لقاء خاص يجمع نتنياهو وبلينكن في القدس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بدأ رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعه الخاص مع وزير الخارجية الأمريكي،أنتوني بلينكن، في القدس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيتبع هذا الاجتماع مناقشة أوسع مع موظفيهم.
ومن الجانب الإسرائيلي، سينضم إلى نتنياهو مستشار الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري آفي جيل، والمستشار السياسي أوفير فولك، ورئيس الأركان تساتشي برافرمان، والسفير في واشنطن مايكل هرتسوغ.
وسينضم إلى بلينكن السفير جاك ليو، والمبعوثة الخاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ليزا جراندي، ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
وخلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، في وقت سابق من اليوم، حمّل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حركة حماس مسؤولية عرقلة التوصل لصفقة التبادل حتى الآن.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ألقى بلينكن باللوم مباشرة على حماس لفشلها في التوصل إلى صفقة رهائن، قائلا هي "السبب الوحيد لعدم تحقيق ذلك".
وتابع: "لا تأجيل، لا أعذار.. لقد حان الوقت الآن".
وفي تغيير عن المألوف حيث كانت الانتقادات مؤخرا للسياسات الإسرائيلية، وجه بلينكن اللوم لحماس أيضا على معاناة المدنيين في غزة قائلا: "علينا أيضا أن نركز على الناس في غزة الذين يعانون في هذا التبادل لإطلاق النار من صنع حماس، وبالتالي التركيز على حصولهم على المساعدة التي يحتاجونها - الغذاء والدواء والماء والمأوى".
وبعد ذلك، التقى بلينكن بعائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، قبل التوجه إلى القدس للقاء نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اسحاق هرتسوغ الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الإسرائيلي المدنيين في غزة انتوني بلينكن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من تسارع مخططات العدو التهويدية بالقدس
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الاسلامية حماس من خطورة الحرب الصامتة التي يشنها العدو الصهيوني وأذرعه الاستيطانية على مدينة القدس المحتلة .
وقال القيادي في الحركة ماجد أبو قطيش، في تصريح اليوم السبت، إن ما أظهرته الاحصائيات لما تعرضت له القدس خلال العام الماضي، تؤكد أن المدينة تشهد حربًا مستعرة تستهدف الوجود الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس.
وأوضح أن ما يجري من عدوان إسرائيلي على القدس، لا يقل خطورته عن الحرب التي تستخدم فيها الطائرات والمدافع، فعمليات الهدم متصاعدة في المدينة إلى جانب سياسة التهجير والإبعاد والتهويد.
وشدد أبو قطيش على ضرورة استنهاض الهمم من كل أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية بحق الأقصى والمدينة المقدسة.
وأكد أن حماية القدس والأقصى مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية، وواجبة على كل أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الخطرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.