ذراع مصر الطولي على البحر المتوسط.. ميناء العريش بسيناء نافذة مصر لأوروبا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ميناء العريش.. تعمل الدولة المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل مقوماتها في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، وكان تطوير النقل البحري والنقل النهري على رأس أولويات سياسة الحكومة المصرية منذ 2014، لما لها من آثار إيجابية عديدة على إحداث طفرة في تجارة مصر مع دول العالم الخارجي، حيث يُعد تطوير الموانئ المصرية المدخل الرئيسي لتحقيق الانتعاش الكبير في الاقتصاد المصري.
ونجحت جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة وليد جمال الدين، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية في إعادة ميناء العريش إلى المشهد مرة أخرى بعد سنوات من عدم التطوير، ليصبح ذراع مصر الطولي على البحر المتوسط ونافذة عبور المواد الخام السيناوية والبضائع القادمة من دول المنطقة العربية والخليج إلى أوروبا.
ولعب ميناء العريش خلال الفترة الماضية دوراً كبيراً في نقل مواد الإغاثة لسوريا وتركيا عقب الزلزال، بل واستقبل مئات الأطنان من المساعدات لقطاع غزة.
تفاصيل تطوير ميناء العريشويربط كل من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البرى خط سكك حديد «العريش - طابا» وهو امتداد لخط «الفردان - بئر العبد - العريش»، وتنفذ حاليا وزارة النقل، المرحلة الأولى من أعمال تطوير الميناء والتي تشمل إنشاء أرصفة بإجمالي أطوال 2250 مترا تصل إلى 18 مترا.
وشملت أعمال تطوير ميناء العريش إنشاء حاجز أمواج بطول 500 متر يتكون من أحجار الدولوميت، وصولا لمنسوب التصميم وكتل خرسانية مختلفة الأوزان، وأيضاً حاجز أمواج رئيسي، وهو حاجز أمواج بطول 1250 متر يتكون من أحجار الدولوميت بأعماق تصل الى 11 متر.
ويتم حاليا إنشاء رصيف البضائع العامة رقم 2 بطول 1000 متر وإنشاء رصيف متعدد الأغراض بطول 915 مترا، بجانب إقامة رصيف سياحي بطول 1000، وإنشاء امتداد للحاجز الرئيسي بطول 1200 متر، وفق تقرير لوزارة النقل.
وفور الانتهاء من تطوير أعمال تطوير الحوض الأول، هناك عدد من الخطط المستقبلية التي تعمل عليها وزارة النقل، تتمثل في البدء في الحوض الثاني والذي يشمل «أرصفة بأطوال 1650 مترا - حاجز أمواج غربي بطول 1200 متر»، وحاجز أمواج شرقي بطول 1100 متر.
أيضا تتضمن الخطط ساحات ومخازن بمساحة 769 م2، وتنفيذ أعمال الحوض الثالث الذي يشمل «أرصفة حاويات بأطوال 3200 متر بغاطس 17 مترا»، الأمر الذي يسهم في زيادة تبادل البضائع والحاويات بالميناء وتحقيق رؤية مصر.
وتضمنت خطة تطوير ميناء العريش البحري زيادة الأعماق من 7 أمتار إلى 14 مترا، بحيث تسمح باستقبال سفن ذات حمولات وأعماق أكبر، بحمولات تصل إلى 40 ألف طن، والوصول بالرصيف إلى 1.5 كيلو متر.
أما أعمال التكريك والتي قامت بها شركات مصرية خالصة، فتم تعميق وتكريك حوض الميناء من عمق 7 متراً إلى 12 متراً، والممر الملاحي لدخول وخروج السفن من 9 متراً إلى 13 متراً، فضلاً عن إنشاء الأسوار الجديدة للميناء بإجمالي أطوال بنحو 8 آلاف متر.
أهمية تطوير ميناء العريش- استقبال السفن الحديثة وبحمولات ضخمة.
- إنشاء مشروعات صوامع تداول الأسمنت الأبيض والأسود.
- تداول البضائع السيناوية الأخرى مثل الرمل والملح والرخام إلى الأسواق الخارجية.
- خلق فرص عمل لأبناء المحافظة.
- بلغ عدد العمالة بالشركات المنفذة للمشروع من أهالي شمال سيناء 3477 فردا.
- أعمال تطوير الميناء تساهم في تحقيق عملية التنمية في شبه جزيرة سيناء.
اقرأ أيضاًمساعدات تركية لصالح الفلسطينيين بغزة تصل إلى ميناء العريش
سفينة مساعدات تركية تصل إلى ميناء العريش البحري
الشحنة الأكبر منذ تطويره.. ميناء العريش يستقبل السفينة STELLAR EAGLE | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العريش سيناء شمال سيناء ميناء العريش ميناء العريش البحري تطوير سيناء تطوير ميناء العريش العريش شمال سيناء ميناء العريش الجديد ميناء العريش كامل الوزير مشروع تطوير ميناء العريش مشروع ميناء العريش مشروع ميناء العريش البحري تطویر میناء العریش أعمال تطویر تصل إلى
إقرأ أيضاً:
2148 سوريا يغادرون ميناء نويبع إلى بلادهم منذ بداية العام
شهد ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، مغادرة العبارة كوين نفرتيتي متجهة إلى ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 144 سوريًا، وذلك ضمن الرحلات المنتظمة التي يجري تنظيمها لتيسير عودة الأشقاء السوريين إلى وطنهم.
وبلغ إجمالي عدد السوريين المغادرين إلى بلدهم عبر الميناء منذ بداية العام إ 2148 فردًا، موزعين على 18 رحلة بحرية.
وشهد شهر يناير الماضي مغادرة 1048 فردًا، فيما غادر 1100 فرد خلال شهر فبراير الجاري، بينهم 751 فردًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، و205 فرد يوم الأحد الموافق 23 فبراير، و 144 فردًا خلال رحلة اليوم.
وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تقديم كافة التسهيلات لضمان سلاسة إجراءات السفر، مع توفير بيئة آمنة ومريحة للمغادرين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر والأردن، لضمان تنظيم الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والجودة.
وتواصل هيئة موانئ البحر الأحمر جهودها في تطوير الخدمات بالموانئ المصرية ورفع كفاءة التشغيل، بما يعزز دورها في دعم حركة النقل البحري وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين.