نهيان بن مبارك يزور معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 حيث تفقد معاليه العديد من الأجنجة الإماراتية والدولية المشاركة بالمعرض.
كما افتتح معاليه، الجناح المخصص لفاعليات وأنشطة مهرجان إشراقات الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، فيما زار معاليه جناح جمهورية مصر العربية “ضيف الشرف” للدورة الحالية للمعرض، وجناح الأديب والروائي الكبير نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” لهذه الدورة.
وقال معاليه إن معرض أبوظبي للكتاب سيظل أحد أهم المنصات العالمية والإقليمية للمعرفة والثقافة، مؤكدا أن العدد الكبير من دور النشر المحلية والعربية والعالمية المشارِكة والتي تصل إلى نحو 1,350 دار نشر من 90 دولة تعكس مكانة دولة الإمارات في تعزيز النشر والثقافة العربية واحتضانها أهم وأبرز الفعاليات الأدبية والفكرية الرائدة في العالم العربي والعالم.
وأشاد معاليه باحتضان معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لمهرجان إشراقات باعتباره مهرجانا معرفيا عالميا يركز على أهمية الثقافة والمعرفة والمنجز المعرفي للمبدعين العرب والعالمين في تعزيز القيم الإنسانية الراقية وفي القلب منها التسامح والأخوة الإنسانية، مثمنا التعاون بين وزارة التسامح والتعايش وإدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب في هذا المجال.
وعبر معاليه عن سعادته الكبيرة بالانطباع الرائع لدى المبدعين والناشرين عن المعرض، وأهميته لهم وبحجم الإقبال على المعرض وهو ما يؤكد على ثقة الجمهور به كحدث ثقافي ومعرفي سنوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولی للکتاب معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
أخبار ذات صلةكما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.
المصدر: وام