إيران تكشف عدد مواقعها النووية المشكوك فيها من المنظمة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي استمرار التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع نووية إيرانية في إطار اتفاقية الضمانات، مشيرا إلى عدم منع دخول أي مفتش.
إقرأ المزيدوأشار إسلامي إلى أن أكثر من 130 مفتش يحق لهم ممارسة أنشطتهم الرقابية في إيران.
وأضاف: "هناك 4 أماكن كانت موضع شك من قبل الوكالة الدولية وقد أزيلت الشكوك بشأن مكانين ونأمل أن تُحل المشكلة في ما يتعلق بالأماكن الأخرى".
وفي تصريحات سابقة له منتصف أبريل الماضي، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن الوكالة لم تر أي دليل على امتلاك إيران للسلاح النووي.
وقال للصحفيين إن "تراكم اليورانيوم المخصب حتى مستويات عالية جدا لا يعني وجود أسلحة نووية تلقائيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية طهران غوغل Google يورانيوم الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب