعنا، فالذكاء الاصطناعي عبارة عن تكنولوجيا يمكن أن تنتشر بسرعة لم يكن من الممكن تصورها قبل عقد من الزمن فقط، وهي بعيدة كل البعد عن ضوابط وحدود العالم المادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.