قافلة بيطرية لتحصين 746 رأس ماشية بمركز أبو قرقاص
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نفذت مديرية الطب البيطري بالمنيا، قافلة بيطرية ارشادية وعلاجية مجانية بمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب المحافظة ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، بضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية ، وتكثيف القوافل المجانية لتوفير الخدمات البيطرية للقرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
قال الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، إنه تم تنفيذ قافلة بيطرية علاجية مجانية بقرية سفاي التابعة لوحدة إتليدم والعزب التابعة والمجاورة لها بمركز أبو قرقاص ، وذلك بمشاركة كلية الطب البيطري بجامعة المنيا ، حيث تم تحصين عدد 746 رأس ماشية ، ( أبقار - جاموس - اغنام - ماعز ) ، شملت علاج باطني ورش ضد الطفيليات الداخلية ، وتحصين ضد مرض جلد عقدي، وتلقيح اصطناعي ، وتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، وصرف علاج بالمجان ، وذلك في إطار الحملة الإرشادية المكثفة للإرشاد البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وكان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، قد وجه بضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض ، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلى ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة ، للوقاية من أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
من جانبه ، استعرض الدكتور فتحى عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، جهود المديرية فى تنفيذ أعمال الحملة القومية الأولى ، للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتسمم الدموى ، في الفترة من 19 مارس الماضى وحتى الأسبوع الماضى ، من شهر إبريل ، حيث تم تحصين 160 الف رأس ماشية وترقيم وتسجيل 2789 رأس ماشية ، عن طريق 120 لجنة فرعية و4 لجان مركزية.
فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة ، للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ، وتم عقد 85 ندوة وجولة إرشادية ، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين ، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف ، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين ، بمنازلهم لتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً ، بإقبال المواطنين على الحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري ، لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى ، للتحصين بما يحقق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب البيطري قافلة بيطرية أبوقرقاص أخبار محافظة المنيا الطب البیطری رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
أخبار الوادي الجديد: انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية.. والمحافظة تعلن عن فرص عمل برواتب تصل لـ 9500 جنيه
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من أهمها:
انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية فى الوادى الجديد
أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، عن انطلاق فعاليات الحملة القومية الأولى لعام 2025، لتحصين الماشية، من الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، ضد مرضي الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع اليوم السبت.
وأكد الزملوط، في تصريحات له، أنه تم تكليف مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والقرى بتقديم كل أوجه الدعم اللازم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل، مناشدًا مربي الماشية وصغار المزارعين بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على الماشية والوقاية من الأمراض.
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان متابعة من الإدارات المختصة بمديرية الطب البيطري مع التأكيد على تذليل كل العقبات، لإنجاح فعاليات الحملة والوصول إلى المستهدف ومواصلة الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية وصحة وسلامة المواطنين.
دور الدولة في الحفاظ على الثروة الحيوانية
تأتي الحملة القومية لتحصين الماشية ضمن الاستراتيجية الوطنية التي تتبناها الدولة، للحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية التي تهدد الإنتاج الحيواني، وعلى رأسها مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، لما لهما من تأثيرات خطيرة على صحة الماشية ومردود اقتصادي سلبي على صغار المربين.
وتولي محافظة الوادي الجديد اهتمامًا بالغًا بهذا القطاع، نظرًا لما تمثله الثروة الحيوانية من مصدر دخل رئيسي لشريحة واسعة من سكان المناطق الريفية والبدوية، فضلًا عن دورها في دعم الأمن الغذائي المحلي.
ونجحت الحملات السابقة في رفع معدلات التحصين وتقليل نسب الإصابات، بفضل التعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية والبيطرية والمواطنين.
وتسعى المحافظة من خلال هذه الحملة إلى تحقيق تغطية شاملة لكل قرى ومراكز الوادي الجديد، مستفيدة من شبكة الوحدات البيطرية المنتشرة، وفرق التحصين المدربة، في ظل توجيهات مستمرة بضرورة إزالة أي معوقات قد تواجه الفرق البيطرية ميدانيًا، بما يضمن نجاح الحملة وتحقيق أقصى استفادة منها.
الوادى الجديد تعلن عن فرص عمل برواتب تصل لـ 9500 جنيه
أعلنت محافظة الوادي الجديد عن توافر 16 فرصة عمل بإحدى شركات منطقة شرق العوينات، بهدف توفير مصدر ثابت لأبناء المحافظة وبما يدعم استقرار الأسر وتأمين مستوى المعيشة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بتوفير فرص عمل للشباب، وضمن جهود الدولة لتعزيز الاستثمار وزيادة معدلات التشغيل بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أحمد طليب، مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة، أن باب التقديم متاح بجميع مكاتب العمل التابعة للمديرية اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 6 أبريل الجاري، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير حياة كريمة للعاملين بالمناطق النائية ومصدر ثابت للباحثين عن فرص عمل.
الوظائف المتاحة
فني كاوتش، كهربائي سيارات، ميكانيكي محاور ري، فني مكابس، فني محشات ذاتية، مراقب أمن، عامل زراعي، عامل خدمات، عامل إستبور، عامل عام.
المرتبات: تبدأ من 7000 جنيه وتصل إلى 9500 جنيه شهريًا.
المميزات: سكن مجاني - 3 وجبات يوميًا - تأمينات اجتماعية - مرافق ترفيهية.
المؤهل: دبلوم تجارة/ زراعة أو دون مؤهل (حسب طبيعة الوظيفة).
الأوراق المطلوبة
- صورة بطاقة الرقم القومي.
- شهادة الميلاد.
- شهادة المؤهل.
- بيان الموقف من التجنيد (للمتقدمين الذكور).
وتعد منطقة شرق العوينات من أبرز مناطق التنمية الزراعية والاستثمارية في محافظة الوادي الجديد، حيث تحظى باهتمام كبير من الدولة لدورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة جذبًا متزايدًا للاستثمارات في مجالات الزراعة والصناعات المرتبطة بها، مما ساهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، وخاصة من الشباب الباحثين عن وظائف مستقرة ومجزية.
ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لمحافظة الوادي الجديد لتشجيع الشباب على الالتحاق بسوق العمل في المناطق الواعدة، من خلال التنسيق مع شركات القطاع الخاص لتوفير فرص حقيقية تتناسب مع إمكانياتهم ومؤهلاتهم، وتساعد في الحد من البطالة وتحسين مستوى المعيشة، لاسيما في المناطق النائية التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والدعم التنموي.