أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي استمرار التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع نووية إيرانية في إطار اتفاقية الضمانات، مشيرا إلى عدم منع دخول أي مفتش.

إقرأ المزيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا دليل على امتلاك إيران سلاحا نوويا

وأشار إسلامي إلى أن أكثر من 130 مفتش يحق لهم ممارسة أنشطتهم الرقابية في إيران.

وأضاف: "هناك 4 أماكن كانت موضع شك من قبل الوكالة الدولية وقد أزيلت الشكوك بشأن مكانين ونأمل أن تُحل المشكلة في ما يتعلق بالأماكن الأخرى".

وفي تصريحات سابقة له منتصف أبريل الماضي، أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن الوكالة لم تر أي دليل على امتلاك إيران للسلاح النووي.

وقال للصحفيين إن "تراكم اليورانيوم المخصب حتى مستويات عالية جدا لا يعني وجود أسلحة نووية تلقائيا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية طهران غوغل Google يورانيوم الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق

رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.

وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران تشكك بصدق نوايا أميركا وجديتها في المفاوضات النووية
  • الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • مفتشون أميركيون بمنشآت إيران النووية.. شرط جديد لـ"أي اتفاق"
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الاتفاق النووي الإيراني أصبح من الماضي
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • محادثات نووية بين إيران والترويكا الأوروبية
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • «الإمارات للمساعدات الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع«الوكالة السويسرية للتنمية»
  • وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون