«الإمبراطور» يكتب سطراً جديداً في «سيناريو الثنائية»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
كتب الوصل سطراً جديداً في «الموسم المتميز»، بعدما حجز بطاقة التأهل إلى نهائي «البطولة الأغلى» «كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، بتخطيه عقبة اتحاد كلباء 4-1، في مباراة نصف النهائي التي جمعت الفريقين، على استاد نادي الشارقة ب «الإمارة الباسمة».
سجل لـ «الإمبراطور»، ديالو، وسياكا، وسفيان بوفتيني، وبيريز في الدقائق 36 و77 و84 و90، فيما أحرز هدف «النمور» مهدي قايدي في الدقيقة 68.
وبرهن «الإمبراطور»، بفضل الفوز على «النمور»، والذي يُعد «الخامس» في مواجهات الفريقين في «الكأس الأغلى»، وبلوغه النهائي للمرة الأولى، منذ آخر تأهل موسم 2017- 2018، على طموحاته الكبيرة في تكرار «سيناريو الثنائية»، بالفوز بلقبي «الكأس الأغلى»، و«درع الدوري»، والذي تحقق للمرة الأخيرة موسم 2006-2007.
ويملك الوصل المتصدر أيضاً على صعيد «دوري أدنوك للمحترفين» برصيد 52 نقطة من 20 مباراة، وبفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه شباب الأهلي «الوصيف»، كل المقومات لتحقيق إنجاز «الثنائية» في الموسم الحالي 2023- 2024، بعد غيابه عن منصات التتويج لأكثر من عقد كامل، على مدار «حقبة الاحتراف»، بداية من موسم 2008- 2009.
ولا يبدو تأهل «الأصفر» إلى النهائي الأغلى بالمستغرب على الفريق صاحب التاريخ العريض، حيث يملك في جعبته إنجاز التتويج بلقبين موسمي 1986- 1987، و2006- 2007، ويعد التأهل الحالي هو الـ 11 في تاريخ «الإمبراطور» للنهائي الأغلى، بعد نسخ 1982- 1983 و1985- 1986 و1986- 1987 و1990- 1991 و1992-1993 و1997- 1998 و1999- 2000 و2006- 2007 و2007-2008 و2017- 2018.
وعبر الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل عن سعادته بتأهل «الأصفر» إلى النهائي، وقال: «حققنا هدفنا المطلوب أمام اتحاد كلباء، بالحصول على بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، وبفوز كبير، وبعدد جيد من الأهداف».
وأضاف: «كرة القدم تحتمل الفوز أو الخسارة، ونحن لا نفكر في أي شيء إلا تقديم أفضل ما لدينا داخل أرض الملعب، ونترك النتيجة لمجريات اللقاء، مع ثقة كبيرة بقدرتنا على الانتصار».
في المقابل، اعترف العراقي غازي الشمري، مدرب اتحاد كلباء بأفضلية المنافس، وقال: «الوصل استحق الفوز والتأهل إلى نهائي الكأس، لأننا بدورنا لم نظهر بمستوى جيد في الشوط الأول».
وأضاف: «تحسن أداؤنا في الشوط الثاني، ونجحنا في تسجيل هدف التعادل، ثم تلقينا هدف الوصل الثاني الذي سجله سياكا، بتسديدة جميلة، وبعدها طُرد لاعبنا دانييل بيسا، وتأثر أداؤنا بالنقص العددي».
ورأى مدرب «النمور» أن الوصل امتلك لاعبين قادرين على صناع الفارق أمثال المالي سياكا، وقال: «نعتذر لجمهورنا على عدم الوصول إلى النهائي، وكنا نتمنى إسعادهم بظهور تاريخي في النهائي». أخبار ذات صلة
الشعفار: نجوم الوصل «أوفوا بالوعود»
هنأ أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة الوصل، قيادة النادي وجماهير الفريق بالفوز على اتحاد كلباء والتأهل إلى النهائي، وقال: «لاعبو الفريق أوفوا بالوعود، وقدموا مباراة كبيرة، واستحقوا الفوز بنتيجة عريضة، والتأهل إلى نهائي البطولة الأغلى».
وتعليقاً على طموحات «الثنائية» قائلاً: «القادم في علم الغيب، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق، والدوري لا يزال في الملعب، ونعمل بتوجيهات القيادة، وننافس على لقبين، بالتأهل إلى النهائي في البطولة الأغلى، وفي الدوري أيضاً ما تزال الكرة في الملعب، مع بقاء 6 مباريات على ختام المنافسة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة الوصل دوري أدنوك للمحترفين اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
بيدرو في هجوم الوصل.. «الشتوية» تتحول إلى «سلاح فتاك»
معتز الشامي (أبوظبي)
نجح المهاجم البرازيلي جواو بيدرو لاعب الوصل، في إثبات قدراته، وقدم أوراق اعتماده سريعاً، واحداً من أفضل الصفقات في دوري أدنوك للمحترفين، بعدما واصل تألقه مع الفريق، وسجل هدفين قاد بهما «الفهود» للفوز على دبا الحصن في الجولة الـ 15.
ومنذ انضمامه إلى «الإمبراطور»، قادماً من التعاون السعودي، أصبح بيدرو عنصراً حاسماً في الخط الأمامي، حيث تأقلم بسرعة مع أسلوب لعب الصربي ميلوش مدرب الفريق، وساهم في تعزيز قدراته الهجومية بشكل ملحوظ ليتحول إلى «سلاح فتاك» بالجبهة الأمامية لتشكيلة الوصل.
وتميز بيدرو بانسجامه السريع مع زملائه، إذ لم يحتج إلى وقت طويل للتأقلم مع الأجواء الجديدة كونه سبق له التألق في دورينا مع بني ياس ثم الوحدة، وبالتالي استفاد من خبرته السابقة لحسم الأمور، وهو ما انعكس على أرقامه التهديفية، حيث تمكن من تسجيل أهداف حاسمة، إضافة إلى صناعته العديد من الفرص التي ساعدت فريقه على تحقيق انتصارات مهمة في سباق المنافسة على اللقب.
وسجل بيدرو 3 أهداف في أول مباراتين له بقميص الوصل، ونجح اللاعب في هز الشباك، بمعدل هدف كل 60 دقيقة، مع نسبة تحويل فرص لأهداف بلغت 25%.
وأظهر بيدرو فاعلية هجومية كبيرة، حيث احتاج إلى 4 تسديدات فقط لتسجيل كل هدف، ما يعكس دقته أمام المرمى، كما حظي بإشادة واسعة بعد حصوله على معدل تقييم 8.35، وفقاً لمنصة «سوفاسكور» العالمية، ليؤكد أنه أحد أفضل الصفقات في دوري أدنوك، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكان بيدرو من أكثر اللاعبين فاعلية في لقاء دبا الحصن، حيث كان أكثر اللاعبين لمساً للكرة وساهم بفعالية في الناحية الهجومية، سواء من خلال التمرير أو التسديد على المرمى.
ولمس جواو بيدرو الكرة 85 مرة، ليكون أكثر لاعبي فريقه تفاعلاً مع الكرة، وهو ما يعكس دوره المحوري في بناء الهجمات والتحرك داخل الملعب، كما كان أكثر اللاعبين في محاولة التسديد بـ 4 تسديدات، منها 2 على المرمى، ما يعكس خطورته الدائمة في الخط الأمامي وقدرته على خلق الفرص لنفسه ولزملائه.
وفي الثلث الهجومي قدم بيدرو 9 تمريرات بنسبة دقة بلغت 77.78%، ما يؤكد دوره في صناعة اللعب والربط بين وسط الملعب والهجوم، وإجمالاً قام بيدرو بـ 32 تمريرة، خلال اللقاء، وبلغت دقتها 84.38% حيث توزعت تمريراته بين القصيرة (3 تمريرات بدقة 100%)، والمتوسطة (14 تمريرة بدقة 71.43%)، والطويلة (15 تمريرة بدقة 93.33%)، كما أرسل 10 تمريرات أمامية بدقة 70%، وتمريرتين خلفيتين بدقة 50%..
وما يميز جواو بيدرو هو قوته البدنية، وتمركزه الذكي داخل منطقة الجزاء، إلى جانب قدرته على إنهاء الهجمات بلمسات دقيقة، كما أظهر كفاءة كبيرة في التحركات من دون كرة، ما سمح لزملائه بالاستفادة من المساحات التي يخلقها بتحركاته المستمرة.
ولم يقتصر تألقه على الأداء الفردي فقط، بل ساهم في تحسين الأداء الجماعي للوصل، ما جعله أحد أهم مفاتيح اللعب الذين يعول عليهم الوصل في المنافسة، محلياً وقارياً.