كان هاجس بايدن الأكبر في عشاء مراسلي البيت الأبيض هو دونالد ترامب. جيسي ووترز – فوكس نيوز
قال جيسي واترز، مضيف قناة فوكس نيوز، إن الرئيس بايدن لا يستطيع تحمل مزحة بعد عشاء مراسلي البيت الأبيض في برنامج "جيسي واترز برايم تايم".
يرتدي السياسيون والصحفيون والمشاهير ملابسهم استعدادًا لعشاء مراسلي البيت الأبيض مرة واحدة في العام.
لقد أقام بايدن هذه الحفلة ليلة السبت لكنه واجه صعوبة في كسر الخبز. وكان كسر قطعة الخبز هذه يمثل تحديًا حرفيًا. وقد تعتقد أن تناول العشاء مع ألف من أصدقائك المقربين والصناعة بأكملها يبقيك في المنصب، ويفترض أن تكون في مزاج أفضل، لكن بايدن بدا غاضبًا لأنه اضطر إلى تناول السلطة!
صعد جو إلى المسرح وألقى نكتة. ولكنه كان كئيبًا في بقية السهرة. ولم تصل نكات الرئيس، كما لم تكن معظم مواده موجهة إلى الصحافة. وكان ترامب هو مادة النكتة الرئيسية.
وكان من المفترض أن يصعد الصحافيون والرئيس إلى المنبر لتبادل الانتقادات، لكن لم تفعل الصحافة ذلك ولم يفعل بايدن، فقد أصبح الرئيس والصحافة الآن فئة محمية، وتحولت وسائل الإعلام إلى مزحة ومع ذلك لا يستطيع بايدن أن يتحملها.
وخلال هذا العشاء قضى باراك أوباما 20 دقيقة على المنبر، بينما تحدث بايدن لمدة ست دقائق فقط. ولم يهاجم وسائل الإعلام. وكل ما ركّز عليه هو أنه كان يتوسل إلى وسائل الإعلام لدفن ترامب.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري باراك اوباما جو بايدن حرية الصحافة دونالد ترامب وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بمليارات اليورو في إسبانيا بسبب الإعلانات الموجهة
اثبتت شركة ميتا، المملوكة لمارك زوكربيرج، من جديد، أن إدارة شركة عالمية ليست بالأمر السهل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، ستواجه محاكمة في إسبانيا خلال أكتوبر 2025 بسبب دعوى قضائية بقيمة 551 مليون يورو (582 مليون دولار).
تقدم بالدعوى أكثر من 80 وسيلة إعلامية إسبانية، تتهم الشركة بممارسات إعلانية غير عادلة، وفقًا لإعلان محكمة مدريد يوم الجمعة الماضي.
تفاصيل المحاكمةمن المقرر أن تعقد المحاكمة يومي 1 و2 أكتوبر 2025، بحسب ما أفادت به المحكمة التجارية الـ15 في مدريد.
وبينما لا يزال أمام الأطراف عام تقريبًا، يُستبعد التوصل إلى تسوية خارج المحكمة في هذه الأثناء، لا سيما بعد فشل المحاولات السابقة.
الاتهامات الموجهة لميتارفعت الدعوى رابطة الإعلام الإسبانية (AMI) التي تمثل 87 وسيلة إعلامية. وتتهم الرابطة ميتا بانتهاك لوائح حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2018 و2023.
ويشير المدّعون إلى أن "الاستخدام المكثف والمنهجي" للبيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك، إنستغرام، وواتساب منح ميتا ميزة غير عادلة في تصميم وعرض الإعلانات الموجهة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه الممارسات تنتهك مبدأ المنافسة العادلة. وستدور المناقشات في المحكمة حول ما إذا كان "الموافقة على ملفات تعريف الارتباط (Cookies)" كافية بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي للإعلانات الموجهة.
شكاوى إضافية ومطالبات قانونيةومن بين وسائل الإعلام المدعية مجموعة "بريسا"، المالكة لصحيفة "إل باييس" الشهيرة. كما رفعت جمعيتا البث التلفزيوني والإذاعي الإسبانيتان (UTECA وAERC) دعوى منفصلة بقيمة 160 مليون يورو (168 مليون دولار) ضد ميتا لنفس الأسباب.
تحركات عالمية لمواجهة عمالقة التكنولوجياوتعكس هذه القضايا القانونية الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام التقليدية لمواجهة عمالقة التكنولوجيا في المحاكم والبرلمانات، سعياً للحصول على تعويض عادل عن استخدام محتواها وحماية مصادر دخلها.
ومع ذلك، شهدت محاولات مشابهة في دول مثل كندا وأستراليا نتائج عكسية، حيث ردت ميتا بحجب إمكانية نشر الأخبار على منصاتها.
وعلى الصعيد العالمي، قللت ميتا من تركيزها على المحتوى الإخباري والسياسي في منصاتها، مشيرة إلى أن روابط الأخبار باتت تشكل جزءًا صغيرًا من المحتوى المتداول على شبكاتها.