الإمارات تقفز 4 مراكز على «مؤشر مواقع الخدمات العالمي»
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تقفز 4 مراكز على مؤشر مواقع الخدمات العالمي، ت + ت الحجم الطبيعي أعلنت شركة الاستشارات الإدارية العالمية كيرني ، عن اصدار النسخة الثانية عشرة من مؤشر مواقع الخدمات العالمية ، .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تقفز 4 مراكز على «مؤشر مواقع الخدمات العالمي»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت شركة الاستشارات الإدارية العالمية «كيرني»، عن اصدار النسخة الثانية عشرة من «مؤشر مواقع الخدمات العالمية»، الذي يحلل العوامل المؤثرة في الدول لتكون وجهات محتملة جاذبة للخدمات العالمية. حيث واصلت الإمارات تحسين تصنيفها العالمي بعد صعودها أربعة مراكز على المؤشر لهذا العام، لتحتل بذلك المركز الـ 21.
وباعتبارها موطناً لأكثر من 4000 شركة ناشئة في دبي والشارقة وأبو ظبي، بالإضافة إلى استضافتها للعديد من المناطق الحرة، تبرز الإمارات كأحد المراكز الرائدة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وعندما يتعلق الأمر بإعادة صقل المواهب
استثمار
وهناك بعدين يسهمان بشكل كبير في تسجيل نقاط إيجابية. البُعد الأول هو كثافة الابتكار في مجال التكنولوجيا، والبُعد الثاني هو التركيز على تعزيز المهارات الرقمية، حيث تستثمر الإمارات بشكل مكثف في هذين البعدين، وتحقق نتائج مثمرة في هذا المجال؛ إذ إن إعادة صقل المواهب، وحجم الدولة وعلاقاتها مع الدول المجاورة، هي من بين العوامل التي ستسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للشركات الراغبة في مزاولة أعمالها في المنطقة.
صقل المواهب
وسلط مؤشر مواقع الخدمات العالمي لهذا العام الضوء على أهمية إعادة صقل المواهب كأحد الاتجاهات الرئيسية. ومع تبني التقنيات الرقمية الحديثة، تواجه وجهات الخدمات التي تركز على التكلفة تحديات تنافسية مع الدول المتقدمة تقنيًا، والتي تتجه إلى تحسين أتمتة الأعمال. وبالتالي، فإن إعادة صقل المواهب ستكون بمنزلة ركيزةٍ أساسية لهذا التحول.
وقال روب فان ديل، رئيس القسم الرقمي الشرق الأوسط وأفريقيا لدى كيرني: «مع استمرار تغير المشهد في السوق العالمي، وتحديد الأفضلية للمهارات على حساب مزايا التكلفة، تكمن القوة الحقيقية للبلدان في تعزيز قدرات مواهبها والاستفادة منها.» وأضاف: رغم غياب ميزة التكلفة لدى بلدان مثل الإمارات والسعودية، إلا أننا نلاحظ تركيزهما على تطوير المواهب، وتحقيقهما لنجاحات ملحوظة في هذا المجال. ومع ازدياد الاهتمام بإعادة صقل المواهب، إلى جانب استثماراتهما في التحول الرقمي مع وجود بيئة أعمال جذابة، يمكن في المستقبل القريب لكل من الإمارات والسعودية تعزيز جاذبيتهما للخدمات التي تتطلب مهارات عالية وتلبي احتياجات المنطقة.
خدمات الأ
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات تقفز 4 مراكز على «مؤشر مواقع الخدمات العالمي» وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
عقدت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس الإثنين، جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر؛ بمشاركة من المجتمع الدولي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر(أيلول) 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
تبادل المعرفةواستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، وشيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة هامة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
وأكد: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.